الاحتلال يشن حملة هدم واسعة بالقدس يشارك فيها مستوطنون
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
القدس المحتلة- نفذ الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، حملة هدم واسعة في مدينة القدس طالت مساكن ومنشآت زراعية وتجارية وصناعية، شارك في بعضها مستوطنون وقاموا بخط عبارات عنصرية على ممتلكات المتضررين.
وقال محمد حسين، نائب رئيس بلدية عناتا شمال شرق القدس للجزيرة نت، إن عمليات الهدم بدأت عند الساعة الخامسة فجرا واستهدفت "قاعة أفراح وبيتا سكنيا مكونا من 3 طبقات، وأراضي زراعية في 5 مواقع، وبئرا، وبركسات (منشآت من الصفيح) للأغنام، ومنشآت للسكن".
وقال إن الهدم جاء بذريعة قرب تلك المنشآت من الجدار الفاصل ومن معسكر لجيش الاحتلال، مقدرا الخسارة الإجمالية لعمليات الهدم بنحو 5 ملايين دولار.
ولفت إلى أن حملة الهدم هذه "لم يسبق لها مثيل" وأن مستوطنين شاركوا جيش الاحتلال في عمليات الهدم وخطّوا على ممتلكات السكان عبارات منها "الانتقام" و"هذه البداية وسنعود".
بدوره قال المواطن المقدسي إبراهيم حمدان، وهو أحد المتضررين من الهدم، إن عمليات التجريف طالت عشرات أشجار الزيتون والحمضيات واللوزيات، كما طالت سكنين يؤويان 15 فردا، وأسوارا تحيط بقطعة أرض يملكها.
من جهتها قالت محافظة القدس، وهي أعلى سلطة محلية فلسطينية تمثل المدينة، إن قوات هدمت منزلين في قرية الولجة جنوبي المدينة، وأجبرت مواطنا في بيت حنينا شمالا على هدم الطابقين العلويين لعمارة سكنية، وكل طابق كان يضم 4 شقق.
وأضافت أن قوات الاحتلال سلمت إخطارا لهدم منزل في بلدة حزما شمالي القدس، وإخطارا آخر بهدم منزل ومغسلة للسيارات في حي وادي الجوز بالمدينة.
بدورها نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية عن مستشار محافظ القدس معروف الرفاعي قوله إن "حكومة الاحتلال أصبحت تعطي أوامر مباشرة لعمليات الهدم وتنفذها بدون إخطارات أو مخالفات".
وقال إن "هناك قرارات مرفوعة في محاكم الاحتلال لترخيص الأبنية، إلا أن آليات الاحتلال هدمت هذه المنازل بدون انتظار قرارات قضائية"، مبينا أن "عمليات الهدم تجري داخل الجدار وخارجه". وكشف عن وجود أكثر من 33 ألف عقار مهدد بالهدم في القدس.
22/7/2024مقاطع حول هذه القصةنصائح لمواجهة استيلاء المستوطنين على المنازل بالقدسplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 05 seconds 04:05عشرات العائلات المقدسية مهددة بالتهجير من بيوتها لصالح المستوطنينplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 35 seconds 04:35الاحتلال فصل عنها الكهرباء.. عائلات مقدسية تمضي ليلتها في الظلامplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 31 seconds 03:31أسئلة كثيرة تطرحها محاولة اغتيال ترامب أثناء فعالية انتخابيةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 53 seconds 02:53رائد دعنا للجزيرة نت: الإرادة المقدسية أذهلت العالم في هبّة باب الأسباطplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 39 seconds 05:39شاهد.. جثث متناثرة في الشوارع بعد قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 05 seconds 01:05الحسيني للجزيرة نت: تحديات جدية تواجه التعليم في القدسplay-arrowمدة الفيديو 13 minutes 40 seconds 13:40من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو عملیات الهدم
إقرأ أيضاً:
حركة تنقل واسعة للفلسطينيين بين المحافظات بانتظار العودة إلى غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن قطاع غزة يعيش على وقع الهدوء لكنه يبقى هدوء حذر بانتظار أن تتم هذه المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، خاصًة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اختراق هذا الاتفاق بزعم ان الشبان يقتربون من قواته المنتشرة في عدة محاور في معظم المنطقة الشرقية من قطاع غزة.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في غضون الساعات الأخيرة واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار المتقطع في بعض المناطق، خاصًة في المنطقة الشمالية من مخيم النصيرات وكذلك سمع إطلاق النار شرق مدينة خان يونس لكن يمكن القول أن الواقع الميداني أفضل بكثير مما كان عليه.
وتابع: «هناك حركة تنقل واسعة للفلسطينيين بين المحافظات بانتظار العودة إلى مدينة غزة وأن المساعدات الإنسانية تتدفق بكثرة على مدار الساعة داخل قطاع غزة».