وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-01@09:03:44 GMT

نتنياهو يسعى للقاء مع ترامب

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ،إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يسعى لعقد لقاء مع المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، خلال زيارة إلى واشنطن تبدأ الاثنين.

وأضافت يديعوت: "لا يزال مساعدو نتنياهو يحاولون ترتيب لقاء مع الرئيس السابق دونالد ترامب، وأرسلوا رسالة إلى مكتبه مفادها أن رئيس الوزراء يريد مقابلته، على أمل أن يتم ذلك".

وأضافت: "قدرت مصادر مقربة من نتنياهو بحذر أن يتم اللقاء مع ترامب في نهاية المطاف، لكن لا يوجد حتى الآن يقين بشأنه، وليس من الواضح مكان انعقاده، ومن المقرر أن يبقى نتنياهو في واشنطن طوال الأسبوع".

وتابعت: "إذا تم عقد لقاء فلن يكون في واشنطن، وليس من الصعب أن نرى نتنياهو يسافر إلى نيويورك أو فلوريدا للقاء ترامب".

و"هناك احتمال أن يبقى نتنياهو بالولايات المتحدة في نهاية الأسبوع أيضا. ومن قبيل الصدفة، وربما ليس كذلك، أن يحتفل ابنه يائير (يقيم في ميامي) بعيد ميلاده الجمعة"، وفق الصحيفة.

كما قالت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة) الاثنين إن "جهودا تُبذل لتنسيق لقاء بين نتنياهو وترامب".

وجراء خلافات مع بايدن، فإن هذه أول زيارة يجريها نتنياهو إلى واشنطن منذ تشكيل حكومته في ديسمبر/ كانون الأول 2022.

والأحد، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إنه سيلتقي الرئيس الديمقراطي جو بايدن الثلاثاء في مكان لم يتم تحديده، ويخاطب الكونغرس الأربعاء.

وأعلن بايدن (81 عاما)، الأحد، التراجع عن اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأعرب عن اعتقاده بأن هذا القرار يصب في مصلحة حزبه والولايات المتحدة.

وجاء إعلانه المفاجئ بعد حملة ضغط دامت لأسابيع من جانب القادة الديمقراطيين والمانحين الذين دعوا علانية إلى انسحابه من السباق الرئاسي.

وساهم أداء ترامب الكارثي في المناظرة الرئاسية أمام ترامب، في يونيو/ حزيران الماضي، في ظهوره بشكل غير متكافئ؛ ما أثار مخاوف الناخبين، لاسيما بشأن تقدمه في السن.

وبالنسبة لنتنياهو، فإن "الجزء الأكثر أهمية في زيارته لواشنطن هو الخطاب أمام الكونغرس، أكثر بكثير من الاجتماع مع بايدن"، حسب "يديعوت أحرونوت".

وتابعت: "من المتوقع أن يشكر نتنياهو الولايات المتحدة على دعمها لإسرائيل".

ومنذ اندلاع حرب إسرائيل على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ، تقدم واشنطن لحليفتها لتل أبيب دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.

"كما سيتطرق نتنياهو إلى التهديد الإيراني والحاجة إلى منع طهران من الحصول على أسلحة نووية، وسيتناول تهديد (جماعة) الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني"، وفق الصحيفة.

وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، و"تضامنا مع غزة"، يهاجم الحوثيون و"حزب الله" أهدافا إسرائيلية، وهو ما ترد عليه تل أبيب.

وزادت الصحيفة بأنه "في لقاءاته في واشنطن، وخاصة مع بايدن ومساعديه، سيناقش نتنياهو الاتصالات من أجل صفقة تبادل رهائن، في ظل توجيهاته الليلة الماضية بإرسال وفد التفاوض إلى الدوحة الخميس".

وتقدر تل أبيب وجود 120 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حركة حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز بسجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: لقاء مع

إقرأ أيضاً:

هل فقدت العلاقة بين أمريكا وبريطانيا سحرها؟

هل ما زال هناك ما يكفي من الحب في العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أم أن السحر قد تلاشى؟.

