بعد لسعه قنديل والقروش حوله.. صياد ينجو بأعجوبة بعد 38 ساعة في البحر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
كافح صياد أميركي للبقاء على قيد الحياة 38 ساعة متواصلة في رحلة صيد قبالة سواحل فلوريدا، بينما كانت أسماك القرش تتحرك حول قاربه. وكان تشارلز غريغوري، البالغ من العمر 25 عاما في رحلة صيد روتينية عندما جرفته المياه بسبب المد، حيث تمسك لساعات طويلة بقاربه وهو يشاهد أسماك القرش تتحرك حوله.
كما تعرض غريغوري للسعة قنديل البحر وتحمل ألمها لحين وصول فرق الإنقاذ إليه.
وقال والده: "لقد كان خائفا حتى الموت، عانى بشدة من حروق الشمس، وحارب الرياح في جو بارد ليلا".
وتمكنت فرق الإنقاذ من التعرف إلى مكان الشاب عبر الطائرة حيث تم إيصاله للشاطئ بمشهد مؤثر جمعه مع عائلته.
ويستريح تشارلز الآن في المنزل، ويعاني من الجفاف والإرهاق.
وقال والده إن "الكدمات وحروق الشمس تجعل من الصعب عليه التحرك ومغادرة سريره، لكن من المتوقع أن يكون بخير".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وُلدت تحت الأنقاض ونجت بأعجوبة.. كيف تعيش الطفلة عفراء بعد عامين على زلزال سوريا الكارثي؟
منذ عامين، كانت عفراء رضيعة حديثة الولادة تحارب للبقاء على قيد الحياة تحت أنقاض زلزال السادس من شباط/فبراير 2023، الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، مخلّفًا دمارًا واسعًا وآلاف القتلى. اليوم، تعيش عفراء في كنف عائلة عمها خليل السوادي، الذي احتضنها بعد أن فقدت والديها وإخوتها في الكارثة.
وبعد عامين على الزلزال، أصبحت عفراء تمشي وتتحدث، تملأ المنزل بحضورها البريء. يقول عمها: "الآن تقول 'بابا' و'ماما'، وهي التي تحظى بكل الاهتمام هنا في البيت". لكنها تبقى الذكرى الوحيدة الحية لعائلتها، تذكرهم في كل لحظة بمن فقدوا تحت الأنقاض.
في ذلك اليوم المشؤوم، ضرب المنطقة زلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، أعقبه زلزال آخر بقوة 7.5 درجات، مما أدى إلى انهيار آلاف المباني في لحظات.
في سوريا وحدها، لقي ما لا يقل عن 4500 شخص حتفهم، وأُصيب أكثر من 10 آلاف آخرين، وفقًا للأمم المتحدة. وكانت بلدة جنديرس في ريف حلب من أكثر المناطق تضررًا، حيث فقدت نحو 1200 شخص من سكانها تحت الأنقاض.
ووسط هذا الدمار، جاءت معجزة من تحت الركام. وُلدت عفراء تحت الأنقاض، متصلة بوالدتها المتوفاة عبر الحبل السري. أمضت ساعاتها الأولى محاصرة بين الركام، بينما كان جسدها الصغير يفقد حرارته تدريجيًا في برد شباط القارس.
وكانت فرص نجاتها شبه معدومة، قبل أن يعثر عليها رجال الإنقاذ، كان جسدها متجمدًا تقريبًا، لكنها كانت تتشبث بالحياة. حملت اسم والدتها، وبعد أيام فقط، انتقلت إلى أحضان عائلة عمها، التي منحتها الدفء الذي فقدته في أولى لحظاتها.
ولكن رغم نجاتها، فإن الفاجعة لا تزال ثقيلة على العائلة. يقول عمها: "في كل مرة أنظر إليها، أفكر في والدها وإخوتها وأخواتها". يوم الزلزال لم يكن مجرد كارثة طبيعية، بل كان لحظة انهار فيها كل شيء. في ذلك اليوم، فقدت العائلة 33 فردًا من أحبائها.
ولم يكن الزلزال الضربة الأولى للمدينة. فقد سبقته سنوات من الحرب والدمار، لتأتي الكارثة وتضاعف المعاناة. اليوم، وبعد مرور عامين، لا تزال جنديرس مدمرة إلى حد كبير.
لم يُعد بناء سوى القليل من المنازل، وما زالت عشرات العائلات تعيش في الخيام، غير قادرة على العودة إلى منازلها، التي لم تعد آمنة. حتى عائلة عفراء نفسها لا تزال تخشى النوم تحت سقف منزل، وكأن الأبنية لم تعد تمنحهم الأمان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عامان على زلزال تركيا: جراحٌ لم تندمل وأمل لم ينطفئ خبراء يحذرون: تقديرات بانهيار 100 ألف مبنى في حال وقوع زلزال قوي في إسطنبول بعد مرور عامين على زلزال تركيا المدمر.. معاناة الناجين تتواصل بلا انقطاع سورياولادةكارثة طبيعيةزلزالزلزال تركيا وسوريا