باحثة في العلاقات الدولية: العالم يترقب الرد اليمني .. 4 مواقع حساسة ستكتب نهاية الكيان
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قالت انه ان جبهات الإسناد ما ان دخلت الحرب نصرة للشعب الفلسطيني حتى بدأت آخر ورقات التوت بالسقوط وبدأ الكيان يتعرى داخليا وخارجيا على الرغم من كل الدعم المقدم من الولايات المتحدة والغرب الصهيوني .
واشارت الى ان اكبر درجات الفشل في استعادة قوة الردع لهذا الكيان تجلت في تورطه بالذهاب للعدوان على جبهة الإسناد اليمنية بعد أن نجحت هذه الجبهة بقطع الشريان الاقتصادي المائي كما نجحت في الوصول إلى قلبه من خلال استهداف تل أبيب قبل يومين ، بطائرة مسيرة حلقت مسافة ٢٠٠٠كم ووصلت لهدفها وأصابته دون أن تتمكن اجهزة الاستطلاع لهذا الكيان كشفها ، مما حول الكيان بكله إلى مناطق غير آمنة وهذا ما دفع بالكيان لاتخاذ قرار تحويل اليمن من جبهة مساندة لغزة إلى جبهة حرب رئيسية نتيجة حساباته الخاطئة .
واشارت الى ان الكيان الباحث عن صورة ردع أخطأ في تقييم الموقف اليمني من عدوانه على غزة كما أخطأ في تقييم القوة اليمنية فهذا الكيان الذي اعتاد على العربدة في بلداننا العربية واخضاع معظم قادتها لإرادته ظن أن اليمن سيركع بعد عدوانه على خزانات الوقود في ميناء الحديدة متناسيا أن هذا الشعب له تاريخ طويل في مقارعة الاستعمار ولطالما عرفته الأمم الأخرى بأنه مقبرة الغزاة.
ولفتت الى ان هذا ما دفع بكبار المحللين العسكريين للكيان بقراءة محاولة قادته استعادة الردع من بوابة الموانئ اليمنية للقول بأن هذه الضربات لن تؤثر على قرار اليمن بل أدخلت إسرائيل في جبهة حرب جديدة وهي غير قادرة على فتح جبهات أخرى بالإضافة للجبهة الفلسطينية ، وهذا ما كانت إسرائيل تعمل جاهدة لتحقيقه من خلال التفرد بغزة والقضاء على المقاومة الفلسطينية وهذا الأمر افشلته جبهات الإسناد فهي العاجزة عن توسيع دائرة الحرب في الشمال واستعادته ، كيف ستكون قادرة على تحمل تبعات الرد اليمني على هذه الاعتداءات على ميناء الحديدة او العدوان الامريكي البريطاني على ميناء رأس عيسى ، مع اعلان قائد أنصار الله عن بدء المرحلة الخامسة من عملية الإسناد اليمنية للشعب الفلسطيني والتي كانت أولى عملياتها استهداف تل أبيب لتكون رسالتهم للمستوطنين اهربوا ليس هناك مكانا آمنا لكم بعد اليوم ،
وهذا ما أكده قائد أنصار الله في كلمته عندما تحدث عن الهجرة العكسية وعن حماقة قادة الكيان الذي يورط نفسه أكثر من خلال اعتداءاته على اليمن الثابت على موقفه والاستمرار به نصرة للأقصى والقدس وللشعب الفلسطيني.
واكدت الباحثة حسناء الحسين ان إسرائيل الباحثة عن عدم توسيع الجبهات تأخذ المنطقة برمتها لحرب مفتوحة حيث لا ضوابط ولا قوانين ولا خطوط حمراء ، وهذا سيكون له تأثيره الكبير على واقع الصراع لدى محور المقاومة ويجعل كل الاحتمالات مفتوحة على رد كبير على هذا الاعتداء مما يكرس الفشل الاستراتيجي لناحية بنك الأهداف لإسرائيل بل سيدفع جبهات الإسناد للبحث عن حدث مزلزل يرد فيه الصاع صاعين .
