وجه حاكم الشارقة، الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، بمعاملة الموظفين الحكوميين أبناء المواطنات الإماراتيات، أسوة بالمواطنين.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الشيخ القاسمي وجه دائرة الموارد البشرية في إمارة الشارقة، بمعاملة الموظفين في حكومة الشارقة من أبناء المواطنات بالإمارة مثل المواطنين، ومساواتهم في الكوادر الحكومية، بغض النظر عن ولادتهم قبل أو بعد حصول الأم على الجنسية الإماراتية.



واللافت أن توجيه حاكم الشارقة جاء خلال برنامج "الخط المباشر" الذي يبث عبر إذاعة وتلفزيون الشارقة.

والشيخ سلطان القاسمي (85 عاما) يحكم إمارة الشارقة منذ العام 1972.

تحتل الشارقة المرتبة الثالثة بين إمارات الدولة من حيث المساحة. وبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة عام 2022.

 وتتكون التركيبة السكانية للقاطنين في الشارقة من 208,000 مواطن إماراتي فقط، فيما يبلغ عدد المقيمين من الوافدين 1.6 مليون نسمة.




#حاكم_الشارقة يوجه دائرة الموارد البشرية في الشارقة بمعاملة الموظفين في حكومة الشارقة من أبناء المواطنات بالإمارة مثل المواطنين، و مساواتهم في الكوادر الحكومية، بغض النظر عن ولادتهم قبل أو بعد حصول الأم على الجنسية الإماراتية.#الشارقة_للأخبار #الإمارات #الشارقة @hr_sharjah pic.twitter.com/JeSPmAaybP

— الشارقة للأخبار (@Sharjahnews) July 22, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشارقة الإماراتيات الإمارات ابو ظبي دبي الشارقة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبناء المواطنات حاکم الشارقة الشارقة من

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يفتتح المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بدورته الـ 13

افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الأربعاء، بحضور الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، والشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، فعاليات الدورة الـ 13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، في مركز إكسبو الشارقة على مدى يومين، تحت شعار "حكومات مرنة..اتصال مبتكر".

واستهل الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، كلمته خلال افتتاح المنتدى، بتوجيه عدة أسئلة للحضور وهي هل الحكومات بحاجة إلى المرونة؟ وما مدى المرونة التي تحتاجها الحكومات؟، وهل المرونة مصطلح جديد في العمل الحكومي؟ أم أن التطور التكنولوجي أجبر الحكومات على أن تكون مرنة؟، مشيرا سموه إلى أن كل هذه الأسئلة وغيرها، ستتم الإجابة عليها في جلسات المنتدى.
ووجه الحديث إلى حاكم الشارقة، قائلاً: كثيراً ما استمعنا إليكم يا صاحب السمو، وأنت تردد بعض الأمثال والنصائح وتوجه بعض المسؤولين، وتكرر هذه العبارات أكثر من مرة، مثل.. "لا تكن مناعا للخير"، وتردد بين الحين والآخر "بجرة قلم تنتهي معاناة الناس"، و"صاحب الحاجة لحوح"، حين نتأمل كل هذه العبارات التي نسمعها من سموكم، نجد أنها تصب في فكرة المرونة، التي يجب أن نتعامل بها، والمطلوبة من الحكومة، لينطبق عليه المثل "لا تكن لينا فتعصر، ولا قاسيا فتكسر.
واستشهد رئيس مجلس الشارقة للإعلام، بقصة عمر بن الخطاب ومرونته في إدارة شؤون الناس، قائلاً: دعوني أعود بكم قليلا إلى الوراء، وإلى شيء من التاريخ، بماذا اشتُهر عمر بن الخطاب؟ اشتُهر عمر بشدته، ولُقب بالفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل، إلا أنه في حقيقة الأمر كان كذلك رمزا للمرونة في إدارته، ففي يوم من الأيام وبينما هو يتجول في المدينة متخفياً سمع بكاء طفل رضيع، فطلب من أمه أن ترضعَه حتى يسكت، فأفهمته أنها تحاول أن تفطمه قبل موعد الفطام، لأن أمير المؤمنين يعطي نفقة الأطفال بعد فطامهم، وحرك هذا الموقف شيئا في عمر، جعله يغير في لحظتها قانون النفقة بالكامل، فأمر أن تبدأ نفقة الأطفال منذ ولادتهم، وتزداد بازدياد أعمارهم وحاجاتهم.
وأضاف: ما أردت قوله من سرد هذه القصة، أن المرونة صفة متجذرة في نفوسنا، وأن الأمور كانت تحل بهذه السرعة، في فترة كانت الحمامة هي الوسيلة الأسرع للتواصل، بينما في عصرنا الحالي عصر السرعة للأسف طغت بعض المصطلحات في عمل بعض الحكومات، مثل "البيروقراطية في العمل، والدورة المستندية للمعاملة، وراجعنا غدا، والنظام لا يعمل"، لذلك إذا ما أردنا أن نحقق تواصلا حكومياً مرناً وفعالاً، علينا أن نبدأ بمرونة العقول، التي تستطيع أن تستلهم من جذورها المتأصلة ما يقودها لاستخدام التكنولوجيا المتطورة، فلا هي متحجرة في الماضي ولا هي لاهثة وراء كل جديد.