قادت المملكة المتحدة بالتأكيد المهمة في عدد من الأشياء، وسحبتنا وبقية أوروبا معها


تقول صحيفة "غارديان" إن هذا هو السؤال، الذي وصل كير ستارمر إلى واشنطن لطرحه في ما وصفه السير بيتر ويستماكوت، سفير بريطانيا في واشنطن من 2012 إلى 2016، بأنه "أحد أكثر الاجتماعات أهمية بين رئيس وزراء بريطاني ورئيس منذ الحرب العالمية الثانية".
وصل ستارمر في هجوم ساحر يحمل دعوة "غير مسبوقة" من الملك تشارلز لزيارة دولة ثانية، وبدد المخاوف من أن ترامب يناور للتخلي عن أوكرانيا- وقال له: "شكرًا لك على تغيير الحديث لخلق إمكانية أن نتمكن الآن من التوصل إلى اتفاق سلام".

علامات مبكرة

كانت العلامات المبكرة مواتية، وإن لم تكن مؤكدة. قال ترامب إن العمال الأمريكيين الذين يستخرجون الثروة المعدنية في أوكرانيا يمكن أن يكونوا بمثابة "عائق" أمام مزيد من العدوان الروسي. وتحدث ترامب بشكل إيجابي عن صفقة مثيرة للجدل اقترحها ستارمر لإعادة جزر تشاغوس إلى موريشيوس ثم استئجارها مرة أخرى للحفاظ على السيطرة على قاعدة جوية استراتيجية. وأشار ترامب إلى أن المملكة المتحدة لن تواجه الرسوم الجمركية التي يفكر في فرضها على الاتحاد الأوروبي.

#Trump's clear aim in #Starmer meeting: USA????????-UK???????? trade deal
????US yet to confirm #Chagos deal - but will hit UK defence spend
????#Brexit saved Starmer - US sees UK as outside EU????????
????Zero growth under Starmer & #Reeves means US/UK trade deal is key for #Labour "Growth" plans#OOTT pic.twitter.com/iiNzjYWdsr

— SanctionsAML (@SanctionsAml) February 27, 2025

ولكن ستارمر أظهر حتى شجاعة كبيرة عندما اتبع نهج إيمانويل ماكرون في تصحيح مزاعم ترامب بأن أوروبا لم تقدم سوى مساعدات عسكرية لأوكرانيا في شكل قروض.
ولكن الصحيفة تقول إن التقارب الأكبر هو احتمال بعيد. فإدارة ترامب مليئة بالمشككين في أوروبا ــ من إيلون ماسك، إلى نائب الرئيس جيه دي فانس، إلى نجل ترامب نفسه دونالد جونيور ــ الذين سخروا من الزعماء الأوروبيين، وأيدوا قصصاً بديلة للغزو الروسي لأوكرانيا تميل إلى عقيدة الكرملين، أكثر من تلك التي يتبناها حلفاء أوكرانيا في بروكسل أو واشنطن.
ولكن ترامب معروف بطبيعته المتقلبة، والتأثير الذي يمكن أن يحدثه شركاؤه في المفاوضات عليه معروف. ويقال إنه يكرر أي وجهة نظر سمعها مؤخرا، وهي السمة التي استغلها مستشاروه خلال إدارته الأولى.
وقالت كايا كالاس، كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس:"كلما زاد عدد الأوروبيين الذين يمكنهم مقابلة الرئيس ترامب كان ذلك أفضل".

لا ضمان للنجاح

ورأى سمير بوري، زميل مشارك في المملكة المتحدة في البرنامج العالمي في تشاتام هاوس أنه"إذا لم تكن في الغرفة لتتمكن من المساهمة بوجهة نظرك، فقد لا يتم النظر في ذلك أبدًا. الآن، لا يوجد ضمان للنجاح، لكنني أعتقد أن هذا له قيمة بالفعل. من المهم دائمًا توضيح أهمية الدبلوماسية وجهاً لوجه".

ومع ذلك، هناك رياح معاكسة كبيرة للمملكة المتحدة في الولايات المتحدة. لقد ذكر ترامب ماكرون وستارمر كرجلين يحبهما، لكنه قال في مقابلة إذاعية في وقت سابق من هذا الأسبوع إنهما "لم يفعلا أي شيء" لإنهاء الحرب. وصرح لقناة فوكس بيزنس: "ماكرون صديق لي، وقد التقيت برئيس الوزراء وهو رجل لطيف للغاية، لكن لم يفعل أحد أي شيء".

