الجزيرة:
2024-09-06@21:09:35 GMT

تأييد ديمقراطي واسع وهاريس تعد بالفوز على ترامب

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

تأييد ديمقراطي واسع وهاريس تعد بالفوز على ترامب

تزايد حجم التأييد من قبل الحكام الديمقراطيين في الولايات الأميركية لترشيح كامالا هاريس نائبة الرئيس لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن أمس من السباق نحو البيت الأبيض.

فقد أعلن رؤساء الحزب الديمقراطي في 50 ولاية أميركية دعمهم لهاريس، كما دعمت ترشحها الرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي.

يأتي ذلك فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز إن حملة الديمقراطيين للرئاسة تلقت أمس الأحد تبرعات بـ47 مليون دولار بعد انسحاب بايدن، في أكبر مساهمات يومية للحزب الديمقراطي منذ انتخابات عام 2020.

كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن لجنة العمل السياسي الديمقراطي حصولها على تعهدات بقيمة 150 مليون دولار من المتبرعين خلال 24 ساعة فقط.

وقالت هاريس (59 عاما) إنها ستبدأ حملتها خلال الأيام المقبلة وتلتقي الأميركيين وتطرح عليهم الاختلاف بين رؤيتها ومواقف مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.

كما وصفت الظروف الحالية في الولايات المتحدة والانتخابات المقبلة بأنها "غير عادية"، داعية الأميركيين إلى التبرع لحملتها.

سأفوز

وفي أول ظهور إعلامي لها بعد دعم بايدن ترشيحها، قالت هاريس إن "بايدن تجاوز إرث معظم الرؤساء الذين خدموا فترتين في منصب الرئاسة"، مؤكدة أنه "لا يمكن لأحد أن ينجز ما أنجزه خلال ولايته الرئاسية".

وفي منشور لها على منصة إكس قالت إن "هذا هو اليوم الأول الكامل من حملتها الانتخابية وتبقى 105 أيام وإنها ستفوز، معلنة أنها ستتوجه إلى ويلمنغتون في ديلاوير لإلقاء التحية على فريق حملتها في المقر الرئيسي".

كما قالت -في بيان سابق- "هدفي هو نيل هذا الترشيح والفوز به.. سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد أمتنا وهزيمة دونالد ترامب".

وأجرى مسؤولو حملة هاريس وحلفاؤها مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب الديمقراطي الشهر المقبل إلى دعم ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل أمام ترامب.

ونقلت شبكة "إي بي سي" عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية أن بايدن يخطط للقيام بحملة نشطة مع هاريس ولصالحها في الولايات الأميركية المتأرجحة.

وذكرت "سي إن إن" نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع أن رؤساء الحزب الديمقراطي في 50 ولاية أعلنوا دعمهم لهاريس.

وكان حاكم ولاية كاليفورنيا، غافن نيوسوم، قال إنه "لا يوجد أفضل من كامالا هاريس لمواجهة ترمب وتوجيه البلاد للاتجاه الصحيح".

كما أعلن حاكم ولاية بنسيلفانيا، جوش شابيرو، تأييد هاريس وقال إنه سيفعل ما بوسعه لمساعدتها لتصبح الرئيس الـ47 للبلاد. وذكر مصدر ديمقراطي مطلع أن المندوبين الديمقراطيين في الولاية يؤيدون بالإجماع ترشيحها للرئاسة.

وأعرب حاكم ولاية كارولينا الشمالية، روي كوبر، عن تأييده لترشيح هاريس لخوض الانتخابات، وقال إنها "تتمتع بما يلزم لهزيمة ترامب".

وقال النائب الديمقراطي آدم شيف إن "المخاطر كبيرة"، داعيا إلى التركيز على انتخاب هاريس وهزيمة ترامب، وفق تعبيره.

في المقابل، قال السيناتور الأميركي جو مانشين اليوم إنه لا يستبعد خوض المنافسة على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة سواء أمام هاريس أو أي من أعضاء الحزب بعد انسحاب بايدن.

وقال مانشين، وهو مستقل انشق عن الحزب الديمقراطي -في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"- إنه لم يفكر جديا في إعادة تسجيل نفسه كعضو بالحزب الديمقراطي، مؤكدا أنه "لا يعرف" إذا كان سيترشح أمام هاريس.

نهج بايدن

يشار إلى أن كامالا هاريس التي شغلت منصب المدعي العام السابق لولاية كاليفورنيا والعضو السابق في مجلس الشيوخ الأميركي، فشلت في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2020.

وفاز بايدن بالترشح آنذاك، واختار هاريس لتكون نائبته، وواصل طريقه نحو البيت الأبيض وتغلب على ترامب.

وتعد هاريس داعمة قوية لحقوق الإجهاض، وهي قضية تلقى صدى لدى الناخبين الشباب والديمقراطيين الأكثر تحررا. كما يتوقع أن تحافظ إلى حد كبير على نهج بايدن في السياسة الخارجية بشأن ملفات مثل الصين وإيران وأوكرانيا، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة إذا حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي وفازت في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

ترامب يتعهد بدعم إسرائيل وهاريس في بنسلفانيا استعدادا للمناظرة

تعهد المرشح الجمهوري دونالد ترامب الخيمس بأنه في حال انتخابه رئيسا سيقف إلى جانب إسرائيل ويدعم ما سماه "حقها في الدفاع عن نفسها وحربها ضد الإرهاب"، كما عرض خطة اقتصادية منافسة، بينما تبدأ المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس زيارة مطولة لولاية بنسلفانيا استعدادا للمناظرة التفزيونية المرتقبة مع منافسها الجمهوري.

