استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين، نيافة الأنبا أرساني أسقف هولندا.

تم خلال اللقاء مناقشة بعض الموضوعات الخاصة بخدمة نيافته.

فى سياق اخر، نشر المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا قال فيه:

“تهنئ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، وكافة أركان الدولة المصرية بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة ٢٣ يوليو تلك الثورة التي كللت جهود الوطنيين الشرفاء بالحصول على الاستقلال، ليتمكن المصريون من حكم أنفسهم وبناء دولة قوية تملك قرارها وإرادتها.


نصلي أن يحفظ الرب القدير مصر شعبًا وحكومة وليبارك كافة الجهود المخلصة والأمينة لتحقيق آمال المصريين في بناء الوطن وإنجاز أهداف الجمهورية الجديدة.”

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس الأنبا أرساني أسقف هولندا الكنيست

إقرأ أيضاً:

معرض أثري بمصر القديمة عن الشهداء الفرسان احتفالا برأس السنة القبطية

نظم المتحف القبطي بمصر القديمة بقاعة العرض المؤقتة، معرضًا أثريًا لمدة 30 يومًا، عن الشهداء الفرسان في العصر القبطي بعنوان «القديس فارس»، احتفالًا برأس السنة القبطية 1741، والذي يُوافق ميلاديًا عام 2024-2025.

7 قطع أثرية

وأوضحت جيهان عاطف، مدير عام المتحف القبطي، أنّ المعرض يهدف إلى إبراز مكانة الشهداء في تاريخ الكنيسة القبطية، وتصويرهم على القطع الأثرية المختلفة مثل الأحجار، والنسيج، والأيقونات، والمخطوطات، مشيرة إلى أنّ المعرض يضم 7 قطع أثرية من مقتنيات المتحف المميزة لأيقونات لشهداء فرسان مثل أيقونة تصور القديس مارجرجس، يمتطي حصانه ممسكًا بيده حربة يطعن بها الشيطان، وأيقونة تصور الشهيد بقطر متوج يرتدي الزي العسكرية، ويمتطي حصانه الذي يكاد يطأ على الشيطان المصور بشكل تنين وتنسب إلى يوحنا الأرمني وترجع للقرن 18 الميلادي.

بقايا دير الملاك بالحامولي غرب الفيوم

وأشارت إلى أنّه يضم أيضا  قطعة من النسيج القباطي يتوسطها جامة بها فارس يحيط به 4 جامات صغيرة تحتوي كل منها على قديس فارس، وشاهد قبر من الحجر الجيري عليه زخارف تصور القديس فارس على حصان وتمتد يده للخلف لتمسك بزهرة ومن أعلى ملاك يتوج القديس بإكليل، و3 مخطوطات تمثل مكانة الشهداء في تاريخ الكنيسة القبطية المصرية منها مخطوطين من مخطوطات الحامولي من الرق الأول عبارة عن شهادة القديس إيسيداروس والثانية شهادة القديس تادرس المشرقي وقد عُثر على هذه المخطوطات عام 1910، بالقرب من بقايا دير الملاك بالحامولي غرب الفيوم.

وأوضحت أن المخطوط الثالث فهو مخطوط السنكسار وهي كلمه يونانية تعني الكتاب الذي يحتوي على سير القديسين والشهداء مرتبة حسب ترتيب السنة القبطي، ويُتلى منه الفصل المناسب حسب تاريخ اليوم أثناء الصلوات داخل الكنيسة.

 

مقالات مشابهة

  • القومي للإعاقة يناقش ملف الصحة الإنجابية لذوي الإعاقة مع الهيئة القبطية الإنجيلية
  • معرض أثري بمصر القديمة عن الشهداء الفرسان احتفالا برأس السنة القبطية
  • البابا تواضروس يكرم أوائل الدبلومات الفنية والثانوية العامة بالإسكندرية
  • البابا تواضروس يشارك في احتفالية أسرة الراهب أندراوس الصموئيلي للمكفوفين
  • الكنيسة الأسقفية تختتم برنامج «رحلة تعلم» بالدعوة إلى الحوار والتسامح
  • تفاصيل تعاون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع وزارة التربية والتعليم
  • بطريرك الكاثوليك يشارك في اليوم الثاني من الندوة التكوينية للكهنة في المقطم
  • الكنيسة الأرثوذكسية تفتح باب التسجيل في المرحلة الثانية من برنامج لوجوس
  • البابا تواضروس يلقي العظة الأسبوعية من الكنيسة المرقسية الليلة
  • نسيء.. قصة أقصر الشهور القبطية