قالت انه ان جبهات الإسناد ما ان دخلت الحرب نصرة للشعب الفلسطيني حتى بدأت آخر ورقات التوت بالسقوط وبدأ الكيان يتعرى داخليا وخارجيا على الرغم من كل الدعم المقدم من الولايات المتحدة والغرب الصهيوني .

واشارت الى ان اكبر درجات الفشل في استعادة قوة الردع لهذا الكيان تجلت في تورطه بالذهاب للعدوان على جبهة الإسناد اليمنية بعد أن نجحت هذه الجبهة بقطع الشريان الاقتصادي المائي كما نجحت في الوصول إلى قلبه من خلال استهداف تل أبيب قبل يومين ، بطائرة مسيرة حلقت مسافة ٢٠٠٠كم ووصلت لهدفها وأصابته دون أن تتمكن اجهزة الاستطلاع لهذا الكيان كشفها ، مما حول الكيان بكله إلى مناطق غير آمنة وهذا ما دفع بالكيان لاتخاذ قرار تحويل اليمن من جبهة مساندة لغزة إلى جبهة حرب رئيسية نتيجة حساباته الخاطئة .

واشارت الى ان الكيان الباحث عن صورة ردع أخطأ في تقييم الموقف اليمني من عدوانه على غزة كما أخطأ في تقييم القوة اليمنية فهذا الكيان الذي اعتاد على العربدة في بلداننا العربية واخضاع معظم قادتها لإرادته ظن أن اليمن سيركع بعد عدوانه على خزانات الوقود في ميناء الحديدة متناسيا أن هذا الشعب له تاريخ طويل في مقارعة الاستعمار ولطالما عرفته الأمم الأخرى بأنه مقبرة الغزاة.

ولفتت الى ان هذا ما دفع بكبار المحللين العسكريين للكيان بقراءة محاولة قادته استعادة الردع من بوابة الموانئ اليمنية للقول بأن هذه الضربات لن تؤثر على قرار اليمن بل أدخلت إسرائيل في جبهة حرب جديدة وهي غير قادرة على فتح جبهات أخرى بالإضافة للجبهة الفلسطينية ، وهذا ما كانت إسرائيل تعمل جاهدة لتحقيقه من خلال التفرد بغزة والقضاء على المقاومة الفلسطينية وهذا الأمر افشلته جبهات الإسناد فهي العاجزة عن توسيع دائرة الحرب في الشمال واستعادته ، كيف ستكون قادرة على تحمل تبعات الرد اليمني على هذه الاعتداءات على ميناء الحديدة او العدوان الامريكي البريطاني على ميناء رأس عيسى ، مع اعلان قائد أنصار الله عن بدء المرحلة الخامسة من عملية الإسناد اليمنية للشعب الفلسطيني والتي كانت أولى عملياتها استهداف تل أبيب لتكون رسالتهم للمستوطنين اهربوا ليس هناك مكانا آمنا لكم بعد اليوم ،

وهذا ما أكده قائد أنصار الله في كلمته عندما تحدث عن الهجرة العكسية وعن حماقة قادة الكيان الذي يورط نفسه أكثر من خلال اعتداءاته على اليمن الثابت على موقفه والاستمرار به نصرة للأقصى والقدس وللشعب الفلسطيني.

واكدت الباحثة حسناء الحسين ان إسرائيل الباحثة عن عدم توسيع الجبهات تأخذ المنطقة برمتها لحرب مفتوحة حيث لا ضوابط ولا قوانين ولا خطوط حمراء ، وهذا سيكون له تأثيره الكبير على واقع الصراع لدى محور المقاومة ويجعل كل الاحتمالات مفتوحة على رد كبير على هذا الاعتداء مما يكرس الفشل الاستراتيجي لناحية بنك الأهداف لإسرائيل بل سيدفع جبهات الإسناد للبحث عن حدث مزلزل يرد فيه الصاع صاعين .

واكدت ان العالم يترقب الرد اليماني على عدوان الحديدة ،  سيرد على هذا العدوان وسيضرب بعرض الحائط كل محاولات أمريكا لامتصاص واجهاض هذا الرد .

