حزب الله يستهدف التجهيزات التجسسية للاحتلال في موقعي الراهب والرادار
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهدافها التجهيزات التجسسية في موقع الراهب الإسرائيلي بالأسلحة الملائمة، وأصابتها إصابةً مباشِرة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية التجهيزات التجسسية في موقع الرادار، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وأصابوها إصابة مباشِرة أدّت الى تدميرها.
وظهر اليوم الإثنين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع المالكية عبر مسيّرة هجومية انقضاضية، أصابت إحدى دشمه، الأمر الذي أدى إلى تدمير جزء منها، واشتعال النيران فيها.
تأتي استهدافات المقاومة الإسلامية في لبنان دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات المتكررة على القرى والبلدات الجنوبية.
ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – اليوم الإثنين، فيديو جديداً، موجَّهاً إلى ـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، يحمل عنوان “لن تبقى لكم دبابات”.
وأظهر الفيديو قدرات حزب الله الصاروخية المضادة للدروع، وحمل صوت أمينه العام، السيد حسن نصر الله، وهو يهدّد القادة الإسرائيليين إذا قرروا التوغل في الأراضي اللبنانية، قائلاً: “إذا جاءت دباباتُكم إلى لبنان وإلى جنوبي لبنان فلن تعانوا نقصاً في الدبابات، لأنه لن تبقى لكم دبابات”.
الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية ينشر فاصلاً بعنوان "لن تبقى لكم دبابات"#الميادين #لبنان pic.twitter.com/eJItUMjfWs
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 22, 2024
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير
أنس عبدالرزاق
ليست “سخافات” ترامب مُجَـرّد هراء يلقى على عجل… بل ســـن مُـــدبب في خاصرةِ الإنسانية! فاقتراح “نقل سكان غزة” ليس حلًّا… بلْ جريمة تـــذكر العالمَ بأسواق النخاسةِ، حينَ كان الإنسان سلعة تـــباع وتُـــشترى! فكيف للشيطان أنْ يتفوه بتهجير شعب يـــصارع الموت تحت الحصار والقصف؟! وكيف يـــبارك القانون الدولي صمتًا على مخطّط يـــجر فلسطين إلى نكبة ثانية؟!
التهجيرُ في ميزان القرآن: جريمة تــهدّد بإيقاظ غضبة الله!
القرآن لا يـــلعب بـــكلمات مـــجوفة حين يــحذر من ظـــلم المُـــستضعفين:
– {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون} (هود:113).. فمن يركن لــصفْقة التهجير، فهو شريك في دمِ المـــهجرين!
والتاريخ يـــنادي: من هجر شعبا… زلتْ بِـــه الأرض! فها هو الكيان الإسرائيلي، رغم دعم ترامب ومن قبله، تــعاني من زلازل سياسية…؛ لأَنَّ الأرض المـــباركة تـــرفض أن تحمل دم الظالمين!
المقاومة… رصاصة الحق التي تــفجر أوهام التهجير!
لن تــمر صفقة ترامب إلا على جــثثنا! فـ”كيان المُـــقاومة” في غزة ليس سِـــلاحا… بلْ إرادَة تـــنزع شرعية الاحتلال من جذورها!
– كُـلّ صاروخ يـــطلقه الفــتيان نحو المُـــستوطنات… صرخة للعالم: “غزة لنْ تكون سوق عبيد!”
– كُـلّ طِـــفلٍ يـرسم خريطة فلسطين على أنقاض بيته… إعلان حرب على نــصوص التهجير!
وها هي المـــقاومة تـــرد على ترامب بِـــلسان الرصاصِ: “منْ يـــحلم بتهجيرِنا… فليـــعد قــبورًا لجنوده أولا!”
العالم المـــتواطئُ… لماذا يـــباركُ “التطهير العرقي” باسم الديمقراطية؟!
أيُّـــها العالم المـــزيف
– تـــدينون روسيا في أوكرانيا… وتَـــصمتون حين تـجري “إسرائيل” مذابحها في غزة!
– تـــنشرون شعارات “حقوق الإنسان”… وتـــغلقون أعينكمْ عنْ أطفال يــبترونَ تحتَ أنقاضِ بيوتِهمْ!
– تــتحدثون عن “حلّ الدولتين”… وتَـــمنعونَ حتى إدخَال الإسمنت لإعمار غزة!
ألا تَـــخجلون؟! أم أن دم الفلسطينيِّ أرخص منْ حـــبر شعاراتكمْ؟!
البقاء هنا… حتى تــسقطَ كُـلّ صفقات التهجير!
غزة… لَن تــرحل!
ستَـــبقى حجرًا في حَلْق كُـلّ منْ يـحلم بــمـحوها!
ستـبقى شــظايا قصفها تـــنْزف ضميرَ العالم!
ستَـــبقى؛ لأَنَّ الله كــتب لها البقاء، ولأن دم شـــهدائها خـــط على جبين الزمن
“فإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيْفا”… فانتظروا!