4 دول عربية أدانت العدوان على اليمن.. ما موقف الآخرين؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تعرض اليمن إلى عدوان إسرائيلي، السبت، تسبب في استشهاد 9 يمنيين وأضرار مادية كبيرة في ميناء الحديدة ومحطة توليد للكهرباء.
وبالرغم من وقوع شهداء واستهداف أهداف مدنية فإن ردود الفعل العربية تباينت بين التنديد والإعراب عن القلق والتجاهل.
وأدانت 4 دول عربية العدوان الإسرائيلي على اليمن وهي: سلطنة عمان والعراق وسوريا والجزائر.
وأعرب العراق عن إدانته واستنكاره للعدوان الإسرائيلي، وقال بيان لوزارة الخارجية إن العراق يعتبر ذلك تصعيدا خطيرا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا التضامن الكامل مع الشعب اليمني "وتحميل الكيان الإسرائيلي المسؤولية عن أي تصعيد عسكري بالمنطقة".
pic.twitter.com/4v6dCsF2eh
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) July 22, 2024وأدانت سوريا بشدة العدوان الإسرائيلي على اليمن، وحذرت من التداعيات الخطيرة للاعتداءات الإسرائيلية، "التي تهدف إلى جرّ المنطقة إلى مواجهة شاملة لن تحمد عقباها".
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "صعد كيان الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته السافرة في المنطقة، التي كان من ضمنها العدوان على اليمن الشقيق، وذلك عبر استهداف عدة منشآت مدنية ارتقى جراءها عدد من الشهداء وعشرات المصابين".
وأضاف البيان: "إن الجمهورية العربية السورية إذ تُدين بشدة هذا الاعتداء الآثم، فإنها تعرب عن تضامنها مع الشعب اليمني، وتعتبر هذه الأعمال الإجرامية الإسرائيلية دليلاً على حالة الإفلاس واليأس التي وصل إليها هذا الكيان بعد تسعة أشهر من القتل والتدمير وحرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين".
وكذلك دانت الجزائر بشدة العدوان، وقال بيان لوزارة الخارجية إن "هذا العدوان يدخل ضمن استراتيجية التصعيد المنتظم التي تبناها الكيان الصهيوني بهدف بسط هيمنته المطلقة على المنطقة بأكملها وصرف الأنظار عن جرائمه التي باتت لا تعد ولا تحصى في غزة تحديدا وفي فلسطين عامة".
وأضاف البيان إن "الكيان الصهيوني يتمادى في تحدياته واستهزاءاته وعدم مبالاته بالمجموعة الدولية وبما أقرته إنصافا للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة".
#بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ???????? pic.twitter.com/93CgdGQT82
— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) July 21, 2024كما أدانت سلطنة عمان العدوان الإسرائيلي على اليمن، ووصف بين لوزارة الخارجية الاعتداءات بأنها تمثل تصعيدا جديدا للتوتر في المنطقة من شأنه أن يزيد الوضع الإقليمي تعقيدا ويعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات وتحقيق السلام المنشود وخاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".
#بيان || أعربت وزارة الخارجية عن إدانة سلطنة عُمان للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية اليمنية الشقيقة وهو ما يمثل تصعيداً جديداً للتوتر في المنطقة من شأنه أن يزيد الوضع الإقليمي تعقيدا ويعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات وتحقيق السلام المنشود، pic.twitter.com/kzisFrFkqh
— وزارة الخارجية (@FMofOman) July 21, 2024فيما اكتفت كل من السعودية ومصر والكويت بإبداء القلق دون أي إدانة أو إشارة للتضامن مع الشعب اليمني.
حيث أعربت مصر في بيان لوزارة الخارجية عن "متابعتها بقلق بالغ للعملية العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية، والتي تزيد من تصاعد حدة التوتر الحالي على كافة الجبهات".
وشدد البيان على "أهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل صون أمن واستقرار المنطقة".
ودعا البيان "كافة الأطراف لضبط النفس والتهدئة، وتجنب الانزلاق لفوضى إقليمية".
وفي بيان شبيه بالبيان المصري، قالت وزارة الخارجية السعودية إنها "تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة، والتي تضاعف من حدة التوتر في المنطقة وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة".
ودعت الخارجية السعودية "كافة الأطراف بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والنأي بالمنطقة وشعوبها من مخاطر الحروب..".
