حماس تطالب بتحرك عاجل لوقف مسلسل القتل الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
طالبت حركة حماس ،اليوم الاثنين 22 تموز 2024، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة "التحرك العاجل لوقف مسلسل القتل الإسرائيلي الممنهج ضد أبناء شعبنا الذي يتعرض لإبادة جماعية تتم على مرأى ومسمع من العالم".
وأضافت: "نؤكد أن شعبنا سيبقى صامداً متمسكاً بأرضه، والمقاومة ستبقى على عهدها في مواجهة هذا العدو المجرم الذي يسعى لتهجير الفلسطينيين وطمس قضيتنا الوطنية".
وتابعت الحركة: "ستبقى غزة عصيّة على الانكسار، حتى دحر الاحتلال عنها على طريق الحرية والعودة وتقرير المصير".
ومنذ فجر اليوم؛ استشهد 37 فلسطينيا وأصيب أكثر من 120 بينهم حالات خطيرة، إثر هجمات إسرائيلية استهدفت شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة؛ بالتزامن مع موجة نزوح قسرية وأوضاع إنسانية وطبية كارثية.
ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان عبر منصة تلغرام حصيلة خاصة بما وصل لمجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس "نتيجة استهدافات ومجازر الاحتلال الإسرائيلي لمحافظة خان يونس".
وأوضحت أنه "منذ ساعات صباح اليوم وحتى اللحظة وصل 37 شهيد وأكثر من 120 إصابة بينها حالات خطيرة، للمجمع الطبي.
ويأتي التصعيد بعد ساعات من إصدار تل أبيب، صباح الاثنين، أوامر للفلسطينيين في الأحياء الشرقية لخان يونس بـ"الإخلاء الفوري"، والتوجه نحو منطقة المواصي غرب المدينة.
وقال الدفاع المدني بغزة في بيان، إن الجيش الإسرائيلي استهدف منازل عدة في منطقة "بني سهيلا" شرق خان يونس؛ ما أسفر عن "عدد كبير من الشهداء والجرحى".
وسبق وأن زعم الجيش الإسرائيلي أن شرق خان يونس من "المناطق الآمنة"، وأمر النازحين قسرا من مختلف مناطق قطاع غزة بالنزوح إليها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات استخدام الاحتلال لسياسة التجويع والتعطيش كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا مع استمرار منع دخول المساعدات لقطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وفي بيان لها استنكرت الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة خاصة في شمالها كما يحدث حتى اللحظة في محافظتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، في ترجمة ونسخ لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة، بشكل يترافق مع اقدام ميليشيات المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله واحراقها عدد من المركبات، في تكامل الأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية لتعميق مظاهر الإبادة والتهجير والضم.
وقالت الخارجية الفلسطينية: تنظر الوزارة بخطورة بالغة لمحاولات الاحتلال فرض اعتياد تواجده بين المواطنين الفلسطينيين، بما يرافقها من جرائم وانتهاكات وعربدات ودهس نتيجة تحركات آلياته العسكرية على اختلاف أنواعها وتدميرها للبنى التحتية والمنازل والشوارع والمركبات ومصادر أرزاق المواطنين وبشكل منهجي استفزازي همجي ومقصود، وتحذر من مخاطر هذه الجرائم على فرصة الحل السياسي للصراع.
كما عبرت الوزارة عن استيائها الشديد من تعايش المجتمع الدولي مع مظاهر التجويع والإبادة والتهجير وترهيب المواطنين كما يحدث في جنين وطولكرم، وتقاعسه في تنفيذ قراراته بشأن وقف عدوان الاحتلال المفتوح والشامل ضد شعب الفلسطيني وحقوقه.
وطالبت بجرأة دولية تحترم قرارات الشرعية الدولية ومطالبات الدول والأوامر الاحترازية التي صدرت عن محكمة العدل الدولية لوقف انفلات إسرائيل كقوة احتلال من القانون الدولي وأية التزامات تفرضها اتفاقيات جنيف.