خان يونس - ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلن مصدر طبي فلسطيني ، مساء اليوم الاثنين 22 تموز 2024 ، بارتفاع حصيلة قصف الاحتلال المكثف على المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة ، إلى 71 شهيدا، ونحو 200 مصاب، بالتزامن مع نزوح قسري في ظل أوضاع إنسانية وطبية كارثية.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، غارات كثيفة على المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد عشرات المواطنين، وإصابة نحو 200 آخرين.
وشهدت المناطق الشرقية من خان يونس حركة نزوح واسعة للمواطنين الذين فروا تحت غارات الاحتلال الإسرائيلي إلى أماكن أخرى بعيدة عن مناطق الاستهداف، مشيا أو باستخدام وسائل نقل بدائية.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت في وقت سابق من مساء اليوم خروج عيادتي معن وبني سهيلا التابعتين لها، عن الخدمة، بسبب وقوعهما في مناطق شرق خان يونس التي أخطرها الاحتلال بالإخلاء.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
تركت مليشيا الحوثي جثث الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم صواريخ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة فجر الخميس الماضي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
جاء ذلك في تغريدة لمدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة " علي حميد الأهدل" نشرها في حسابه على تطبيق "اكس" وتابعها "مأرب برس" رغم مرور ثلاثة أيام على العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عدد من المدنيين على متن أحد اللنشات في ميناء الحديدة، ما زالت المليشيات الحوثية تتجاهل انتشال كافة الجثث، في مشهد يعكس استهانتهم بأرواح الضحايا.
وأضاف الأهدل أن اهتمام الحوثيين انحصر، كما ظهر خلال المؤتمر الصحفي للمتحوث محمد عياش قحيم، في محاولة إعادة تشغيل الميناء المدمر كلياً، دون إبداء أي احترام أو تعاطف انساني مع الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تؤكد تجاهل المليشيات لأبناء تهامة وتوظيف الكارثة لأغراض سياسية.
وذكر الأهدل ان من بين الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم، عبدالله مخلص، عبده إبراهيم، عوض صجمه، أسامة حسن ديك، عصام بكري، يحيى علوان، محمد عمر زعيم، علي عروكي، وعلي مزجاجي.
ويأتي هذا التجاهل ليضيف معاناة جديدة لأهالي الضحايا الذين ينتظرون استعادة جثامين ذويهم لدفنها بكرامة وفقاً للتقاليد الإسلامية،ويعكس هذا الموقف نمطاً متكرراً للمواطنين في ظل سيطرة المليشيات.