عاجل.. "لو بطاقة التموين ضاعت".. 5 خطوات لاستخراج بدل فاقد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نشرت وزارة التموين والتجارة الداخلية، على موقعها الالكتروني، طريقة استخراج البطاقات التموينية المفقودة أو التالفة، ورصدت الوزارة، 5 خطوات يجب أن يتبعها المواطنين عند ضياع البطاقة التموينية.
وتواصل التموين، صرف السلع الغذائية المدعمة لأصحاب البطاقات التموينية المقررة لهم في شهر أغسطس الجاري، من خلال 40 ألف منفذ تمويني منتشرة بكافة أنحاء الجمهورية وبواقع 50 جنيها للفرد.
وتأتي خطوات استخراج البطاقة بدل فاقد أوتالف كالآتي:
1– أولا يجب أن يتصل المواطن بمركز خدمة عملاء وزارة التموين فور فقدان بطاقة التموين أو تلفها حيث يتم الاتصال برقم (19765) وذلك حتى يتم الإبلاغ عن فقدان أو تلف بطاقة التموين ومن ثم يتم الوقف الفوري لها مباشرة.
2- ثانيا تقوم شركة بطاقات التموين في مصر بوقف عمل البطاقة بحيث يتم حفظ حق المواطن وعدم استخدام البطاقة بما يضره، ومن خلال الموظف وأثناء المكالمة يتم إبلاغ المواطن بأنه سيتم وقف البطاقة مؤقتًا لمدة ثلاثة أيام عمل رسمية حتي يتقدم المواطن بطلب إعادة استخراج بطاقة تموين بدل تالف أو بدل فاقد.
3- وتكون الخطوة التالية هي التوجه بعمل حوالة بريدية في مكتب البريد لصالح الشركة المنفذة "فرست داتا" بقيمة 20 جنيهًا، وتحرير محضر بقسم الشرطة التابع به لإثبات فقدان أو ضياع البطاقة التموينية.
4- ثم يتوجه المواطن إلي مكتب التموين التابع له حسب مقر سكنه ويقدم طلبًا رسميًا في مكتب التموين التابع له لعمل بطاقة تموين جديدة.
5 – حيث يتم تقديم صور الأوراق التالية وهي صورة بطاقة الرقم القومي لصاحب بطاقة التموين، عدد المستفيدين وصور بطاقاتهم أو شهادات ميلادهم، كذلك تاريخ الاستلام، اسم البدال”، ثم يتم تحديد مواد استلام بطاقة التموين والرقم السري الجديد من مركز الخدمة.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، على توافر السلع الأساسية بكافة النافذ، مع استمرار جهودها في تأمين المخزون الاستراتيجي لتلبية احتياجات المواطنين سواء من الأصناف المدعمة أو الحرة.
وقال الدكتور علي المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن المخزون الاستراتيجي من السلع آمن ويصل إلي 6 اشهر، مؤكدًا على استمرار جهود الوزارة لتأمين احتياجات المواطنين من السلع الأساسية، فضلا عن تسيير حملات يومية علي المنافذ للتأكد من توافر السلع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطاقة التموين استخراج بدل فاقد لبطاقة التموين الاقتصاد مصر إخبار 4 اتفاقيات اقتصادية بطاقة التموین
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئاسية.. التموين تحقق نجاحا في انتشار أسواق اليوم الواحد بجميع المحافظات| تفاصيل
في إطار التوجيهات المستمرة من القيادة السياسية لدعم المواطن وتخفيف العبء الاقتصادي عليه، نجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، في تنفيذ أحد أبرز المبادرات التي حققت نجاحا كبيرا في توفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة في جميع أنحاء الجمهورية.
وكان أبرز هذه المبادرات إطلاق "أسواق اليوم الواحد"، التي انتشرت بشكل ملحوظ في مختلف محافظات مصر. هذه المبادرة تساهم في توفير السلع الأساسية من الغذاء والمنتجات غير الغذائية للمواطنين بأسعار تقل عن الأسواق الأخرى بنسبة تصل إلى 30%، ما يعكس التزام الدولة بتأمين احتياجات المواطنين بكل فئاتهم.
السلع بأسعار منخفضة لتلبية احتياجات المواطنوفي هذا الصدد، يقول الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي: "جاءت سلسلة أسواق اليوم الواحد بهدف تخفيف الأعباء المالية عن كاهل المواطنين، حيث أُطلقت لتكون وسيلة فعالة لتوفير السلع الأساسية بأسعار معقولة".
