الوطن | متابعات

التقى وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبدالهادي الحويج، برفقة مدير إدارة المنظمات الدولية، الدكتور فرج الحاسي، يان فريدز، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والوفد المرافق له.

تم خلال اللقاء مناقشة نشاطات اللجنة الدولية الإنسانية في مختلف أنحاء ليبيا، واستعراض مشاكل وصعوبات وصول الخدمات الإنسانية، كما تم التأكيد على أهمية الالتزام بتعميم وزارة الخارجية الصادر في مايو، والذي ينص على ضرورة العمل عن طريق الشريك المحلي ووضع الخطط والبرامج الاستراتيجية بالشراكة، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون السياسية والدينية.

وأشاد رئيس البعثة بالدور الاستراتيجي المهم الذي لعبته وزارة الخارجية الليبية خلال أزمة إعصار دانييل، ودورها البارز في التنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وربطها بالمجتمع الدولي.

 

الوسومالحكومة الليبية الصليب الأحمر الليبي ليبيا وزارة الخارجية الليبية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة الليبية الصليب الأحمر الليبي ليبيا وزارة الخارجية الليبية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي بـ “اليوم الدولي للعمل الخيري” ومساعداتها الخارجية تتخطى 360 مليار درهم

 

 

 

قدمت دولة الإمارات، تجربة عالمية رائدة في تحويل العمل الخيري إلى نهج مستدام، يطال في تأثيره الشعوب والأمم كافة، دون تمييز أو تفرقة، انطلاقا من مثُلها الخالدة في تعزيز قيم الإحسان والإخاء والتطوع والوفاء من الإنسان لأخيه الإنسان، أينما كان وفي كل زمان.

وتواصل الإمارات الالتزام بمسؤولياتها الإنسانية الدولية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، المتعلقة بالعمل الخيري والإنساني والتنموي.

وبلغت مساعدات الإمارات الخارجية منذ قيام اتحاد الدولة في عام 1971، وحتى منتصف عام 2024، ما قيمته 360 مليار درهم (98 مليار دولار أمريكي)، ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر، والتخفيف من تداعيات الكوارث والأزمات، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الاستقرار والسلم الدوليين.

وتشارك دولة الإمارات، غدا، العالم احتفاله بـ” اليوم الدولي للعمل الخيري”، الذي يصادف في 5 سبتمبر من كل عام، ويعد مناسبة سنوية لتعزيز روح التضامن العالمي من أجل رفع آثار الأضرار المترتبة على الأزمات، ودعم الخدمات العامة في مجالات الرعاية الطبية والتعليم والإسكان، وحماية أفراد المجتمعات التي تعاني ظروفا صعبة.

وتتسم دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا بحب العمل الخيري، ومساعدة الملهوفين وإغاثة المنكوبين انطلاقا من مبادئ سماحة الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية النبيلة المشتركة، نحو تعزيز روح التضامن الدولي والتكافل الإنساني بجميع صوره، وأشكاله.

ويعد العمل الخيري في دولة الإمارات نهجا راسخا، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي رسخ قيم الخير والبذل والعطاء لسعادة البشرية جمعاء، دون النظر إلى الأصل، أو العرق، أو اللون، أو الجنسية، أو الدين، أو الملة.

وتولي دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، أولوية قصوى للأعمال والأنشطة والمبادرات الخيرية، التي تقدمها الدولة لجميع الشعوب والدول إزاء الكوارث، والأزمات، والحروب، والصراعات.

وتحرص حكومة دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، “رعاه الله”، على مواصلة العمل الخيري والإنساني الإماراتي، وتقديم يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين والمتضررين من جرّاءِ الزلازل والفيضانات والصراعات في جميع قارات العالم.

ويُشرف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية في ديوان الرئاسة، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على منظومة الشؤون الإنسانية الدولية، التي تضطلع بها دولة الإمارات، عبر مبادراتها العالمية الرائدة ومشروعاتها الخيرية والتنموية المتعددة.

ويؤكد المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين، لدولة الإمارات، على أن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات، هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظا ولا ترتبط بدين، أو عرق، أو لون، أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة، لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات.

وتلتزم دولة الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية الدولية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالعمل الخيري والإنساني والتنموي مثل القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، والصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والمياه النظيفة والنظافة الصحية.

كما تمثل حماية النساء والفتيات والأطفال وكبار السن، وتوفير احتياجاتهم، أولوية قصوى للعمل الخيري والإنساني الإماراتي.

وتمتلك الإمارات تجربة فريدة في مأسسة العمل الخيري، وكانت من أوائل الدول التي سارعت إلى تنظيمه، عبر وضع كل الأطر التشريعية والتنفيذية، التي تضمن له المرونة وسرعة التحرك، إضافة إلى فتح المجال أمام جميع فئات المجتمعية للإسهام في الأعمال الخيرية، عبر عدة وسائل تشمل التطوع والتبرع ودفع الزكاة.

وتزخر الإمارات بالجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية، التي تواصل أدوارها المؤسسية والمجتمعية، في مجال العمل الخيري، عبر تركيز مساعداتها الخيرية والإنسانية والتنموية في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، بتوجيه واهتمام بالغ ودعم غير محدود من قادة دولة الإمارات “حفظهم الله”.

وشهدت السنوات الماضية، إطلاق دولة الإمارات للعديد من المبادرات الإنسانية والخيرية، لمد يد العون إلى الأشقاء والأصدقاء والوقوف إلى جانبهم في أوقات الأزمات والكوارث، منها حملة “عونك يا يمن” في عام 2015، وحملة “لأجلك يا صومال” في عام 2017، وحملة الإمارات إلى أطفال ونساء الروهينغا عام 2019، وحملة “لنجعل شتاءهم أدفأ” في عام 2022، الموجهة لدعم اللاجئين والنازحين في الشرق الأوسط وأفريقيا، وحملة “جسور الخير” في فبراير 2023 لنجدة المتأثرين من الزلزال في سوريا وتركيا، وحملة “تراحم من أجل غزة” التي أطلقتها الإمارات لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة، وغيرها من الحملات التي جسدت نهج الخير المتأصل في دولة الإمارات. وام


مقالات مشابهة

  • وزير التموين يبحث مع رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة سبل تعزيز التعاون
  • ورشة عمل حول القانون الدولي الإنساني بالتعاون بين مصر وقطر
  • ورشة عمل حول القانون الدولي الإنساني بالتعاون بين مصر و قطر
  • ورشة عمل حول القانون الدولي الإنساني بالتعاون بين اللجنة القومية للقانون الدولي بمصر وقطر «صور»
  • وزير الزراعة يبحث مع بعثة البنك الدولي التعاون المشترك بين الجانبين
  • الإمارات تحتفي بـ “اليوم الدولي للعمل الخيري” ومساعداتها الخارجية تتخطى 360 مليار درهم
  • “المنفي” يبحث مع رئيس جمهورية الصين الشعبية سبل تطوير العلاقات الثنائية
  • قائد الجيش وقّع مع رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتفاقية تعاون
  • توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري
  • شراكة بين “ديهاد” الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر