جماعات متطرفة تدعو لتنفيذ أكبر اقتحام للأقصى الثلاثاء
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
دعت جماعات "الهيكل" المتطرفة إلى تنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك غدًا الثلاثاء، في يوم " صوم السابع عشر من تموز العبري"، والذي يأتي تمهيدًا لذكرى خراب " الهيكل" بعد 20 يومًا منه.
وتتوعد جماعات "الهيكل" بتنفيذ اقتحامات مركزية ذات طابع ديني، يتخللها طقوس الحداد، ويصحب الاقتحامات إقامة الصلوات والطقوس الجماعية داخل المسجد الأقصى.
وتبدأ جماعات " الهيكل" المتطرفة بالتحضير ليوم "خراب الهيكل" بالحشد والمؤتمرات والمحاضرات الترويجية، لجذب أكبر عدد ممكن من المقتحمين، وتستمر التحضيرات 20 يومًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اقتحام الاقصى جماعات الهيكل انتهاكات القدس
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».