وأضاف جاب الله- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الأسواق تحمل أهمية كبيرة لأنها تمثل نموذجا تاريخيا استخدمته الدولة لفترات طويلة، حيث كانت تعرض من خلالها السلع بأسعار منخفضة لتلبية احتياجات المواطنين، وذلك بالتعاون مع التجار.
وأشار جاب الله، إلى أن من فوائد هذه الأسواق أن التجار يستفيدون من عرض منتجاتهم في مواقع ذات تكاليف منخفضة، مما يقلل من نفقات النقل والتوزيع التي عادة ما تكون عبئا كبيرا عليهم.
ومن خلال هذه المبادرة، قدمت الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية واللحوم والدواجن، بالإضافة إلى الخضراوات والفواكه، وذلك بجودة عالية وبأسعار منخفضة.
وقد أطلقت هذه المبادرة لتلبية احتياجات المواطن المصري بشكل مباشر ودون وسطاء، ما يساهم في تقليل تكاليف النقل والوساطة، وبالتالي انخفاض الأسعار النهائية للمنتجات.
وتمت إقامة أسواق اليوم الواحد في العديد من المحافظات، وجاء ذلك في إطار خطة الوزارة لتوسيع نطاق هذه الأسواق بما يضمن وصول السلع إلى جميع المواطنين.
وهذه الأسواق لم تقتصر على توفير السلع الغذائية فقط، بل شملت أيضا المنتجات غير الغذائية مثل المنظفات، وتهدف الوزارة من خلال ذلك إلى تخفيف الضغوط المعيشية على المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار في الأسواق الحرة.
استمرار التأمين الاستراتيجي للسلعوحرصت وزارة التموين على تأمين مخزون استراتيجي من السلع الأساسية، حيث بلغ مخزون زيت الطعام أكثر من 5.5 أشهر، ومخزون السكر التمويني أكثر من 10 أشهر. كما قامت الوزارة بتطوير قطاع إنتاج السكر وزيت الطعام في المصانع المحلية لزيادة معدلات الإنتاج وضمان استدامة هذه السلع.
ومن ضمن الإجراءات الأخرى التي ساعدت في تعزيز هذه المبادرة، قامت الوزارة بالتعاقد على رؤوس مواشي حية وذبحها داخل المجازر المصرية، بالإضافة إلى طرح اللحوم الطازجة السودانية في الأسواق بسعر 275 جنيها للكيلو، مما ساهم في تقليل الأسعار المحلية وتحقيق توازن في السوق.
نجاح المبادرة وأثرها على السوقحققت أسواق اليوم الواحد إقبالا كبيرا من المواطنين الذين وجدوا فيها فرصة للحصول على السلع الأساسية والضرورية بأسعار مناسبة، كما تميزت هذه الأسواق بتوفير سلع عالية الجودة، ما ساهم في رفع مستوى رضا المواطن.
وتستفيد هذه المبادرة من المنافسة الشديدة بين الشركات الخاصة والشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، مما ينعكس إيجابيا على المواطن عبر انخفاض الأسعار وتحسين جودة السلع، كما أسهمت في تحقيق التوازن بين العرض والطلب، ما انعكس بشكل إيجابي على سعر المنتجات المتاحة في الأسواق.
ومع النجاح الكبير الذي تحقق، تم العمل على توسيع نطاق هذه الأسواق لتغطية المزيد من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وقد تم ذلك بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية في الدولة، بهدف تعزيز القوة الشرائية للمواطنين، وتوفير السلع بأسعار مناسبة للمناطق الأكثر احتياجا.
وفي ظل هذه المبادرة، أصبح من الممكن الحصول على السلع بأسعار أقل بكثير مقارنة بأسواق أخرى، مما أدى إلى تحقيق فائدة كبيرة للمواطنين، خاصة في المناطق الريفية والمحافظات الأقل توفرا للمنتجات بأسعار معقولة.
والجدير بالذكر، أن مبادرة أسواق اليوم الواحد تعتبر من أبرز الخطوات التي اتخذتها وزارة التموين والتجارة الداخلية لتخفيف العبء عن كاهل المواطن المصري، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ولقد أثبتت هذه المبادرة نجاحها البالغ في تحقيق توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة وجودة عالية، مما يعزز من قدرة المواطنين على تلبية احتياجاتهم اليومية.
واستمرار هذه المبادرة وتوسيع نطاقها على مستوى الجمهورية يعكس التزام الدولة بتوجيهات القيادة السياسية، التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.