السلطات الإيرانية: احتجاز 12 فرداً من طاقم سفينة أجنبية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت القوات البحرية الإيرانية، اليوم الأثنين (22 تموز 2024)، اعتقال 12 شخصاً كانوا على متن سفينة أجنبية احتجزتها قوات الحرس في ميناء بوشهر جنوب إيران بذريعة تهريب الوقود.
وقال بيان للمنطقة الثانية لقوات البحرية في الحرس الثوري، اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إنه "تم احتجاز ناقلة نفط تحمل أكثر من 1.
وأضاف البيان، إنه "تم الاستيلاء على هذه السفينة بعد مراقبتها مساء يوم الاثنين، وهي تحمل الاسم التجاري "بيتل جوسي" وعلم دولة توغو الإفريقية، وكانت تقوم بتهريب الوقود وجرى توقيفها بأمر من السلطات القضائية".
وتابع: "قد تم نقل هذه السفينة مع طاقمها المكون من 12 فردًا يحملون الجنسيتين الهندية والسريلانكية إلى مرسى بوشهر وهم تحت المراقبة".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت مصادر مقربة من السلطات الإيرانية، إن الناقلة التي احتجزتها البحرية في ميناء بوشهر جنوب البلاد، يمتلكها رجل أعمال صهيوني.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "الناقلة التي احتجزتها بحرية السلطات الإيرانية يمتلكها رجل أعمال صهيوني وإن وجهة هذه الناقلة هي الأراضي المحتلة (إسرائيل) وليس الامارات العربية المتحدة كما يجري تداوله".
وأضافت، إن "هذه الناقلة كانت تقوم بتهريب كميات كبيرة من الوقود الإيراني، صحيح انها تدار من قبل شركة إماراتية لكن صاحب هذه الناقلة ومالكها هو رجل أعمال صهيوني".
ووفق المصادر فإن "هذه الناقلة كان على متنها 8 أشخاص من جنسيات أجنبية ثلاثة منهم من بنغلادش والبقية من جنسيات مختلفة".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، مساء الاثنين، بأن القوة البحرية التابعة للسلطات الإيرانية استولت على ناقلة نفط ترفع علم توغو على مسافة 61 ميلاً بحرياً من ميناء بوشهر جنوب إيران المطل على الخليج العربي.
وذكرت وكالة أنباء "خبر أون لاين" الإيرانية، إن "قوة بحرية استولت على ناقلة نفط ترفع علم توغو وتديرها الإمارات، وكانت تحمل 1500 طن من النفط والغاز البحري".
ووفق الوكالة إن الحادث وقع يوم الأحد على بعد 61 ميلاً بحريًا جنوب غرب ميناء بوشهر، وهو من غير المرجح أن يكون له دافع سياسي ولا يعتبر حدثًا "حربيًا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هذه الناقلة
إقرأ أيضاً:
خسرت 123 فرداً .. عائلة سوريّة أقامت مجلس عزاء بعد سقوط الأسد
سرايا - أقامت عائلة العمر في حيّ بابا عمرو في مدينة حمص مجلس عزاء، تكريما لأكثر من 100 من أبنائها الذين فقدوا حياتهم خلال سنوات الحرب في سوريا.
"لدينا 123 شهيدا بالصور والأسماء الموثقة"، يقول أحد أفراد العائلة وهو يتحدث بحزن عميق عن الخسائر التي طالت كل بيت في العائلة، التي تتكون من ثلاث عائلات رئيسية: بيت البكور، بيت الأعراج، وبيت العمر. "منهم من قتل تحت التعذيب في سجون النظام منذ 2015، ومنهم من استشهد في المعارك التي خاضتها المعارضة ضد الجيش السوري"، يضيف المتحدث، مشيرا إلى أن كثيرا من هؤلاء الضحايا لم يحظوا حتى بفرصة توديعهم.
وأشار إلى أن إقامة هذا العزاء جاءت بعد التحرير وسقوط النظام، لتكون بمثابة استعادة رمزية للكرامة والحق في الحداد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 735
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 05:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...