دبي: «الخليج»

بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أطلقت هيئة الصحة بدبي منظومة شاملة ومتكاملة لدعم الرفاه النفسي لمجتمع دبي، تحقيقاً لمستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 الساعية لأن تكون دبي الوجهة المفضلة للعيش على مستوى العالم، وتتضمن منظومة «الرفاه النفسي» 10 مبادرات لتحقيق أعلى مستويات الرفاه النفسي ضمن الصحة النفسية في المجتمع، وسيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة بكلفة تصل إلى 105.

08 مليون درهم.

وقال عوض صغير الكتبي المدير العام للهيئة: «برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل دبي مسار التطوير المستمر في مختلف المجالات لتكون رائدة مدن ومجتمعات المستقبل.. ومنظومة الرفاه النفسي التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تشتمل على حزمة من المبادرات التي تعزز مكانة دبي العالمية، بوصفها وجهة مفضلة للعيش وجودة الحياة».

وأكد الكتبي، أن الرفاه النفسي، جزء أصيل من صحة ورفاهية المجتمع، وأحد أهم المتطلبات العالمية والأهداف الاستراتيجية التي تسعى كبرى المدن في العالم إلى تحقيقها، لاسيما مع تسارع وتيرة الحياة اليومية، والتي تستوجب التدخل بشكل علمي ومنهجي، لتسهيل التعامل مع متطلباتها وتفادي الضغوط وتداعياتها وأية نتائج محتملة لها. وأوضح أن منظومة الرفاه النفسي، جاءت متسقة مع أسلوب الحياة المتميز في دبي، ومع طبيعة المجتمع ونسيجه العام المتنوع والمتناغم من مختلف الجنسيات، وقد تمت مراعاة ذلك عند تصميم وبناء المنظومة التي استندت إلى أبرز ممارسات الرفاه النفسي، وأفضل الحلول المبتكرة للوصول إلى أعلى مستويات الرفاه، كما استندت أيضاً إلى المقارنات المعيارية مع أفضل 6 نماذج عالمية بما يدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، لا سيما الوصول إلى المنظومة الاجتماعية الأكثر فاعلية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين، والمنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، من خلال تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية والبدنية والنفسية.

وأضاف الكتبي أن الهيئة ستعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وأفراد المجتمع على تسخير كل الممكنات والأدوات، اللازمة لإنجاح منظومة الرفاه النفسي، وتحقيق أهدافها المرجوة.

أجندة دبي الاجتماعية 33

وتدعم المنظومة الجديدة مستهدفات «أجندة دبي الاجتماعية 33» في أن تكون ضمن أفضل ثلاث مدن عالمياً في مستوى المعيشة، وأن يكون متوسط العمر الصحي المتوقع ضمن ال10 الأفضل عالمياً، عبر تسليطها الضوء على أبرز مقومات الرفاه النفسي التي توفرها دبي والتعريف بها وتعمل على توسيع آفاقها والبناء عليها وتنميتها لإرساء أفضل معايير الرفاه في مجتمع دبي، وتتضمن المنظومة 10 مبادرات وسيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة بكلفة تصل إلى 105.08 مليون درهم.

أهداف نوعية

وتسعى المنظومة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية تضمن التكامل لمختلف المبادرات، ومنها: تطوير نموذج شامل للرعاية يشمل جميع جوانب خدمات الرفاه النفسي، والكشف المبكر والتدخل والتعزيز والوقاية، حيث تستوعب المنظومة جميع فئات المجتمع، بحزمة من المبادرات الاستثنائية، للكشف المبكر عن أية مؤثرات يمكن أن تحول بين أي شخص وحالته المعنوية والنفسية ومستويات طاقته الإيجابية، إلى جانب هدف توفير خدمات العناية والرعاية والاستشارات عالية الجودة، اللازمة لتعزيز الاستقرار النفسي والمجتمعي، إضافة إلى تعزيزها في البيئة التعليمية لتمكين الكوادر المدرسية وأولياء الأمور لتطوير القدرات النفسية للطلاب، فضلاً عن تقديم كل ما من شأنه زيادة مستويات حالة الرضا والسعادة لدى أفراد المجتمع.

