«صحة دبي» تطلق منظومة متكاملة للرفاه النفسي بـ 105 ملايين درهم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أطلقت هيئة الصحة بدبي منظومة شاملة ومتكاملة لدعم الرفاه النفسي لمجتمع دبي، تحقيقاً لمستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 الساعية لأن تكون دبي الوجهة المفضلة للعيش على مستوى العالم، وتتضمن منظومة «الرفاه النفسي» 10 مبادرات لتحقيق أعلى مستويات الرفاه النفسي ضمن الصحة النفسية في المجتمع، وسيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة بكلفة تصل إلى 105.
وقال عوض صغير الكتبي المدير العام للهيئة: «برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل دبي مسار التطوير المستمر في مختلف المجالات لتكون رائدة مدن ومجتمعات المستقبل.. ومنظومة الرفاه النفسي التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تشتمل على حزمة من المبادرات التي تعزز مكانة دبي العالمية، بوصفها وجهة مفضلة للعيش وجودة الحياة».
وأكد الكتبي، أن الرفاه النفسي، جزء أصيل من صحة ورفاهية المجتمع، وأحد أهم المتطلبات العالمية والأهداف الاستراتيجية التي تسعى كبرى المدن في العالم إلى تحقيقها، لاسيما مع تسارع وتيرة الحياة اليومية، والتي تستوجب التدخل بشكل علمي ومنهجي، لتسهيل التعامل مع متطلباتها وتفادي الضغوط وتداعياتها وأية نتائج محتملة لها. وأوضح أن منظومة الرفاه النفسي، جاءت متسقة مع أسلوب الحياة المتميز في دبي، ومع طبيعة المجتمع ونسيجه العام المتنوع والمتناغم من مختلف الجنسيات، وقد تمت مراعاة ذلك عند تصميم وبناء المنظومة التي استندت إلى أبرز ممارسات الرفاه النفسي، وأفضل الحلول المبتكرة للوصول إلى أعلى مستويات الرفاه، كما استندت أيضاً إلى المقارنات المعيارية مع أفضل 6 نماذج عالمية بما يدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، لا سيما الوصول إلى المنظومة الاجتماعية الأكثر فاعلية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين، والمنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، من خلال تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية والبدنية والنفسية.
وأضاف الكتبي أن الهيئة ستعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وأفراد المجتمع على تسخير كل الممكنات والأدوات، اللازمة لإنجاح منظومة الرفاه النفسي، وتحقيق أهدافها المرجوة.
أجندة دبي الاجتماعية 33وتدعم المنظومة الجديدة مستهدفات «أجندة دبي الاجتماعية 33» في أن تكون ضمن أفضل ثلاث مدن عالمياً في مستوى المعيشة، وأن يكون متوسط العمر الصحي المتوقع ضمن ال10 الأفضل عالمياً، عبر تسليطها الضوء على أبرز مقومات الرفاه النفسي التي توفرها دبي والتعريف بها وتعمل على توسيع آفاقها والبناء عليها وتنميتها لإرساء أفضل معايير الرفاه في مجتمع دبي، وتتضمن المنظومة 10 مبادرات وسيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة بكلفة تصل إلى 105.08 مليون درهم.
أهداف نوعيةوتسعى المنظومة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية تضمن التكامل لمختلف المبادرات، ومنها: تطوير نموذج شامل للرعاية يشمل جميع جوانب خدمات الرفاه النفسي، والكشف المبكر والتدخل والتعزيز والوقاية، حيث تستوعب المنظومة جميع فئات المجتمع، بحزمة من المبادرات الاستثنائية، للكشف المبكر عن أية مؤثرات يمكن أن تحول بين أي شخص وحالته المعنوية والنفسية ومستويات طاقته الإيجابية، إلى جانب هدف توفير خدمات العناية والرعاية والاستشارات عالية الجودة، اللازمة لتعزيز الاستقرار النفسي والمجتمعي، إضافة إلى تعزيزها في البيئة التعليمية لتمكين الكوادر المدرسية وأولياء الأمور لتطوير القدرات النفسية للطلاب، فضلاً عن تقديم كل ما من شأنه زيادة مستويات حالة الرضا والسعادة لدى أفراد المجتمع.
