“معهد كوينسي” الأمريكي: الضربات الاسرائيلية على اليمن كشفت مدى ترابط جبهات المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة نت../
قال معهد كوينسي الأمريكي ان ادارة بايدن لم تعد قادرة على اخفاء علاقة هجمات اليمن بوقف الحرب في غزة بعد الهجمات الاسرائيلية على ميناء الحديدة في اليمن.
وقال موقع Responsible Statecraft التابع لمعهد كوينسي الأمريكي: إن الضربات الإسرائيلية في اليمن ستجعل من الصعب على إدارة بايدن التظاهر بأن هجمات اليمنيين على سفن الشحن في البحر الأحمر لا علاقة لها بالحرب في غزة.
واضاف بان الإدارة الامريكية تريد إبقاء هذه الصراعات في صناديق منفصلة ومغلقة للحفاظ على وهم قيامها بمنع حرب غزة من الاتساع وزعزعة استقرار المنطقة،
وقالت: لكن من الواضح أن كل هذه الصراعات مترابطة ولن يفيد أحداً تجاهل هذا الواقع.
ورأى الموقع بان الولايات المتحدة اذا كانت تريد أن ترى نهاية للهجمات اليمنية على السفن وتلك الموجهة إلى إسرائيل، فيتعين عليها أن تتوقف عن محاولة اعتراض طريق التهدئة، وأن تمارس ضغوطا حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء حملتها في غزة.
واكد إن الحرب في غزة هي المحرك الرئيسي لكل هذه الصراعات الأخرى، ولن يتم حل أي منها بنجاح حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحصار الذي يخنق الشعب الفلسطيني هناك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
“أسبيدس” تحمي 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال عام .. تفاصيل المهمة
شمسان بوست / متابعات:
أكد الاتحاد الأوروبي أن أسطوله الحربي قدم الدعم والحماية لأكثر من 650 سفينة تجارية أثناء عبورها في البحر الأحمر، غرب اليمن، خلال العام الأول من مهمته البحرية.
وقالت مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”، أمس الأربعاء: “اليوم يصادف مرور عام واحد على إطلاق مهمتنا في منطقة العمليات بالبحر الأحمر، وطوال هذه الفترة وقف أفراد المهمة بثبات في واحدة من أكثر المناطق البحرية حيوية في العالم، وحافظوا على السلع المشتركة العالمية”.
وأضافت في فيديو مصور مرفق بالتغريدة، أن أصولها الحربية قدمت الدعم والحماية الوثيقة لأكثر من 650 سفينة تجارية أثناء عبورها الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل جماعة الحوثيين.
وأشارت “أسبيدس” إلى أن أعضاءها “نجحوا خلال 12 شهراً من التفاني الدؤوب في مواجهة التهديدات متعددة المجالات في البحر، والمساهمة في حرية الملاحة وتأمين طرق التجارة الحيوية، وتمكين الاستقرار والازدهار الإقليمي”.
وأكدت المهمة الأوروبية التزامها بتنفيذ مهامها الدفاعية الهادفة إلى حفظ وتعزيز الأمن البحري وضمان حرية الملاحة في المنطقة، مع إعطاء الأولوية لسلامة البحارة وحماية السفن التجارية وتأمين مرورها عبر البحر الأحمر.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد أقر، يوم الجمعة الماضي، تمديد فترة ولاية مهمة “أسبيدس” البحرية لعام إضافي، تنتهي في 28 فبراير 2026، وبمبلغ مرجعي يزيد عن 17 مليون يورو.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير 2024، انطلاق مهمته البحرية تحت مسمى “أسبيدس” كعملية أمنية بحرية دفاعية لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر وحماية حرية الملاحة في المنطقة من هجمات جماعة الحوثيين، ويقع المقر الرئيسي للمهمة في مدينة لاريسا في اليونان، ويرأسها العميد البحري اليوناني؛ فاسيليوس جريباريس.
وتنشط العملية على طول خطوط الإمداد التجاري البحرية الرئيسية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، وكذلك المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان والخليج العربي، وتضمن وجودًا بحريًا للاتحاد الأوروبي في المنطقة حيث استهدفت العديد من الهجمات الحوثية السفن التجارية الدولية منذ أكتوبر 2023.