البرازيل: انسحاب بايدن سيحول موقف الحزب الديمقراطي من الدفاع إلى الهجوم
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
تتوقع حكومة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن يغير قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي في انتخابات 2024 ، موقف حزبه الديمقراطي من الدفاع إلى الهجوم، نافية ما تردد من أن الظروف أصبحت الآن مواتية لمنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب ، وذلك حسبما أفادت صحيفة فولها دي ساو باولو نقلا عن مستشارين للرئيس البرازيلي.
وقالت بلومبرج إن التوقعات البرازيلية تشير إلى أن الديمقراطيين سيتمكنون من الإعلان عن اختيار مرشح منافس قبل انعقاد المؤتمر الوطني لحزبهم.
أخبار قد تهمك تعليق جمع التبرعات لبايدن.. مصادر تؤكد والحملة تنفي 20 يوليو 2024 - 8:34 صباحًا اعتذر عن إلقاء كلمة.. مخاوف بشأن صحة بايدن بعد إصابته بكورونا 18 يوليو 2024 - 8:22 صباحًاونقلت بلومبرج عن صحيفة “أو استادو دو ساوباولو ” قولها إن أعضاء الحكومة البرازيلية أبدوا تفاؤلاً بهذا الإعلان .
وأعرب مسؤولون حكوميون عن تعاطفهم مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ، التي حصلت على دعم بايدن لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام.
ونقلت صحيفة “فولها دي ساوباولو ” عن مستشارين للرئيس لولا ديسيلفا قولهم إن الانتخابات الأمريكية وخاصة احتمال فوز ترامب تثير مخاوف داخل القصر الرئاسي البرازيلي ، ليس فقط بسبب الصدام الأيديولوجي مع لولا ، ولكن كذلك لقربه من الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بايدن
إقرأ أيضاً:
مسيرات ضخمة لتأييد ومعارضة عزل الرئيس الكوري الجنوبي في شوارع العاصمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجمع المتظاهرون والسياسيون المؤيدين والمعارضين للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، في مسيرات واسعة النطاق في العاصمة سول، اليوم السبت، في الوقت الذي تكافح فيه كوريا الجنوبية مع التداعيات السياسية لمحاولة يون الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، والتي أدت لعزله لاحقا.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية في نسختها الإنجليزية اليوم السبت أن المسيرات المؤيدة والمعارضة للرئيس المعزول تتزامن مع ذكرى حركة الاستقلال الكورية الجنوبية ضد الاستعمار اليابان في أول مارس، لافتة إلى أن المظاهرات تأتي بعد عقد المحكمة الدستورية جلسة الاستماع النهائية بشأن محاكمة يون، الثلاثاء الماضي، استعدادا لاتخاذ قرار بشأن استمرار العزل أو إعادته لمنصبه.
وأوضحت الوكالة أن نحو 150 ألف شخص تجمعوا في المسيرات من الجانبين المؤيد والمعارض، وفقًا للتقديرات الأولية للشرطة المحلية، وهو ما دفع الشرطة إلى حشد حوالي 6400 ضابط و230 حافلة للسيطرة على الحشود، وأشارت إلى أن المظاهرات حضرها عشرات من المشرعين من حزب قوة الشعب الحاكم في مدينة يويدو، بما في ذلك النائب يون سانج هيون، الذي ألقى رسالة نيابة عن الرئيس المعزول على منصة المسيرة.
ونقل النائب عن يون قوله: "عندما تضيع الإرادة والشعور بالمسؤولية للدفاع عن الحرية، فإن الشمولية الشيوعية والشعبوية ستحل محلها.. يجب أن نقاتل حتى النهاية بهذه الإرادة والشعور بالمسؤولية".
وفي المظاهرة، حمل المشاركون لافتات تعبر عن معارضتهم لعزل يون ودعمهم لإعلانه الأحكام العرفية، بينما لوح آخرون بالأعلام الكورية والأمريكية، وهتفوا باسم الرئيس المعزول.
وفي الوقت نفسه، أقيمت مظاهرة نظمها حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، وأربعة أحزاب معارضة أخرى على بعد كيلومتر واحد فقط من المظاهرة المؤيدة، في وسط سول، للمطالبة بعزل يون من منصبه.
وكان زعيم الحزب الديمقراطي النائب لي جاي ميونج من بين 18 ألف شخص تجمعوا في المظاهرة بالقرب من محطة أنجوك، حيث تقع المحكمة الدستورية، وفقًا لتقديرات غير رسمية للشرطة، وقال الحزب الديمقراطي إن نحو 130 نائبًا شاركوا في المظاهرة.