حكم الانتفاع بالأجنة المجهضة في التجارب العلمية والعلاجية.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: “ما حكم الاستفادة من الأجنة المجهضة في التجارب العلمية والعلاج وزراعة الأعضاء”؟.
دار الإفتاء توضح حكم مشاركة الكورسات التعليمية حكم زيارة المقابر يوم الجمعة.. دار الإفتاء تجيبوقالت دار الإفتاء، إن الانتفاع بالأجنة المجهضة في التجارب العلمية والعلاج وزراعة الأعضاء جائز إذا ما روعي في ذلك جملة من الضوابط، ومنها:
أولًا: أن يكون الإجهاض بسبب معتبر شرعًا، وألا يتعمد حصوله من أجل الانتفاعِ بالأجنة.
ثانيًا: أن يكون استخدام هذه الأجنة بموافقة الوالدين ورضا كليهما أو من يقوم مقامهما عند فقدهما.
ثالثًا: أن لا توجد طريقة أخرى لتحقيق هذه الأغراض والمصالح المبتغاة إلا باستخدام هذه الأجنة المجهضة.
رابعًا: وجود هيئة متخصصة موثوقة تابعة للدولة تقوم بالإشراف على هذه الأغراض وإجراءات تنفيذها.
خامسًا: اتباع الإجراءات والضوابط القانونية والمهنية المرعية في مثل هذه الحالات.
سادسًا: أن تكون التجارِبُ التي يُرادُ الاستفادةُ بالأجنة فيها مبنيةً على أسس علمية معترَفٍ بها، وألَّا يُتجاوَزَ فيها الأصولُ العلميةُ لعلمِ الطب.
سابعًا: اتخاذُ كافة الإجراءات والضوابط التي تُبْعِدُ هذه العمليةَ عن نِطَاقِ التَّلَاعُبِ بالإنسان.
حكم إجهاض الجنين لخطورة الحمل على صحة الأممن جانبها، قالت دار الإفتاء إن الفقهاء اتفقوا على أنه إذا بلغ عمر الجنين في بطن أمه مائة وعشرين يومًا وهي مدة نفخ الروح فيه فإنه لا يجوز إسقاط الجنين ويحرم الإجهاض قطعًا في هذه الحالة؛ لأنه يعتبر قتلًا للنفس التي حرَّم الله قتلها إلا بالحق؛ لقول الله تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكَمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ" "الأنعام: 151"، ولقوله تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ" الإسراء: 33، أما إذا لم يبلغ عمر الجنين في بطن أمه مائةً وعشرين يومًا فقد اختلف الفقهاء في حكم الإجهاض: فبعضهم قال بالحُرمة، وهو المُعتَمَد عند المالكية والظاهرية. وبعضهم قال بالكراهة مطلقًا، وهو رأي بعض المالكية وبعضهم قال بالإباحة عند وجود العذر، وهو رأي بعض الأحناف والشافعية.
وأضافت الدار، أن الراجح المختار للفتوى في ذلك أنه يَحرُمُ الإجهاضُ مطلقًا؛ سواء قبل نفخ الروح أو بعده، إلَّا لضرورةٍ شرعية؛ بأن يقرر الطبيبُ العدلُ الثقةُ أن بقاء الجنين في بطن أمه فيه خطرٌ على حياتها أو صحتها، فحينئذٍ يجوز إسقاطه؛ مراعاةً لحياة الأم وصحتها المستقرة، وتغليبًا لها على حياة الجنين غير المستقرة.
وتابعت: “بِناءً على ذلك وفي واقعة السؤال، فما دام أن تقرير الطبيب يفيد أن في استمرار الحَمْل خطرًا على صحة الأمِّ الحامِل بحيث يضُر بها ضررًا بالغًا، فإنه يتجه القول بمشروعية الإجهاض في هذه الحالة، ولا مانع مِن ذلك شرعًا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء التجارب العلمية دار الافتاء المصرية دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين “وزارة الحج والعمرة” و”زين السعودية” لإثراء التجارب الرقمية
أعلنت “زين السعودية” عن توقيعها مذكرة تفاهم مع “وزارة الحج والعمرة”، بهدف التعاون لترقية تجربة الزوّار، من خلال تطوير برنامج الحج المباشر، والقائم على خدمة ضيوف الرحمن لأكثر من 120 دولة حول العالم، عن طريق المنصة الرسمية الوحيدة لتقديم خدمات الحج المباشر، وهي منصة “نسك حج”.
وانطلاقاً من استراتيجية “زين السعودية” الوطنية لإثراء تجربة السياحة في المملكة عموماً، والسياحة الدينية على وجه التحديد، بخدماتٍ وحلول رقمية تسهم في تقديم تجربتي حج وعمرة متكاملتين ومتطورتين لضيوف الرحمن مما يساهم في تعزيز مكانة المملكة كمنصّةٍ عالمية للابتكار والحلول الرقمية والاتصالات وفقاً لمستهدفات رؤية 2030، ويواكب مكانة المملكة كقبلةٍ للمسلمين من حول العالم، سيعمل كل من الطرفين على تعزيز تجربة الزوّار، من خلال تطوير وتحسين تجربة شراء خدمات الاتصال داخل المملكة لضمان توفير أفضل خيارات خدمات الاتصال ووصولهم إلى المعلومات الصحيحة والدقيقة من خلال المنصة الرسمية، كما ستقوم “زين السعودية” برعاية منصة “نسك حج” الخاصة بخدمة زوّار الدول المستهدفة للحج المباشر وتوفير مميزات نوعية لمستخدمي المنصة.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للمبيعات في “زين السعودية” المهندس ماهر بن محمد الفواز: “ننطلق في زين السعودية من استراتيجيةٍ واضحة لتحقيق الشمولية الرقمية على مستوى المملكة وتمكين بنية تحتية رقمية متطورة توفر أفضل تجربة عميل. ونواكب هذا التوجه بالتزامٍ وطني ديني اجتماعي للإسهام بفعالية في الجهود الوطنية التي تستهدف تعزيز الطاقة الاستيعابية الرقمية لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، لتواكب خطته التنفيذية وتمكّن تحقيق مستهدفاته بالوصول إلى 30 مليون معتمر وحاج بحلول العام 2030، وحرص شديد على أن يتمتع جميع الحجاج بتجربةٍ رقمية غير مسبوقة تيسّر وتكمّل تجربتهم الروحانية والثقافية”.
وكانت “زين السعودية” أول مزود اتصالات ينجح في تحقيق تغطية المشاعر المقدسة بشبكة الجيل الخامس (5G) بنسبة 100% عبر جميع أبراجها، وذلك ضمن الخطة الاستثمارية التي نفذتها بقيمة 1.6 مليار ريال سعودي لتوسعة بنيتها التحتية وشبكتها من الجيل الخامس (5G) ومنظومة خدماتها الرقمية، وتوسعة تغطيتها من شبكة الجيل الخامس (5G) من 66 مدينة إلى 122 مدينة ومحافظة حول المملكة.