ومن بين الأهداف الاستراتيجية لمنظومة الرفاه النفسي كذلك تعزيز البحث والابتكار، كون القرارات السليمة والخطط الناجحة، يجب أن تُبنى على البحث العلمي والابتكار، كما هي منهجية العمل بشكل عام في دبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم صحة دبي أجندة دبی الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تطلق سلسلة قوافل علاجية لخدمة المجتمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجهت قوافل جامعة قناة السويس العلاجية إلى قرية أبو صوير المحسمة الجديدة لتقديم خدماتها العلاجية والطبية المتكاملة للمواطنين، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

تأتي هذه القوافل برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبالتنسيق بين قطاع التعليم والطلاب، تحت إشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومركز تعليم الكبار.

هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن هذه القوافل العلاجية تمثل نموذجاً عملياً لدور الجامعة في دعم المجتمع وخدمة المناطق الأكثر احتياجاً، موضحاً أنها تهدف إلى تقديم خدمات طبية متكاملة للأهالي، مع غرس قيم الانتماء والمسؤولية الوطنية لدى الطلاب المشاركين.

وأضاف أن الجامعة تواصل التزامها بتعزيز التكامل بين التعليم والخدمة المجتمعية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أهمية هذه القوافل في دمج الطلاب بالأنشطة المجتمعية وتعزيز مهاراتهم العملية، مؤكداً أن قطاع التعليم والطلاب يعمل دائماً على دعم هذه المبادرات التي تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات المجتمعية والمهنية.

وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن الجامعة، بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة، تسعى إلى تقديم خدمات صحية متميزة للمجتمع المحلي، مع التركيز على المناطق التي تعاني نقصاً في الخدمات الطبية، مشيرة إلى أن هذه القوافل تُبرز دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع.

وأكد الدكتور محمد سرحان، عميد كلية العلاج الطبيعي، أن القوافل تضمنت عيادات متخصصة تشمل العلاج الطبيعي للأعصاب، العظام والعمود الفقري، أمراض الباطنة والمسنين، وغيرها. وأشار إلى أن مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب تسهم في تعزيز روح التعاون والمسؤولية بين الطلاب وأعضاء المجتمع المحلي.

من جانبه، صرح الدكتور تامر شوقي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن مشاركة الطلاب في القوافل تُعد فرصة فريدة لاكتساب الخبرات الميدانية وتطوير مهاراتهم العملية، مؤكداً أن هذه المبادرات تُرسخ قيم الانتماء والعمل التطوعي.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور عماد مكرم، ممثل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على القافلة، أن تنظيم هذه القوافل يأتي في إطار رؤية الجامعة لتعزيز التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المحلي، بالتعاون مع مختلف القطاعات المعنية.

قدمت القوافل خدمات علاجية لـ174 حالة، شملت 30 حالة أمراض باطنية، 86 حالة عظام قام أطباء كلية الطب بتقديم خدمات الكشف والعلاج لهم .

إلى جانب 12 حالة علاج طبيعي عظام، 8 حالات علاج طبيعي جلدية، 7 حالات علاج طبيعي صحة المرأة، 20 حالة علاج طبيعي باطنة، 6 حالات علاج طبيعي أعصاب، و5 حالات علاج طبيعي أطفال.

كما قام مركز تعليم الكبار بإشراف الدكتورة أميرة خيري مدير المركز بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية باستكتاب أهالي القرية.

وتم تنظيم القوافل تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، وخالد مطرود، مدير إدارة القوافل، وبمشاركة فاعلة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية العلاج الطبيعي.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية توعوية شاملة لقرية متبول
  • المغرب يخصص 50 مليار درهم لتنمية العالم القروي وتقليص الفوارق الاجتماعية
  • «تنمية المجتمع» تطلق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
  • «الصحة» تطلق منصتها الصوتية «لنتحدث»
  • استعراض دور "منظومة بناء القدرات وإدارة المواهب" في تطوير الكفاءات الوطنية
  • مؤسسة فاهم تطلق مبادرة لتقديم الدعم النفسي لأطفال غزة
  • نهيان بن زايد: «عام المجتمع » يرسخ منظومة التعايش والتسامح
  • فرص لتحسين دخل 1500 أسرة.. وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق برنامجًا جديدًا
  • القومي للبحوث الجنائية: بعض الجرائم التي ترتكب في المجتمع مرتبطة بالأسرة وثقافة الترند
  • جامعة قناة السويس تطلق سلسلة قوافل علاجية لخدمة المجتمع