#بيان | تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت ٢٠ يوليو ٢٠٢٤ والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة. pic.twitter.com/I7SgULurFl
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) July 21, 2024كذلك أعربت الكويت عن قلقها، وقالت في بيان لوزارة الخارجية إنها "تتابع ببالغ القلق انعكاس الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على أراضي الجمهورية اليمنية، وما سيتمخض عنها من تدهورٍ للوضع الأمني في المنطقة، وتقويضٍ للجهود الدولية الرامية لإنهاء دائرة العنف".
وشدد البيان على "موقف دولة الكويت القاضي بضرورة النأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر العنف والدمار، وعلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤولياته في إنهاء الصراعات كافة، لتؤكد على استمرار دولة الكويت في دعم الجهود الرامية لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن، وتجنيب شعبها الشقيق مزيداً من المعاناة".
بيان صادر عن وزارة الخارجية
الأحد الموافق 21 يوليو 2024
تتابع وزارة الخارجية ببالغ القلق إنعكاس الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على أراضي الجمهورية اليمنية، وما سيتمخض عنها من تدهورٍ للوضع الأمني في المنطقة، وتقويضٍ للجهود الدولية الرامية لإنهاء دائرة العنف.
وإذ تشدد الوزارة… pic.twitter.com/BBwKc3ibs7
يشار إلى أن كلا من مصر والسعودية والكويت لم يصفوا القصف الإسرائيلي بالعدوان، فقد وصفت مصر العدوان بـ"العملية العسكرية الإسرائيلية"، في حين وصفت السعودية والكويت العدوان بـ"الهجمات الإسرائيلية".
تجاهل
وكان لافتا تجاهل الأردن ولبنان وقطر وتونس والمغرب والبحرين للعدوان الإسرائيلي على اليمن.
والسبت، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على ميناء الحديدة وخزانات الوقود ومحطة الكهرباء فيه؛ ما أسفر عن 9 شهداء و3 مفقودين و83 جريحا.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا على غزة خلفت نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
و"تضامنا مع غزة" يستهدف الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر، كما يهاجمون أهدافا داخل إسرائيل.
وردا على مهاجمة الحوثيين سفن شحن، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للجماعة" في مناطق مختلفة من اليمن.
ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي في كانون الثاني/ يناير الماضي، أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن عدوان الحديدة الاحتلال اليمن الاحتلال عدوان الحديدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإسرائیلی على الیمن لوزارة الخارجیة الهجمات الإسرائیلیة وزارة الخارجیة فی المنطقة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يحيي موقف قائد الثورة وشعب اليمن في الإسناد المشرّف لغزة
الثورة / متابعات
وجه الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني الشيخ نعيم قاسم، التحية إلى “اليمن السعيد وقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والشعب اليمني المُقاوم النبيل والشجاع والصامد، لما قدّموه من تضحيات ويدهم على الزناد من أجل فلسطين.
كما وجه في كلمته خلال المؤتمر الدولي الـ13 (غزة رمز المقاومة)، أمس السبت، التحية إلى العراق الأبي بمرجعيته وشعبه وحشده ومساندته للقضية الفلسطينية.. قائلاً: حيّاكم الله جميعًا وجعلنا من أهل الفوز في طريق الحق بانتصار غزة وبكل انتصارات المقاومين”.
وبارك الشيخ قاسم للشعب الفلسطيني ولأهل غزة وللمقاومين، “هذا الاتفاق الذي لم يتغيّر عمّا كان مطروحًا في مايو سنة 2024م، ممّا يدل على ثبات المقاومة، وأنّها أخذت ما تريد، ولم يستطع الصهيوني أن يحصل على ما يريد”.. معتبرًا أنّ “هذا الاتفاق هو انتزاع لمصلحة الفلسطينيين، رغم تكالب الإجرام الصهيوني- الأمريكي على أهلنا في غزة”.
وشدّد على أنّ “الآن كل طفل فلسطيني سيُولد مقاومًا، ويجب أن نقرأ جيدًا خسائر الكيان الضخمة في الجيش والاقتصاد والوضع النفسي والتربوي والسياسي.. “إسرائيل” الآن منبوذة على المستوى الدولي، صورتها قاتمة، وتكفي إدانة المحكمة الجنائية الدولية لنعرف مدى هذا التأثير الكبير الذي أحدثته مقاومة الشعب الفلسطيني، وفضحت فيه هذا الكيان الصهيوني”.
و أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة عصية على المشروع الصهيوني الأمريكي.