اتصال مباشر

وأشار  إلى أن هذا ما حصل في الشارقة، حيث كانت التوجيهات للدوائر والمؤسسات الحكومية، بفتح قنوات اتصال مباشر مع الجمهور، ولاحظ حاكم الشارقة أن هذه القنوات ليست كافية، لخلق التواصل الذي يريده، فأمر بإنشاء وتأسيس برنامج "الخط المباشر"، عبر الإذاعة والتلفزيون، لتكون قنوات الاتصال مع الجمهور على الهواء مباشرة.
وأوضح أنه لوحظ بعد ذلك أن هناك مجموعة من الحالات الخاصة التي لا يمكن عرضها على الملأ، فتأتي الأوامر بإنشاء قناة تواصل جديدة خاصة لهذه الحالات اسمها "مبرة"، من خلالها تم اكتشاف الكثير من حالات المُعوزين والغارمين، نتج عنها إنشاء لجنة معالجة ديون مواطني الشارقة، التي بدورها تكفلت بسداد أكثر من مليار و150 مليون درهم، وهكذا بجرة قلم تنتهي مآسي الناس.
ولفت رئيس مجلس الشارقة للإعلام، إلى أن هذه المرونة التي نريدها، لحل مشاكل الناس بشكل عاجل، مشيداً بالحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي أقرت مجموعة من الإجراءات، لتحقيق المرونة المنشودة أهمها مشروع المسرعات الحكومية وبرنامج تصفير البيروقراطية.
واختتم  كلمته بعبارة، قال فيها "نحن اليوم في أمس الحاجة للمرونة، التي نرى من خلالها الآخر كما نرى أنفسنا".
وتخلل حفل الافتتاح، مادة فيلمية تناولت التطور على مستوى دول العالم، وأهميته في تعزيز حياة الناس، وتوفير فرص العيش الكريم لهم، من خلال التواصل الفعال والمرن بين الحكومات والشعوب، الأمر الذي يؤدي إلى التطور والارتقاء بمستوى جودة الحياة.


مقالات مشابهة

  • عبدالله بن سالم القاسمي يعزي في وفاة عبدالرحيم جاني
  • سلطان بن أحمد القاسمي يكرّم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي
  • بدور القاسمي تطلق «الوكالة الإعلامية الطلابية» لتمكين الجيل الجديد من رواد الأعمال
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024
  • بدور القاسمي تطلق “الوكالة الإعلامية الطلابية” لتمكين الجيل الجديد من رواد الأعمال
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور الأجنحة المشاركة بالمنتدى الدولي للاتصال الحكومي ويطلع على الفعاليات المصاحبة
  • تصريح سعادة الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري
  • حاكم الشارقة يفتتح المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بدورته الـ 13
  • بالفيديو | حاكم الشارقة يفتتح الدورة الـ 13 لمنتدى الاتصال الحكومي
  • حاكم الشارقة يفتتح الدورة الـ 13 لمنتدى الاتصال الحكومي