كامالا هاريس في موقع قوي لخلافة بايدن في السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
واشنطن "أ.ف.ب": أصبحت كامالا هاريس الاثنين في موقع قوي لنيل تسمية الحزب الديموقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر في مواجهة دونالد ترامب مع تلقيها دعما من شخصيات في حزبها إثر الانسحاب المفاجىء للرئيس جو بايدن.
وأكدت هاريس البالغة 59 عاماً في بيان "يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيّتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به.
وبينما أعلنت شخصيات ديموقراطية دعم نيل هاريس بطاقة الترشيح عن الحزب في مؤتمره العام المقرر في شيكاغو منتصف أغسطس، أحجم عدد من رموز الحزب مثل الرئيس السابق باراك أوباما عن إعلان تأييده.
وأشاد أوباما في بيان بقرار بايدن الانسحاب، لكنه حذّر من "آفاق مجهولة في الأيام المقبلة" معربا في المقابل عن ثقته بقدرة قادة الحزب على "تبني مسار يمكن أن يفضي إلى مرشح بارز".
وقدم خمسة حكام ولايات ديموقراطيون الاثنين دعمهم لكامالا هاريس رغم ان بينهم شخصيات كانت تعتبر مرشحة محتملة لخلافة بايدن.
وكتبت غريتشين ويتمر حاكمة ولاية ميشيغن في بيان وقعه أيضا ثلاثة حكام آخرون "أنا متحمسة جدا لفكرة دعم ترشيح كامالا هاريس". وأيدها كذلك حاكم ولاية ماريلاند ويس مور.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الشخصية البارزة في الحزب الديموقراطي، دعمها لهاريس.
وشهد السباق الى البيت الأبيض تحوّلين كبيرين خلال مدة قصيرة لم تتجاوز ثمانية أيام، ما أعاد الزخم الى المنافسة وتسبب بخلط الأوراق قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر. فقد تعرّض المرشح الجمهوري ترامب لمحاولة اغتيال في 13 يوليو، وأعلن بايدن في 21 منه انسحابه، ليرضخ بذلك الى ضغط واسع من المعسكر الديموقراطي نفسه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ترامب يطرد جميع المدعين العامين المتبقين من عهد بايدن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه وجه وزارة العدل بطرد جميع المدعين العامين الأميركيين المتبقين من عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال": "على مدى السنوات الأربع الماضية تم تسييس وزارة العدل أكثر من أي وقت مضى. لذلك وجهت بإنهاء خدمة جميع المدعين الأميركيين المتبقين من عهد بايدن".
وقال: "علينا (تنظيف المنزل) على الفور واستعادة الثقة. يجب أن يكون للعصر الذهبي لأميركا نظام عدالة منصف، يبدأ هذا اليوم".
والأسبوع الماضي أصدر البيت الأبيض إشعارات بإنهاء خدمة العديد من المدعين الأميركيين، الذين عينهم بايدن.
والإثنين، أعلن العديد من المدعين الأميركيين المعينين في عهد بايدن استقالاتهم، بينما ترك آخرون الحكومة بالفعل في الأسبوع السابق.
وفي حين أنه من المعتاد أن يستقيل المدعون العامون الأميركيون بعد تغيير الإدارة، فإن محامي وزارة العدل الحاليين والسابقين يلاحظون أن الإدارات الآتية تطلب عادة استقالتهم، بدلا من إصدار خطابات إنهاء خدمة مفاجئة.
ويمثل فصل المدعين العامين الأميركيين، الذين يعدون أعلى مسؤولي إنفاذ القانون الفيدرالي في مناطقهم، أحدث اضطراب في وزارة العدل الأميركية منذ تولي ترامب منصبه الشهر الماضي.