واشارت الى انه من خلال العقلية التي يدير فيها قائد أنصار الله المعركة والاعتماد على قراءة الردود السابقة خلال فترة العدوان على اليمن نستطيع أن نقول ونجزم بالقول بأن الرد سيكون اكبر من حجم الاعتداء فالاستراتيجية اليمنية ثبتت في المواجهة لتكون الموانئ بالموانئ والمطارات بالمطارات والبنوك بالبنوك ولعل هذه الاستراتيجية تأخذنا لمكان احد أوجه الرد المتمثل في  استهداف ديمونة او ايلات وخزانات  النفط و الامونيا في هذا الكيان ، لتتحول صورة الردع التي تبحث عنها إسرائيل في اليمن إلى عناوين تكتب بالخط العريض تل أبيب تحترق وهذا سيفتح للمستوطنين طريق العودة إلى ما وراء البحار فحرب الموانئ لن تمر مرور الكرام .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: هذا الکیان من خلال الى ان هذا ما

إقرأ أيضاً:

المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءً لحاجتها إلى 13.3 مليون دولار لمساعدة متضرري فيضانات اليمن

أطلقت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، نداءً عاجلاً لحاجتها إلى أكثر من 13 مليون دولار، لمساعدة عشرات آلاف الأسر اليمنية المتضررة من الفيضانات.

وقالت المنظمة، إن فيضانات شديدة ضربت مناطق عديدة في البلاد، خلال شهر أغسطس الماضي، والحقت دمارا وخرابا هائلا، مما أثر سلبا على آلاف الأسر الضعيفة في عدة محافظات يمنية.

المنظمة أكدت حاجتها إلى الحصول على 13.3 مليون دولار أمريكي، لدعم 50 ألف أسرة متضررة، قالت إن من بينهم 350 ألف شخص يعيشون في المناطق شديدة الخطورة في محافظات مأرب، الحديدة، صنعاء، إب وتعز.

وتطرقت إلى أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي لتلبية الاحتياجات المتزايدة، مرجحة حدوث المزيد من الظواهر الجوية القاسية طوال شهر سبتمبر.

وفي 18 أغسطس الماضي، دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأحد، المانحين الدوليين إلى تقديم 25 مليون دولار بشكل عاجل لإغاثة المتضررين من الفيضانات الكارثية في اليمن، والذين قالت إنهم أكثر من 294 ألف شخص.

ورغم النداءات المتكررة، وتقديم المساعدات للشعب اليمني عبر الأمم المتحدة ومنظماتها، إلا أنها تهدر النسبة الكبيرة من هذه الأموال بدفعها لمسؤولي المنظمات والعاملين فيها، على صورة رواتب ونفقات تشغيلية ونثريات وإقامة أنشطة ودورات مبالغ في موازناتها.

وأرجع مسؤولون حكوميون، أسباب العبث الأممي إلى غياب الرقابة الرسمية الجادة على مثل هذه الأنشطة والأعمال الإنسانية.

والأشهر الأخيرة، تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في تدمير منازل وممتلكات وتجريف أراض زراعية، ونزوح الآلاف من المواطنين.

كما أن الأمطار والسيول، ألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية الأساسية، كالمراكز الصحية والمدارس والطرق في العديد من المحافظات.

مقالات مشابهة

  • قدمت خصومات 50% لأبنائنا.. الجالية اليمنية بمصر تعقد اتفاق مع مدارس اليمن الدولية لتسهيل العملية التعليمية
  • الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئًا؟!
  • المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءً لحاجتها إلى 13.3 مليون دولار لمساعدة متضرري فيضانات اليمن
  • الإعلان عن ”تعاون عسكري استراتيجي” بين اليمن والإمارات واستقبال رسمي لوزير الدفاع اليمني في أبوظبي
  • وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي يبحث العلاقات مع وزير الدفاع اليمني
  • من جديد .. السعودية ترفض مرور الطائرات اليمنية عبر أجوائها وتمنع فتح وجهات جديدة للرحلات وهذا ما كشفت عنه حكومة صنعاء
  • عاجل : ترتيبات لتحريك خارطة طريق جديدة في اليمن وهذا ما أعلنه مجلس الأمن اليوم (تفاصيل)
  • ورد الآن : اتساع دائرة المواجهة بين السعودية والامارات وهذا ما حدث في أهم القواعد اليمنية الاستراتيجية (تفاصيل)
  • كنعاني: العالم يسَمع صوت تحطم عظام الكيان الصهيوني عالياً وبوضوح
  • الزيارة الأولى منذ 12 عامًا .. السيسي يتوجه إلى تركيا للقاء أردوغان وملفات سياسية واقتصادية حساسة على طاولة النقاش