قائد “إيزنهاور الأمريكية”: تهديد الجيش اليمني لا مثيل له والضغوط كانت كبيرة جدا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الثورة نت../ متابعات
في مشهد غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، تواجه حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” ضغطًا مستمرًا من “عدو غير مرئي” في البحر الأحمر، كما أكد قادة البحرية الأمريكية.
وبحسب تقرير معهد البحرية الأمريكية فقد قال قائد حاملة الطائرات “أيزنهاور”، كريستوفر “تشوداه” هيل، إن هذه المرة هي الأولى التي تتعرف فيها حاملة الطائرات الأمريكية لتهديد مباشر مستمر من عدو منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن الضغوط “كانت كبيرة لدرجة أنني كنت أرتدي البيجامة طوال الوقت” بسبب ضيق الوقت للامتثال للزي الرسمي.
ووصف قائد سرب المدمرات الثاني، الكابتن تيد بليدجر، هذه المهمة بأنها “الأطول والأكثر نشاطًا” على الإطلاق، مؤكدًا على أن مستوى التهديد من جانب الحوثيين لم يسبق له مثيل.
وأضاف بليدجر أن العمليات السابقة التي شارك فيها كانت تركز على ردع العدوان أو التعاون مع الشركاء، ولم تشهد مثل هذا المستوى من إطلاق النار، مشيرًا إلى أن التهديد المستمر من جانب الحوثيين يُشبه إلى حد كبير ما واجهته الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية.
وتحدث قائد مجموعة حاملة الطائرات الثانية، حكيم زاده، عن “الضغط الحقيقي” الذي يواجهونه، مشيرًا إلى أن “العدو هو الذي يقرر متى يريد إطلاق النار”، مما يتطلب مستوى عالٍ من اليقظة يوميًا.
إلى ذلك، أعتبر قائد السرب 83، ستانلي بوندر، التهديدات بالطائرات المسيرة والصواريخ بأنها “محاربة عدو غير مرئي”، حيث لا يستطيع معظم البحارة على متن حاملة الطائرات رؤيته.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات، وسط فشل للقوات البحرية الأمريكية في وقف الهجمات العسكرية اليمنية المتضامنة مع قضية فلسطين، لتسلط الضوء على تحديات غير مسبوقة تواجهها أقوى الأساطيل البحرية في العالم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
“رمز قـوة” أمريكا تهرب إلى الهند
يمانيون – متابعات
بعد تعرّضها لضربات مؤلمة بصواريخ ومسيّرات القوات اليمنية في البحر العربي، وهروبها -بأسطولها الحربي- للاختباء خلف أسطول البحرية الصيني، غادرت حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” من مياه البحر العربي إلى السواحل الهندية في المحيط الهندي.
ويوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان عسكري تلاه ناطقها الرسمي، العميد يحيى سريع، استهداف رمز قوة أمريكا (حاملة الطائرات “ابراهام لينكولن”) في البحر العربي في عملية نوعية بالصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة.
كما استهدفت، في اليوم ذاته، المدمرتين الأمريكتين “توكنديل” و”سبروينس”، بعملية نوعية أخرى في البحر الأحمر بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة وتمت العمليتان بنجاح.
واليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، نشر الجيش الأمريكي خريطة محدّثة تظهر موقع حاملة الطائرات الأضخم في العالم (إبراهام لينكولن)، متموضعة أمام السواحل الهندية في المحيط الهندي، بعد تموضعها في السواحل اليمنية في البحر العربي.
ووفقاً لبيان القوات المسلحة اليمنية، أحبطت هجماتها الاستباقية عمليات عدوانية بحرية وجوية واسعة كانت تحضر لها قوات العدو الأمريكي من الحاملة “إبراهام”، ومدمراتها، وقِطعها الحربية المرافقة لها، أثناء تواجدها في البحرين الأحمر والعربي.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي مقطع مرئي ألتقطه قمر صناعي صيني يوثق وإصابة الحاملة الأمريكية “ابرهام لينكولن” واستهداف المدمرتين “توكنديل” و”سبروينس” بصواريخ ومسيرات القوات اليمنية في البحرين العربي والأحمر قبل أن تختبئ خلف أسطول بحري صيني .
يشار إلى أن القوات اليمنية أعلنت استهداف أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) في مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، خلال عام في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسناداً لعملية “طوفان الأقصى”، ونصرة غزة وضد العدوان على اليمن.
———————————————
السياسية – صادق سريع