???? Analysis: The PM’s relationship with the US president is weakened by Britain’s waning global importance — and one topic may prove to be an unwelcome distraction ⬇️ https://t.co/FfOJSqGBih

— Times Politics (@timespolitics) February 26, 2025

عندما وصلت الإدارة الجديدة إلى واشنطن، اتصل وزير الخارجية ماركو روبيو بحلفاء في جميع أنحاء العالم - لكن القائمة الأولية لم تشمل المملكة المتحدة أو فرنسا أو ألمانيا. قال ترامب وحلفاؤه إنهم يريدون تحويل تركيز أمريكا بعيدًا عن أوروبا نحو الصين ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفكروا في سحب القوات من أوروبا - بما في ذلك في دول البلطيق المتاخمة لروسيا. ورأى أن أوروبا يجب أن تكون مسؤولة عن أمنها وأمن أوكرانيا.

إفساد أمريكا

ويرى كثيرون في واشنطن، وخاصة في الحزب الجمهوري، أن ساسة أوروبا يعارضون الولايات المتحدة أيديولوجيًا، وهو ما بلغ ذروته في التصريحات الأخيرة التي أدلى بها ترامب بأن الاتحاد الأوروبي تأسس "لإفساد أمريكا" وخطاب جيه دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن حيث قال للزعماء الأوروبيين "إذا كنتم تترشحون خوفًا من ناخبيكم، فلا يوجد شيء تستطيع أمريكا أن تفعله من أجلكم".
وقال ماكس بيرغمان، مدير برنامج أوروبا وروسيا وأوراسيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن "التعامل مع أوروبا ليس من أولوياتهم على الإطلاق".
وقد يوفر هذا فرصة لستارمر، الذي يمثل "بريطانيا العالمية" بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي تفتخر بقدرتها على المناورة أكثر من حكومات الاتحاد الأوروبي. ولكن مع نمو هذا الانقسام عبر الأطلسي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخاصة في مسائل التجارة والدفاع، فقد يجد ستارمر نفسه يحاول سد الفجوة المتزايدة الاتساع بطريقة مماثلة لما فعله توني بلير أثناء حرب العراق.


دور غير عادي



ولكن هناك نقطة اتفاق محتملة واحدة لا تزال قائمة بشأن أوكرانيا، حيث قد تضع القدرة العسكرية للمملكة المتحدة وقابليتها للتشغيل البيني مع الولايات المتحدة في وضع فريد للتفاوض  إذا كانت تريد أن ترى التزامًا قويًا من ترامب بتوفير الدعم لقوة أمنية أوروبية بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا، كما قال بوري.
ولعبت هذه الشراكة والدور الرئيسي للمملكة المتحدة في الصراع، دورًا غير عادي.
وقال إريك سيراميلا، وهو زميل بارز في برنامج روسيا وأوراسيا في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، والذي خدم في مجلس الأمن القومي خلال إدارة أوباما وترامب الأولى،: "لقد قادت المملكة المتحدة بالتأكيد المهمة في عدد من الأشياء، وسحبتنا وبقية أوروبا معها"، بما في ذلك توفير أنظمة الأسلحة المتقدمة، ورفع القيود المفروضة على استخدامها، وحتى التفكير في إرسال قوات على الأرض.
وأضاف:"أعتقد أن البريطانيين لديهم القدرة على التأثير على واشنطن. السؤال الكبير هو: هل ما زلنا في نفس النموذج مع ترامب كما كنا مع بايدن؟".

مقالات مشابهة

  • رد فعل مفاجئ بعد طرده .. زيلينسكي بعد لقاء ترمب: شكرا لأمريكا وشعبها
  • خلال لقاء إسطنبول.. موسكو تقترح عودة حركة الطيران المباشر مع واشنطن
  • ماركو مسعد: ترامب يسعى لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وسط قلق أوروبي
  • هل فقدت العلاقة بين أمريكا وبريطانيا سحرها؟
  • الرئيس الأوكراني يصل إلى واشنطن للقاء ترامب
  • ترامب: واشنطن ولندن ستتوصلان إلى اتفاق تجاري
  • زيلينسكي يصل أميركا للقاء ترامب والمعادن النادرة على الطاولة
  • أبرزهم وزير دفاع بايدن.. عسكريون كبار يطالبون بمحاسبة ترامب
  • زيلينسكي يصل واشنطن للقاء ترامب وتوقيع اتفاقية المعادن النادرة
  • زيلينسكي يأمل في لقاء ترامب الجمعة