واكدت ان العالم يترقب الرد اليماني على عدوان الحديدة ، سيرد على هذا العدوان وسيضرب بعرض الحائط كل محاولات أمريكا لامتصاص واجهاض هذا الرد .
واشارت الى انه من خلال العقلية التي يدير فيها قائد أنصار الله المعركة والاعتماد على قراءة الردود السابقة خلال فترة العدوان على اليمن نستطيع أن نقول ونجزم بالقول بأن الرد سيكون اكبر من حجم الاعتداء فالاستراتيجية اليمنية ثبتت في المواجهة لتكون الموانئ بالموانئ والمطارات بالمطارات والبنوك بالبنوك ولعل هذه الاستراتيجية تأخذنا لمكان احد أوجه الرد المتمثل في استهداف ديمونة او ايلات وخزانات النفط و الامونيا في هذا الكيان ، لتتحول صورة الردع التي تبحث عنها إسرائيل في اليمن إلى عناوين تكتب بالخط العريض تل أبيب تحترق وهذا سيفتح للمستوطنين طريق العودة إلى ما وراء البحار فحرب الموانئ لن تمر مرور الكرام .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: هذا الکیان من خلال الى ان هذا ما
إقرأ أيضاً:
نهاية الإرهابيين تقترب! الطائرات السورية تستعد لاستهداف مواقع YPG
تشهد التطورات الجديدة في سوريا تسارعًا في إنهاء وجود تنظيم YPG/PKK الإرهابي شمال البلاد. ووفقًا للمعلومات الأخيرة، فإن المحادثات التي أجرتها كل من تركيا والإدارة السورية الجديدة ساهمت بشكل كبير في دفع عملية تصفية التنظيم. كما تُشير التقديرات إلى أن التنظيم لم يعد يحصل على الدعم المتوقع من الولايات المتحدة.
الحل الدبلوماسي أو الخيار العسكري
تركز الجهود المشتركة بين تركيا وسوريا على إنهاء المشكلة دون إراقة دماء، عبر الحلول الدبلوماسية. ولكن في حال رفض تنظيم YPG/PKK الاستجابة، فإن الخيار العسكري سيكون حاضرًا.
ووفقًا لمصادر حكومية وأوساط داخل حزب العدالة والتنمية، فإن هناك توافقًا دوليًا على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأن الولايات المتحدة لن تستطيع معارضة هذا التوجه. وتشير التوقعات إلى أن واشنطن ستسحب دعمها للتنظيم قريبًا، خاصة في ظل المؤشرات الحالية على تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة.
وأضافت المصادر أن تنظيم YPG أصبح في موقف صعب للغاية ولم يعد قادرًا على مواصلة الكفاح المسلح، مما يدفعه نحو الاندماج مع الإدارة السورية الجديدة. كما سيتم في الفترة المقبلة ترحيل العناصر المسلحة غير السورية من المنطقة، بموجب مفاوضات قد تشمل الولايات المتحدة. وإذا لم يتحقق ذلك، فإن الإدارة السورية الجديدة، وربما تركيا، ستبدأ عمليات عسكرية مباشرة ضد التنظيم.
اقرأ أيضاالسفارة التركية بدمشق تعلق على زيارة أردوغان المرتقبة إلى…
الأحد 22 ديسمبر 2024وأشارت المصادر أيضًا إلى أن القوات الجوية السورية، التي تخضع لإعادة هيكلة شاملة، ستكون جاهزة للتدخل خلال 15 إلى 20 يومًا. وسيتم تفعيل الطائرات الحربية، والدفاعات الجوية، والمروحيات بشكل كامل لتنفيذ عمليات قوية ضد مواقع YPG٬ بحسب صحيفة تركيا التي نشرت التقرير وترجمه موقع تركيا الان.