رئيس الوزراء البريطاني : وضع غزة لا يطاق
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين 22 تموز 2024، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ، قائلاً إن الوضع "لا يطاق".
وأكد ستارمر، خلال خطاب ألقاه أمام مجلس العموم البريطاني، على "الحاجة الملحة لدخول المساعدات الإنسانية وعودة الرهائن".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "تحدثت مع قادة إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وكنت واضحا بأن الوضع في غزة لا يطاق، وأن العالم لن يغض النظر بينما يواجه المدنيون الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، الموت والمرض والتشريد".
وتابع: "أؤيد تماما حق إسرائيل في الأمن والحاجة الماسة لعودة الرهائن، كنت واضحا أيضا".
وشدد ستارمر على سياسة بلاده المتمثلة في السعي إلى وقف إطلاق النار باعتباره "الحل الوحيد القابل للتطبيق للأزمة".
وقال: "هناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة، ولا يمكن أن يستمر هذا".
وفيما يتعلق باستئناف التمويل البريطاني لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، قال ستارمر إن هذه "الخطوة الدبلوماسية كانت واحدة من أولى الإجراءات التي اتخذتها حكومة حزب العمال المنتخبة حديثا".
وفي معرض حديثه عن الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية، أكد ستارمر موقف حكومة بلاده "ضد توسيع المستوطنات غير القانونية".
واختتم حديثه بالقول: "ندعو جميع الأطراف إلى إعادة الالتزام بالاستقرار والسلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين، دولة فلسطينية معترف بها إلى جانب إسرائيل آمنة ومأمونة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على «وقف إطلاق النار» في غزة خلال شهر رمضان
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن تل أبيب وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: “بعد مناقشة أمنية ترأسها رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو وبمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الدفاعيين وفريق التفاوض، تقرر أن إسرائيل تعتمد الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح”.
وأضاف: “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن، الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.
وتابع البيان: “في حين وافقت إسرائيل على مخطط ويتكوف بهدف إعادة مختطفينا، تمسكت حماس حتى الآن برفضها قبول هذا المخطط. إذا غيرت حماس موقفها، فإن إسرائيل ستدخل على الفور في مفاوضات حول كل تفاصيل خطة ويتكوف”.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أنه “في حين أن حماس انتهكت الاتفاق مرارا وتكرارا، فإن إسرائيل لم تنتهكه. وبموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة. وقد حظي هذا البند بدعم رسالة جانبية من الإدارة الأمريكية السابقة، كما حظي بدعم إدارة الرئيس دونالد ترامب”.
وبموجب الخطة، يتم إطلاق سراح “نصف الرهائن، الأحياء والأموات” في اليوم الأول من دخولها حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) “في نهاية المطاف، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار”، بحسب البيان.
وانتهى يوم السبت سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط “عدم وضوح” آفاق المباحثات الجارية حاليا بشأن المراحل التالية.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون “كارثيا”، وذلك في اليوم الأخير من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفيما تبدو المرحلة المقبلة رهنا بتسوية لم يتفق طرفا النزاع عليها بعد.
وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي مساء الجمعة، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض “سيعود إلى العاصمة المصرية في وقت لاحق يوم السبت”.
بدورها، جددت حركة “حماس” مطالبتها “الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”.
وأفادت مصادر محلية في غزة فجر السبت، بأن آليات الجيش الإسرائيلي “تطلق النار في منطقتي جنوب رفح وشرق خان يونس جنوبي القطاع”.
وكانت مصادر طبية أكدت الجمعة، مقتل فلسطيني في قصف من مسيرة إسرائيلية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أُصيب صيادان برصاص زوارق إسرائيلية في بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 09:30