وفي خطاب مدته 15 دقيقة توجه به عن بعد للمؤتمر السنوي لـ"ائتلاف اليهود الجمهوريين" في لاس فيغاس، قال ترامب إن إسرائيل لن تبقى موجودة في حال فازت هاريس بالانتخابات، بحسب ما نقله عنه موقع "ذي فورورد" اليهودي الأميركي.

وهاجم الرئيس الأميركي السابق الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس معتبرا أنهما ألقيا اللوم على إسرائيل في مقتل الأسرى الستة (أحدهم يحمل أيضا الجنسية الأميركية) الذين قال الجيش الإسرائيلي إنه تم انتشال جثثهم قبل أيام من داخل نفق في رفح بجنوب قطاع غزة.

وقال إن اللوم على مقتل الأسرى الستة يجب أن يوجه فقط لحركة حماس.

ووصف المرشح الجمهوري منافسته الديمقراطية بأنها مرشحة القوى التي تريد "تدمير الحضارة الغربية وإسرائيل"، معتبرا أن انتخاب كامالا هاريس سيتيح لما سماها "الجماعات الإرهابية" شن هجمات على إسرائيل.

وانتقد الرئيس السابق اليهود الذين يصوتون لصالح الديقمراطيين في الانتخابات، وقال إن على الجامعات وضع حد للدعاية ضد إسرائيل وإلا سيوقف تمويلها.

خطة اقتصادية

وفي إطار حملته الانتخابية، عرض المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب خطة اقتصادية بعد أن عرضت منافسته كامالا هاريس خطة خاصة بها.

وفي كلمة ألقاها في النادي الاقتصادي بنيويورك، تعهد ترامب بإنعاش الاقتصاد الأميركي، وخفض أسعار الطاقة إلى النصف، والتغلب على التضخم، وإضافة آلاف الدولارات إلى جيوب الأميركيين، إذا فاز بالرئاسة.

وقال الرئيس السابق إن هاريس لا تستطيع وقف ارتفاع أسعار المحروقات بسبب سياساتها المناهضة للطاقة الهيدروكربونية، على حد تعبيره.

قبل المناظرة

في غضون ذلك، تتوجّه المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الخميس إلى ولاية بنسلفانيا التي تلعب دورا حاسما في الانتخابات الرئاسية، ويتوقع أن تمضي هناك 5 أيام استعدادا للمناظرة المرتقبة مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع المقبل.

وقد أظهر استطلاع رأي لمؤسسة يوغوف الخيمس أن هاريس تتقدم على ترامب في ولايات بنسلفانيا وميشيغان ونيفادا وويسكونسن الحاسمة.

ووفقا لمتوسط الاستطلاعات المنشورة عبر موقع "ريل كلير بوليتيكس"، فإن المرشحة الديمقراطية باتت تتقدم على منافسها الجمهوري بفارق 1.9% على المستوى الوطني.

وتحظى هاريس بدعم 48.1% من الناخبين المستطلعة آراؤهم، في مجمل الاستطلاعات الأخيرة، بينما قال 46.2% منهم إنهم سيصوتون لترامب.

وأفاد موقع أكسيوس بأن الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب قلص أنشطة حملته الانتخابية في 3 ولايات كان يستهدفها قبل 6 أسابيع فقط، وذلك في مؤشر لتغيير ديناميكيات السباق الرئاسي نتيجة إظهار استطلاعات الرأي تزايد حظوظ نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

ووفقا لما ذكره الموقع، فإن حملة ترامب باتت تركز بشكل أقل على ولاية نيو هامبشير ومينيسوتا وفرجينيا وتضخ مواردها في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، أو ما يعرف بولايات "الجدار الأزرق" التي تعتبر حاسمة لكلا الجانبين في تحقيق الانتصار.

كما أعاد ترامب التركيز على نورث كارولينا وأريزونا ونيفادا، حيث كان لديه تقدم كبير في استطلاعات الرأي قبل أن تجعلها هاريس ولايات تتقارب فيها حظوظ الجانبين.

وقالت شبكة "إن.بي سي نيوز" الخميس إن حملة هاريس جمعت أكثر من 300 مليون دولار في أغسطس/آب، وهو أكثر من مثلي ما جمعه ترامب خلال نفس الفترة.

مقالات مشابهة

  • قبل شهرين من الانتخابات ترامب وهاريس يعدان الأميركيين بالرفاهية
  • ترامب يتعهد بدعم إسرائيل وهاريس في بنسلفانيا استعدادا للمناظرة
  • هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدن
  • ملياردير ألماني يهاجم بايدن وهاريس ويوجه رسالة للأمريكيين عن روسيا.. تفاصيل
  • بوتين يكشف من تدعم روسيا بين ترامب وهاريس مؤكدا: بايدن كان المفضل لنا
  • كامالا هاريس تقوم بجولة في ولاية بنسلفانيا
  • 3 ولايات رئيسية تحسم السباق بين ترامب وهاريس
  • منافسة حاسمة بين ترامب وهاريس في ثلاث ولايات رئيسية
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • فريدمان: هذا ما ينتظر ترامب وهاريس وإسرائيل إذا انتصر نتنياهو