النواخذه والدرة هل سيشعلان خلافا جديدا بين العراق والكويت؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
وجه رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي، عدد من الأسئلة النيابية إلى وزير النفط حيان عبد الغني. وقال الساعدي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "الأخبار المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص اكتشاف الجارة الكويت حقلا نفطيا جديدا شرق جزيرة فيلكا في المياه الإقتصادية للعراق اسمته حقل ( النوخذه)، وهنا نسأل عن إجراءات وزارة النفط في اثبات احقية العراق بالاكتشافات النفطية في مياهه الإقليمية وبضمنها الحقل المكتشف؟ وهل أن الجارة الكويت قد صادرت هذه المناطق الإقتصادية للعراق من جانب واحد بعد القرار الأميري (317) في 2014 الأمر الذي ساهم في ابتلاع مياه العراق الاقتصادية؟".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ترامب وسياسة الهيمنة على النفط.. هل يتحول العراق إلى كندا جديدة؟
كتب.. حسنين تحسين
" الحاجة أم الاختراع، وام الطلب و ام الاقتراح، و أم كل شيء" يعزو البعض ان السبب الواضح للمطالبة العلنية و القسرية لضم كندا من قبل الرئيس ترامب هي بسبب مصادر الطاقة هناك، ولكن الامر اعمق من ذلك و إذا حظي ترامب بكندا او غرينلاند قطعًا فانه لن يتوقف!!
حتى نفهم لماذا يريد ترامب ذلك، السبب ليس السيطرة فحسب فامريكا يسيل لعابها لكل مكان فيه طاقة بالارض، من يفهم الاقتصاد السياسي واقتصاديات الطاقة يعرف ان السبب هو احتياطات النفط. فامريكا تملك احتياطي نفط 45 مليار برميل و انتاجها اليومي 15 مليونا اي ان خلال 8 سنوات إذا بقيت امريكا على نفس معدل الانتاج فان نفطها سينتهي و امريكا تحتاج تلك الطاقة، بايدن و الديمقراطيين يرون ان امريكا بلا نفط يعني ان النفط الباقي بالعالم يجب ان ينتهي، و حلهم كان بالدفع باتجاه الطاقة النظيفة بحجة عالم خال من انبعاثات الكاربون عام 2030 و هو نفس فترة النضوب النفطي.
اما بعقلية ترامب الحل هو بالاستيلاء على دول نفطية و الافضل تكون قريبة جغرافيًا و لا يوجد افضل من كندا ذات الاحتياطي 171 مليار برميل و غرينلاند الغنية بالطاقة، و إذا لم يحصل ترامب على حل لمشكلة النفط فالعراق امام مشكلة.
فترامب يرى ان العراق بلد يجب ان يخضع مكرهًا او عن طيب ذات لارادة امريكا التي أنقذته من صدام، لذا اتمنى ان ياخذ ترامب كندا حتى نتجنب طمع شره يبتلع و لا يبالي و لو انه قطعًا لا يتوقف.