بدأت اليوم دورة تدريبية لطلاب كلية الطب البيطري بجامعة الملك سلمان في محطة بحوث جنوب سيناء بمدينة رأس سدر تحت رعاية  وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء الدين فاروق وبتوجيهات من الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء.


وقال الدكتور محمد عزت نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمشروعات: "نحن في مركز بحوث الصحراء نولي اهتمامًا كبيرًا لتدريب الكوادر الشابة وتأهيلهم للتعامل مع تحديات البيئة الصحراوية، وهذه الدورة تمثل فرصة مهمة لطلاب الطب البيطري لاكتساب خبرات عملية قيمة في مجال تخصصهم.

"


تهدف الدورة إلى تعزيز المهارات العملية للطلاب وربط دراستهم النظرية بالتطبيقات الميدانية في مجال الطب البيطري والإنتاج الحيواني، خاصة في المناطق الصحراوية.


ومن جانبها فقد أشارت الدكتورة منال عفيفي، عميد كلية الطب البيطري بجامعة الملك سلمان: "تأتي هذه الدورة في إطار حرص الجامعة على تطوير قدرات طلابنا وإعدادهم بشكل أفضل لسوق العمل. ستتيح لهم الفرصة للتعرف على أحدث التقنيات في مجال الطب البيطري والإنتاج الحيواني."
تشمل الدورة، التي تستمر لمدة يومين، عدة محاور منها:


1. دراسة الأمراض الحيوانية المنتشرة في المنطقة.
2. تقنيات تربية وإدارة الثروة الحيوانية في المناطق الصحراوية.
3. طرق تحسين الإنتاج الحيواني في ظل الظروف المناخية الصعبة.


ومن ناحيه اخرى فقد اكد  الدكتور إيهاب زغلول، رئيس محطة بحوث جنوب سيناء، على أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث لتطوير القطاع الزراعي والحيواني في المنطقة.
فيما أوضح الدكتور حسن جودة، أستاذ تغذية الحيوان بمركز بحوث الصحراء والقائم بالتدريب، أن الدورة تركز على تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع تحديات الإنتاج الحيواني في البيئات الصحراوية، مع التركيز على الجوانب العملية لتغذية الحيوان وإدارة المزارع في ظل الظروف المناخية الخاصة بمنطقة جنوب سيناء.


وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور حسام شوقي على أهمية استمرار مثل هذه البرامج التدريبية، قائلًا: "نحن ملتزمون بتوفير فرص التدريب والتطوير للطلاب والباحثين الشباب. هذه الدورة هي جزء من استراتيجية شاملة لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية في المناطق الصحراوية. نتطلع إلى توسيع نطاق هذه البرامج وتعزيز الشراكات مع الجامعات والمؤسسات البحثية لخدمة أهداف التنمية المستدامة في مصر."


جدير بالذكر أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تنظمها جامعة الملك سلمان بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء ومختلف الجهات البحثية والعلمية في مصر، بهدف تطوير قدرات الطلاب وإعدادهم بشكل أفضل لسوق العمل في مجال الطب البيطري والإنتاج الحيواني.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرکز بحوث الصحراء الطب البیطری الملک سلمان هذه الدورة فی مجال

إقرأ أيضاً:

طلاب كلية الطب المنوفية يتبرعون لحضانة لمستشفى الجامعة بدلا من إقامة حفل تخرج

قام طلاب الدفعة 39 بكلية الطب جامعة المنوفية بإلغاء حفل التخرج، وتدشين مبادرة للتبرع بتكلفة الحفل لإنشاء حضّانة بالمستشفى الجامعي شبين الكوم، وبالفعل في أقل من شهر استطاع طلاب طب المنوفية من جمع المبلغ المالي والتبرع بالحضانة للمستشفى.

 وأكد الطلاب القائمون على المبادرة تحت عنوان "المشروع الخيري لطلاب الدفعة 39 طب المنوفية" أنهم قاموا بعقد النية منذ عصر يوم عرفة، وقرروا أن يتبرعوا بحضّانة للمستشفى الجامعي بدلا من إقامة حفل تخرج، وبدأت حملة جمع المبلغ من الطلاب، واستطاعوا تجميع 200 ألف جنيه.

واجه الطلاب أزمة في استكمال مبلغ الحضّانة والتي تبلغ تكلفتها 250 ألف جنيه، لكن إحدى الشركات قررت هي الأخرى المساهمة في هذا العمل الخيري وتكفلت بمبلغ 50 ألف جنيه وتسليم الحضًانة للمستشفى الجامعي.

وتوجهت إدارة المستشفى الجامعي بشبين الكوم بالشكر للشركة والطلاب على هذا العمل الخيري، ومساهمتهم في زيادة عدد الحضانات في المستشفى الجامعي الذي يشهد إقبالا كبيرا من المواطنين في محافظة المنوفية.  

مقالات مشابهة

  • برامج لا غنى عنها لطلاب الجامعات.. اختر حسب كليتك
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل مشاريعه الإنسانية في المهرة وعدن
  • ورشة تدريبية في مأرب لتعزيز الوعي القانوني لدى طلاب الإعلام
  • طلاب بجامعة جورج تاون في واشنطن يتظاهرون داخل الجامعة للمطالبة بقطع البرامج المشتركة مع إسرائيل
  • دورة تدريبية تناقش تعزيز مهارات التواصل المستقبلي للأطفال والشباب
  • طلاب طب المنوفية يتبرعون بحضّانة للمستشفى الجامعي بـ250 ألف جنيه
  • طلاب كلية الطب المنوفية يتبرعون لحضانة لمستشفى الجامعة بدلا من إقامة حفل تخرج
  • الرئيس العليمي يعزي الملك سلمان في وفاة شقيقته
  • المشاط: برنامج الملك سلمان لتنمية شبه جزيرة سيناء أبرز برامج التعاون بين الحكومة والصندوق السعودي للتنمية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفل بتخريج الدفعة الأولى من طلاب مركز (أبجد) لتعليم اللغة العربية المنتمين إلى 34 دولة