وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة الخميس لبحث 3 مطالب إسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
من المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي يوم الخميس المقبل الى العاصمة القطرية الدوحة ، برئاسة رئيس الموساد ، دافيد برنياع، لبحث مطالب تل أبيب الجديدة بشأن صفقة التبادل، ومن المقرر أن يلتقي الوفد رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث ثلاثة مطالب إسرائيلية، من بينها السيطرة على عودة النازحين إلى شمال غزة .
ويتمحور الوقف المرتقب للأعمال القتالية حول اتفاق مرحلي يبدأ بهدنة مدتها محددة (6 أسابيع)؛ علما بأن المناقشات الأخيرة ارتكزت على إطار العمل الذي حدده الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أواخر أيار/ مايو الماضي، في ما قال إنه مقترح إسرائيل علما بأن نتنياهو هو من يعطل المضي قدما بموجبه.
ويطالب نتنياهو بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا الذي يمتد مسافة 14 كيلومترا على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، وأن تتحكم إسرائيل بعودة المدنيين إلى شمالي القطاع؛ كما يطالب الجانب الإسرائيلي بـ"حلّ مشكلة تمركز قواتها في غزة" قبل بدء الهدنة.
إقرأ/ي أيضا:
نتنياهو يكشف عن أبرز القضايا التي سيناقشها في واشنطن
قادة المنظومة الأمنية يوافقون على صفقة تشمل الانسحاب من غـزة
ونقلت وكالة "فرانس برس" مساء اليوم، عن مصدر مطلع قوله إن النقاط "أمر يمكن التفاوض بشأنه" وإن التوصل إلى اتفاق "ممكن" على أساس أن إسرائيل لن تبقى في غزة "إلى أجل غير مسمى"، فضلًا عن إيجاد حل بشأن ممر فيلادلفيا الذي يبحث الوسطاء المصريون بشأنه.
غير أن المصدر شدد على أن عودة إسرائيل بمطالب إضافية كانت "موضوعًا متكررًا" في المحادثات، وأن إسرائيل "غيّرت قواعد اللعبة"؛ وسط اتهامات لنتنياهو بأنه يتعمد عرقلة الصفقة رغم موافقة أجهزة الأمن الإسرائيلية على الانسحاب "مؤقتا" من محور فيلادلفيا وفي ظل اعتقادها بأنه "لا جدوى" من تفتيش الغزيين العائدين إلى شمالي القطاع لمنع عودة "المسلحين" في ظل توفر السلاح في المناطق الشمالية للقطاع المحاصر.
بدورها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن ضيقت الخلافات بشكل كبير في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، مشيرة الي أن لديها بعض القضايا العالقة.
وقالت :"نعمل على إدخال المساعدات والوقود وإعادة الكهرباء والماء إلى قطاع غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قضاء الاحتلال يدين إسرائيلي بالتخابر مع إيران ومناقشة محاولات اغتيال تضمنت نتنياهو
قضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع بإدانة المستوطن موتي مامان (72 عاما)، من سكان مدينة عسقلان بـ"التخابر مع عميل أجنبي ودخول دولة عدو" دون الحصول على إذن مسبق، وهو ما اعترف به.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "هذه أول إدانة يصدرها القضاء خلال الحرب الحالية في الملفات التي قدمت النيابة العامة بشأنها لوائح اتهام خطيرة ضد إسرائيليين تم تجنيدهم على أيدي إيران للتجسس لصالحها والمس بدولة إسرائيل ومواطنيها".
وأكدت القناة أن "مامان اعترف أيضًا أنه خلال لقاءاته مع العملاء الإيرانيين، ناقش معهم احتمال اغتيال مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير السابق يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أو رؤساء بلديات باستخدام متفجرات".
واعترف مامان أيضا بأنه أجرى اتصالات، بما في ذلك لقاءات مشتركة على الأراضي الإيرانية، مع عملاء إيرانيين يعملون لصالح وكالات الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بسبب وضعه المالي.
وتشير لائحة الاتهام التي اعترف بها مامان إلى أنه دخل إيران مرتين، وناقش خلال لقاءاته مع عملاء إيرانيين إمكانية قيام المتهم بـ"أعمال إرهابية على الأراضي الإسرائيلية، بهدف إلحاق ضرر جسيم وخطير بأمن الدولة".
وذكرت القناة أن ذلك "يأتي من بين أمور أخرى، على خلفية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وعلى خلفية رغبة النظام الإيراني في الانتقام من عملية الاغتيال، ونسبها إلى إسرائيل".
وخلال لقاءات مامان جرى "مناقشة احتمالات قيام المتهم بارتكاب أعمال إرهابية وتجسسية إضافية في إسرائيل، وعلى وجه الخصوص، تم فحص إمكانية اغتيال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أو بعض رؤساء البلديات باستخدام عبوة ناسفة، وإنشاء فرق اغتيال خاصة في روسيا والولايات المتحدة من قبل المتهم، والتي سيتم استخدامها لقتل معارضي النظام الإيراني، والقيام بعمليات غسيل الأموال في إسرائيل لصالح آخرين، وأكثر من ذلك".
وأشارت القناة أنه "يبدو أن مامان تصرف أيضا بدافع الجشع، حيث طالب بمليون دولار مقدمًا من مسؤولي الاستخبارات الإيرانية قبل القيام بأي عمل لصالحهم، وبالتالي فإن الاجتماعات لم تؤد إلى تنفيذ أعمال إرهابية أو تجسسية ملموسة، كما كان متوقعًا".
والاثنين، قال موقع "واللا" الإسرائيلي نقلا عن تقديرات أمنية إسرائيلية، إن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" أحبط منذ بداية الحرب على قطاع غزة 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران.
وأضاف الموقع أن إيران تجند جواسيس داخل الأراضي المحتلة وأن "مواطني إسرائيل مستعدون لخيانة بلدهم من أجل المال"، مشيرا إلى أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وأكد أن إيران تعمل لتعزيز ما وصفه بالإرهاب في الضفة الغربية وغزة واليمن والعراق والأردن.