اعتقال المتحدث باسم حزب «حركة الإنصاف» الباكستاني لقيامه بدعاية مناهضة للدولة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الباكستانية مداهمة قوات الشرطة، اليوم الإثنين، لمكتب الحزب السياسي لرئيس الوزراء السابق عمران خان واعتقال رؤوف حسن، أحد الأعضاء المؤسسين للحزب والمسئول عن القسم الصحفي بالحزب، لقيامه بدعاية مناهضة للدولة.
وقالت الوزارة - في بيان نقلته شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية - إنه تم اعتقال أيضا، المنسق الإعلامي لحزب «حركة الإنصاف»، وذلك خلال حملة مداهمة منفصلة تمت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقد أثارت الاعتقالات انتقادات رئيس حزب «تحريك إنصاف» جوهر علي خان والذي أوضح أن السلطات اعتقلت أيضا بعض العاملين الآخرين في الجناح الإعلامي للحزب، وذلك في سلسلة من مداهمات نفذتها قوات الشرطة خلال الأسابيع الأخيرة.
تأتي هذه التطورات بعد نحو أسبوع من إعلان وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار اعتزام حكومة بلاده حظر حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان على خلفية تلقيه أموال بشكل غير قانوني من الخارج إلى جانب المشاركة في أعمال شغب على مستوى البلاد.
وقد اتهمت الحكومة الحزب بتلقي أموال من أشخاص وجماعات في الخارج، وبموجب القانون الباكستاني فإنه لا يسمح للأحزاب السياسية بقبول مثل هذه التبرعات.
ومن المتوقع أن يؤدي مثل هذا القرار إلى تعميق الاضطرابات السياسية في باكستان والتي بدأت بعد الإطاحة بخان عام 2022 في تصويت بحجب الثقة في البرلمان.
يذكر أن خان - المنافس الرئيسي لرئيس الوزراء الحالي شهباز شريف- لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة على الرغم من إدانته في سلسلة من القضايا التي يقول إن لها دوافع سياسية.
اقرأ أيضاًباكستان تدين الهجوم على قنصليتها في فرانكفورت بألمانيا
بقوة 3.9 درجات.. هزة أرضية تضرب باكستان
لجنة خبراء أممية تطالب بإطلاق سراح رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء السابق عمران خان الداخلية الباكستانية قوات الشرطة الباكستانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسباني
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس ورئيس الوزراء الإسباني أكدا على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصةً المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، وأشاد رئيس الوزراء الاسبانى بالدور المصري الأساسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحرص رئيس الوزراء الإسباني على الاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن تنفيذ الاتفاق، الذي يسهم في حقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
ومن جانبه، أثنى الرئيس السيسي على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية، مستعرضاً الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، ومؤكداً على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا، حيث ناقش الجانبان السبل الكفيلة باستعادة الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من الأزمات التي تعصف بالمنطقة.