ومن بين الأهداف الاستراتيجية لمنظومة الرفاه النفسي كذلك تعزيز البحث والابتكار، كون القرارات السليمة والخطط الناجحة، يجب أن تُبنى على البحث العلمي والابتكار، كما هي منهجية العمل بشكل عام في دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم صحة دبي أجندة دبی الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
“تكافل الإمارات” تنجح في إتمام عملية زيادة رأس المال ليصل إلى 210 ملايين درهم
أعلنت شركة تكافل الإمارات، الرائدة في قطاع التأمين والمدرجة في سوق دبي المالي، عن إتمام عملية زيادة رأس المال بنجاح، إذ تم تحقيق الزيادة المستهدفة بقيمة 185 مليون درهم من خلال إصدار حقوق الأولوية للمستثمرين الحاليين بسعر إصدار قدره 1.00 درهم لكل سهم جديد، وهو ما رفع إجمالي رأس مال الشركة إلى 210,652,000 درهم، ما عكس الثقة الكبيرة التي أولاها المساهمون والسوق لإدارة الشركة ورؤيتها الاستراتيجية.
وكانت الشركة قد تحولت إلى الربحية في اعمال الربع الثالث من العام الجاري، مسجلة 8.8 مليون درهم، مقارنة مع خسائر بلغت 851 ألف درهم في نفس الربع من العام 2023. وجاء هذا النجاح في أعقاب اتخاذ مجلس إدارة تكافل الإمارات خطوات جوهرية لشطب الخسائر المتراكمة في وقت سابق من العام 2024، ما وضع أساساً قوياً للنمو المستدام، وشكّل في الوقت ذاته بداية فصل جديد من تطوير العمليات التأمينية، وتعزيز الشفافية، والالتزام الراسخ بتقديم خدمات ومنتجات استثنائية للمساهمين والعملاء.
وصرح الدكتور نور عطاطرة رئيس مجلس إدارة الشركة: “نحن سعداء بنجاحنا في عملية زيادة رأس مال الشركة، ما يجعلنا في موقع مثالي للاستفادة من الفرص الجديدة، وتوسيع حضورنا في السوق، وتعزيز الابتكار في قطاع التأمين التكافلي، كما يمثل هذا الإنجاز لحظة فارقة في مسيرة تطور الشركة، التي تواصل تحقيق إنجازات أكبر، في ظل السياسات الاستراتيجية المبتكرة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمها المستمر لتوفير بيئة أعمال مزدهرة مكّنت الشركة من تحقيق هذا النمو والنجاح”.
وأشار السيد احمد أبوطالب رئيس دائرة الاستثمار إلى أن إدارة الشركة ستواصل التزامها المستمر بتجاوز توقعات المستثمرين، والشركاء، والعملاء، من خلال تبني الاستراتيجيات والإجراءات التي تتجاوز تحديات المرحلة الماضية، وتنطلق إلى آفاق أوسع من التطور والازدهار، والذي ستظهر نتائجه بوضوح في التقارير المالية القادمة، بما يعكس تحسن الأداء وتعزيز المكانة السوقية للشركة، في ظل قوة واستقرار النظام المالي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأسهمت مجموعة من الشركاء في تسهيل نجاح عملية زيادة رأس المال، بما في ذلك مكتب أي ان بي – ابراهيم ومشاركوه للاستشارات القانونية التي تمكنت من إعداد الوثائق والإجراءات الخاصة بزيادة رأس المال، إلى جانب مدير الاكتتاب وبنك تلقي الاكتتاب الرئيسي ، بنك أبوظبي الأول ش.م.ع ، الذي لعب دوراً محورياً في إدارة العملية بكفاءة واحترافية. وأعربت الشركة عن تقديرها لكل من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وهيئة الأوراق المالية والسلع ، وسوق دبي المالي، على ثقتهم وتوجيههم ودعمهم الأساسي في إنجاح هذه العملية.
كما تتقدم تكافل الإمارات بخالص الشكر والامتنان للحكومة الإماراتية وقيادتها الحكيمة، التي أسهمت سياساتها الاستراتيجية ودعمها المتواصل في توفير بيئة أعمال مزدهرة ساعدت الشركة على تحقيق النمو والنجاح. اذ يُعَد هذا الإنجاز دليلاً واضحاً على متانة واستقرار النظام المالي والاقتصادي لدولة الإمارات.