مع ارتفاع درجات الحرارة.. أسعار التكييفات في مصر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال هذا الصيف، يشهد سوق التكييفات في مصر زيادة ملحوظة في الأسعار. حيث يواجه المستهلكون تحديات جديدة في ظل ارتفاع تكاليف التكييفات، مما يضيف عبئا إضافيا على ميزانياتهم. ومع تزايد الطلب على حلول التبريد، تستمر أسعار التكييفات في الارتفاع، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على القدرة الشرائية وسبل التكيف مع موجات الحر الشديدة.
وتستعرض «الأسبوع» لقرائها في التقرير التالي، جميع التفاصيل المتعلقة بـ أسعار الأجهزة الكهربائية في مصر، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة.
أسعار الثلاجات 2024سعر ثلاجة إل جي LG سعة 401 لتر نحو 5.44 ألف جنيها
سعر الثلاجة ديفروست ألاسكا بسعة 289 لتر وباب واحد نحو 10.999 جنيه.
أسعار البوتاجازاتسعر بوتاجاز كريازى 4 شعلة 60 سم موديل 6400W نحو 9.600 جنيه.
سعر بوتاجاز تكنوجاز بنموذج 4 شعلات 6.390 جنيه.
أسعار التكييفات في مصر 2024تتراوح أسعار التكييف بقوة 1.5 حصان بين 20.650 و 28.545 جنيه.
بينما تتراوح أسعار التكييف بقوة 2.25 حصان بين 29.600 و47.250 جنيه.
اقرأ أيضاًبسبب الدولار مفاجأة في أسعار السلع الكهربائية.. والتكييف يفقد 7 آلاف جنيه من قيمته
محافظ أسيوط يتفقد امتحانات العملى لطلاب الكلية المصرية الألمانية للتكنولوجيا
تضامن كفرالشيخ تنظم معرضاً للأثاث والأجهزة الكهربائية مجاناً
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التکییفات فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
رجحت دراسة حديثة، أن ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغير المناخي قد يكون له تأثير غير مباشر على زيادة وقوع الزلازل، مؤكدة أن الحرارة وحدها ليست المحرك الرئيسي للأنظمة الزلزالية، لكنها قد ترجح ذلك.
وأفادت الدراسة التي نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، بأن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.
وأوضحت الدراسة، التي قامت بها جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، مما يقلل من الضغط على القشرة الأرضية ويسمح لها بالارتداد، وهو ما قد يزيد من النشاط الزلزالي.
وأشارت إلى أنه مع ارتفاع مستويات سطح البحر، يزداد الضغط على المناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى تحركات في الصفائح التكتونية وزيادة خطر الزلازل.
وذكرت الدراسة أن بعض المناطق التي شهدت ذوبانا كبيرا للجليد، مثل ألاسكا وغرينلاند، شهدت كذلك زيادة في النشاط الزلزالي.
إعلانوتوصلت الدراسة إلى أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على الطقس والبيئة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات جيولوجية خطِرة، بما فيها زيادة خطر الزلازل.
مزيد من البحثوشدد العلماء المشاركون في الدراسة على ضرورة المزيد من البحث لفهم العلاقة بين تغير المناخ وحدوث الزلازل.
وقال الباحث المشارك في الدراسة ماتيوس سالدانها، إن تغيرات درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تغيير طريقة تكسر الصخور، وحتى التغيرات الطفيفة في الضغط قد تحدد ما إذا كانت الطاقة المخزنة ستنطلق على مدار أيام أو سنوات لتسبب الزلازل.
يذكر أن النهج المتعدد التخصصات للتنبؤ بالزلازل يأخذ في عين الاعتبار الماء ودرجة الحرارة وتراكم الضغوط، لكن ثمة إشارات جديدة تربط بين التغييرات الحرارية ونشاط الزلازل التي قد تتجاهلها النماذج التكتونية القياسية، ما يتطلب تحديث طرق التنبؤ.
ويؤكد بعض الخبراء أن الحركة التكتونية ستظل دائما السبب الرئيسي وراء الزلازل، مع ذلك، فهم يعترفون أيضا بأنه لا يوجد عامل واحد يفسر كل زلزال، وعليه، فإن استكشاف تأثيرات درجات الحرارة قد يكشف مزيدا من الحقائق.