شركة أمبري البريطانية: الحرس الثوري الإيراني يعترض ناقلة ترفع علم توجو قبالة بوشهر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
شركة أمبري البريطانية.. كشفت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري عن اعتراض الحرس الثوري الإيراني طريق ناقلة ترفع علم توجو على بعد 61 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة بوشهر الإيرانية.
وقالت الشركة، وفقا لما أوردته قناة «الحرة» الأمريكية، إن الحرس الثوري الإيراني كان يعتزم الاستيلاء على 1500 طن من زيت الغاز البحري واعتقال طاقم الناقلة.
وذكرت شركة أمْبري البريطانية للأمن البحري في وقت سابق عن استمرارها في التحقيق بحادثة على بعد 61 ميلا بحريا غربي محافظة الحديدة.
يذكر أن الهجوم السابق ذكره أتى بعد إعلان جماعة الحوثي استهدافها لسفينة الشحن «لوبيفيا» في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بسبب انتهاك الشركة المالكة لها حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
كما وقع أثناء الليل على سفينة الشحن «لوبيفيا» بينما أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هجوم جوي طويل المدى بطائرة مسيرة في وسط تل أبيب أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين.
الضربة الإسرائيلية لليمنيذكر أن المتحدث باسم جيش الاحتلال كشف عن استهداف بُنى تحتية في منطقة الميناء بالحديدة غربي اليمن، بالإضافة إلى بعض محطات الطاقة زاعما أن الحوثيين المدعومين من قبل إيران استهدفوا بشكل مستمر أهدافا حيوية بإسرائيل وكانوا مسؤولين عن الإضرار بحرية الملاحة وموانئ المنطقة في الفترة السابقة».
وفي الجانب الآخر شددت جماعة أنصار الله الحوثي مساء السبت على أنه لن يتم التوقف عن استهداف القطع البحرية التي تهدف إلى الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، ونافيا وجود تردد في استهداف المناطق الحيوية بإسرائيل، بالإضافة إلى تشديده على أنه سيتم التوقف عن العمليات في البحر الأحمر والاستهدافات في إسرائيل في حالة وقف العدوان على غزة.
اقرأ أيضاً«أمبري» لأمن الملاحة البحرية: سفينة مملوكة لجهة يونانية تبلغ عن رصد مقذوف قبالة جيبوتي
استهداف سفينة تجارية غرب مدينة الحديدة اليمنية
تسرب المياه داخل سفينة تجارية جنوب غرب باليمن بـعد إصابتها بـ 3 صواريخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الحديدة ميناء الحديدة حادثة ميناء الحديدة البريطانية للأمن البحري موانئ إسرائيل
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – نظمت شعبة حزب السعادة التركي في مدينة مرسين تظاهرة احتجاجية رافضة لرسو سفينة ميرسك التي تحمل قطع عسكرية في طريقها إلى إسرائيل بميناء مرسين التركي.
وشهدت التظاهرة الاحتجاجية مشاركة واسعة وسط دعم من ممثلي الحزب التركي ومنظمات المجتمع المدني.
وتوجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى بوابة ميناء مارسين رافعين الأعلام التركية والفلسطينين رافعين هتافات “إسرائيل قاتلة” و”التحية لحماس وليتواصل النضال”. وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها “لا عبور لسفينة تحمل السلاح للإبادة”.
وفي كلمته خلال التظاهرة الاحتجاجية، ذكر نائب حزب السعادة عن مدينة هاتاي، شاليشكان، أن تجاهل الآلام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يعني معايشة المتجاهل آلام مشابهة داخل أراضيه مستقبلا.
وأضاف قائلا: “الصامتون عن هذا الظلم اليوم قد يعايشون الظلم نفسه داخل أراضيهم غدا، وعدم مساندة الشعب الفلسطيني هو انعدام كبير للمسؤولية تجاه الإنسانية”.
وأشار شاليشكان إلى محاولات وقف الاعتداءات على قطاع غزة من الأجندة العالمية، مفيدا أن الظلم في غزة لا يزال متواصل في الوقت الذي تُساق فيه الأجندة لاتجاهات أخرى وأنه يتوجب عدم التزام الصمت تجاه الظلم وإغفاله.
وأكد نائب رئيس حزب السعادة، إبراهيم يلديز،أن التصريحات الدبلوماسية غير كافية قائلا: “العصابة الإرهابية الصيهونية لا تفهم سوى القوة. والتصدي لهذا الظلم ليس بجمع الغذاء والدواء بل بإتخاذ موقف قوي وحازم”.
وشدد يلديز على ضرورة دعم تركيا للشعب الفلسطيني المظلوم وليس إسرائيل.
وصرح رئيس شعبة حزب السعادة في مرسين، بلال أوغوز، أن القطع العسكرية التي تقلها السفينة ليست مجرد عملية نقل بل خيانة ترمز للمجازر في قطاع غزة قائلا: “هذه السفينة ليست فقط تحمل قطع عسكرية، بل أنها تحمل صرخات الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة وخيانة محملة على عاتق الأمة. هذه ليست مجرد عملية نقل بل تنفيذ للسيناريو الذي وضعته القوى الاستعمارية”.
Tags: التجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب السعادةميناء مرسين