وأكّد أنّ “لبنان قد قدّم الغالي والنفيس من خلال “حزب الله” وحركة “أمل” والشعب اللبناني.. قائلاً: “لقد قدّم لبنان وقدّم “حزب الله” الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله على رأس القائمة، وقدّم السيد هاشم صفي الدين والقادة الجهاديين والشهداء والجرحى والأسرى، كل ذلك مساندة لغزة وصدًّا للعدوان على لبنان”.
وأضاف قاسم: “مواجهة حزب الله في لبنان ساهمت في نصرة غزة، والشباب المقاوم وقفوا سدًّا منيعًا أمام التقدّم على الجبهة بمواجهة أسطورية، وأهاليهم الشرفاء حموا وناصروا ودعموا.. وكذلك عطّل “حزب الله” والمقاومون هدف “إسرائيل” بإنهاء المقاومة في لبنان التي خرجت عزيزة مرفوعة الرأس”.
وأشار إلى أنّ “طوفان الأقصى قد أحيى القضية الفلسطينية ووصل صداها والاهتمام بها إلى بقاع الأرض كافة، حتى أنّنا رأينا التظاهرات في أمريكا وفرنسا وبريطانيا والدول الغربية، وهذا انقلاب حقيقي في المشهد العالمي”.
وركّز، في كلمته على أنّ “حرب “إسرائيل” وأمريكا على غزة هي مشروعهم لفلسطين، مشروعهم مشروع الإبادة وإلغاء اسم فلسطين من خارطة الوجود الدولية.. ويُسجّل للإمام الخميني هذا البعد الإيماني والاستراتيجي في نظرته للاحتلال الصهيوني، عندما قال: “يجب أن تزول “إسرائيل” من الوجود”، لأنّ هذا الكيان هو كيان عدواني وإلغائي لحقوق الشعب الفلسطيني”.
ولفت الشيخ قاسم إلى أنّ “الشعب الفلسطيني المجاهد والشريف بكل أطيافه، بشبابه ورجاله ونسائه وأطفاله ومقاومته الشجاعة والعظيمة، والمقاومين الصامدين الحاضرين في الميدان، هم فخر الأمة وعنوان العزة وصُنّاع مستقبل فلسطين المحرّرة بالقدس إن شاء الله كرمز للتحرير”.
وشدّد على أنّ “المقاومين والشعب الفلسطيني قد أفشلوا مُخطّط “إسرائيل” الخطير، والتضحيات الكبيرة التي قدّموها والصمود الأسطوري هما مُؤشران على جدارة هذا الشعب ومقاومته لاستعادة أرضه، وهو قادر على ذلك، الصمود الآن هو مدماك المستقبل”.
وبيّن أنّ “التضحيات كانت كبيرة.. اغتيل رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” اسماعيل هنية، ورئيس المكتب السياسي الذي تلاه يحيى السنوار، 160,000 بين شهيد وجريح، وهناك تدمير منهجي لغزة، ولكن هذه التضحيات هي التي أوقفت المشروع الآثم ومنعت إلغاء قضية فلسطين، وستؤسّس إن شاء الله للمستقبل”.
كما أوضح أنّ “بديل هذه التضحيات خلال مراحل الحرب، هو الاستسلام.. لقد خرج الشعب عزيزًا والمقاومة حاملة لسلاحها، وحركة “حماس” المجاهدة و”كتائب القسام” أثبتت جدارة بقيادة المقاومة وصمودها، ومعها “الجهاد الإسلامي” و”سرايا القدس” في ميدان العطاء، ومعهما كل فصائل المقاومة والشرفاء والمجاهدين”.
كما ركّز على أنّ “هذا الشعب في الكيان الصهيوني لن يكون مُستقرًّا في فلسطين، انتظروا القادم من الأيام والأشهر لتروا التداعيات.. أما الخلافات الداخلية في داخل الكيان الصهيوني فستزداد إن شاء الله، ولا حلّ في فلسطين إلا بعودة فلسطين إلى أهلها”.
إلى ذلك، أشار الأمين العام لـ”حزب الله” إلى أنّ “التاريخ سيُسجّل كما سجّل الميدان من ساند غزة بالتضحيات والعطاءات وكانت لهم مساهماتهم في كسر مشروع العدو الصهيوني
واكد الشيخ قاسم، أنّ “المقاومة في لبنان ستبقى عصية على المشروع الأمريكي- الصهيوني، وهي مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض، لتحرير فلسطين..
وقال : صَبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق، ومعها الرعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا، وأدعو الدولة اللبنانية إلى الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر، الاتفاق حصرًا هو في جنوب نهر الليطاني”.