حرائق في مستوطنة إسرائيلية بعد قصف لحزب الله من لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء الاثنين، إن حرائق اندلعت في منزلين بمستوطنة المطلة شمالا جراء إصابتهما بصاروخين مضادين للدروع أطلقها حزب الله اللبناني.
وقالت هيئة البث: "أصاب صاروخان مضادان للدروع أطلقا من لبنان منزلين في المطلة واندلع حريق هناك".
وأضافت: "لم تتمكن قوات الأمن الإسرائيلية من الوصول إلى مكان الحادث خوفا من إطلاق مزيد من الصواريخ".
من جانبه، قالت حزب الله إنه رد على اعتداءات الاحتلال في بلدة ياطر والخيام، بقصف مبنى لجنود الاحتلال في مستوطنة المنارة.
كما أكد الحزب قصف مبان يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنة المطلة.
من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية في حسابها على منصة "إكس" إن صاروخين آخرين سقطا في مستوطنة كريات شمونة بمنطقة "إصبع الجليل" شمال الأراضي المحتلة.
ירי טילים לעבר מטולה pic.twitter.com/LRfVbrDrWb — כל החדשות בזמן אמת ???? (@Saher95755738) July 22, 2024
وأشارت إلى أنه لم ترد تقارير فورية عن إصابات جراء سقوط الصواريخ في المطلة وكريات شمونة.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، دوت صفارات الإنذار في كريات شمونة والمنارة وبلدات أخرى شمال إسرائيل للتحذير من إطلاق صواريخ.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات الشهداء والجرحى بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول؛ ما خلّف نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني الاحتلال غزة لبنان احتلال غزة حزب الله المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مستوطنة
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات في كوريا الجنوبية تلتهم أكثر من 14 ألف هكتار (شاهد)
تشهد كوريا الجنوبية واحدة من أسوأ حرائق الغابات في تاريخها، حيث امتدت النيران إلى أكثر من 14 ألف هكتار من الأراضي، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح خطرة. وأجبرت الحرائق أكثر من ثلاثة آلاف شخص على النزوح إلى مراكز إيواء مؤقتة.
ووصف وزير الداخلية والأمن بالوكالة كو كي دونغ الوضع٬ بأنه "كارثي"، مشيراً إلى أن الحرائق الحالية تحتل المرتبة الثالثة من حيث الضرر في تاريخ البلاد. ويعود أكبر حريق غابات سجلته كوريا الجنوبية إلى عام 2000، حين التهمت النيران ما يقارب 24 ألف هكتار.
Devastating wildfires continue to ravage southeastern parts of South Korea.
The horror unfolds live CCTV . https://t.co/0PdtEsn0Ns pic.twitter.com/Z2k0pKe0md — Raphael Rashid (@koryodynasty) March 25, 2025
وفي منطقة أويسيونغ شرق البلاد، حاول العمال إنقاذ القطع الأثرية من معبد محلي بينما غطى الدخان الكثيف سماء المنطقة.
وأفادت التقارير بأن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على 55 بالمئة من الحريق بحلول صباح الثلاثاء، مع استمرار عمل أكثر من 6 آلاف و700 إطفائي في مختلف المناطق المتضررة.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في أربع مناطق رئيسية، محذرة من استمرار تفاقم الأزمة بسبب الظروف الجوية الصعبة التي تشمل الرياح القوية والطقس الجاف. ويشير الخبراء إلى أن هذه الكارثة تأتي في سياق تزايد الظواهر الجوية المتطرفة المرتبطة بتغير المناخ.
تاريخ الحرائق
كوريا الجنوبية شهدت عبر تاريخها سلسلة من حرائق الغابات المدمرة التي خلفت آثاراً بيئية واقتصادية كبيرة.
وبدأت السجلات الرسمية تسجل هذه الكوارث بشكل منهجي منذ منتصف القرن العشرين، حيث شكل حريق عام 2000 في ساحل البلاد الشرقي نقطة تحول في التعامل مع هذه الكوارث بعد أن التهم 23916 هكتاراً من الغابات.
وتكررت الكوارث في الأعوام اللاحقة، وكان حريق 2019 في مقاطعة غانغوون من أبرزها حيث دمر 1307 هكتارات.
يشهد عام 2022 أحدث حلقة في هذه السلسلة بحريق ضخم التهم حتى الآن 14694 هكتاراً، ليحتل المرتبة الثالثة في سجل أسوأ الحرائق بالبلاد.
وتعود أسباب هذه الكوارث المتكررة إلى مزيج من العوامل الطبيعية كالرياح الموسمية القوية والتضاريس الجبلية التي تشكل 70 بالمئة من مساحة البلاد، بالإضافة إلى تأثيرات التغير المناخي العالمي.
استجابة لهذه التحديات، طورت كوريا الجنوبية نظاماً متقدماً للإنذار المبكر يعتمد على أحدث التقنيات، كما عززت قدرات فرق الإطفاء المتخصصة. ورغم هذه الإجراءات الوقائية، تبقى البلاد عرضة لخطر الحرائق الكبرى خاصة في فصلي الربيع والخريف عندما تجتمع عوامل الجفاف والرياح العاتية.