ضد البهائيين ومناهضي الإسلام.. دعوة دولية للتحقيق بجرائم إبادة إيرانية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
دعا خبير مستقل في الأمم المتحدة، الاثنين، إلى تحقيق دولي في "جرائم ضد الإنسانية" و"إبادة" ارتكبها النظام الإيراني بحق معارضين "مناهضين للإسلام" والأقلية البهائية في ثمانينيات القرن الماضي، بحسب قوله.
وقال المقرر الخاص المستقل للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، "استُهدف البهائيون بنية الإبادة واستمرت أعمال الاضطهاد والهجمات ضد الأقليات الدينية والإتنية واللغوية والمعارضين السياسيين مع الإفلات من العقاب" منذ الثمانينيات.
وأضاف في بيان "يجب ألا تكون هناك أي حصانة في مواجهة هذا النوع من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بغض النظر عن التاريخ الذي ارتُكبت فيه".
وشدد على أنه "لا يجب أن يُسمح للنظام الإيراني وقادته بأن يفلتوا من عواقب جرائمهم ضد الإنسانية والإبادة".
وأكد رحمن، في تقرير نُشر، الاثنين، أن "الفظائع التي ارتكبت من عمليات إعدام بإجراءات موجزة وتعسفية وخارج نطاق القضاء في الأعوام 1981-1982 و1988 ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية من خلال القتل، فضلا عن الإبادة الجماعية".
وأضاف الخبير الذي تنتهي فترة ولايته في 31 يوليو، أن "عمليات الإعدام شملت نساء - بعضهن قد يكن تعرضن للاغتصاب قبل إعدامهن - والعديد من الأطفال". وتابع: "شملت الجرائم ضد الإنسانية أيضاً السجن والتعذيب والاختفاء القسري".
اختفاء قسريويكلّف مجلس حقوق الإنسان خبراء مستقلين، إلا أنهم لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة.
وشدد الخبير على أن "الاستمرار في إخفاء مصير آلاف المعارضين السياسيين ومصير رفاتهم يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية من خلال الاختفاء القسري"، داعيا إلى إجراء تحقيق شفاف ونزيه بموجب القانون الدولي.
واعتبر الخبير أن الماركسيين والملحدين وغيرهم من غير المؤمنين كانوا أيضا ضحايا للإبادة الجماعية.
وأشار رحمن في تقريره أيضا إلى عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء لآلاف الأشخاص - معظمهم من الشباب - في السجون الإيرانية خلال بضعة أشهر في صيف عام 1988، بينما كانت الحرب مع العراق على وشك الانتهاء.
ورأى أن ذلك يشكل "قصة مروعة من الوحشية".
وكان معظم مَن تم القضاء عليهم من أنصار منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية، وهي جماعة تعتبرها إيران إرهابية، ودعمت بغداد خلال الحرب.
جرائم ضد الإنسانيةوأعرب الخبير عن أسفه لأن "الحكومة الإيرانية تواصل نفي الجرائم الوحشية التي لم يُقدّم مرتكبوها إلى العدالة".
وفي أبريل، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن اضطهاد السلطات الإيرانية للأقلية البهائية منذ عام 1979 يشكل "جريمة ضد الإنسانية".
والبهائية ديانة توحيدية تأسست في بداية القرن التاسع عشر بإيران، ومركزها الروحي بمدينة حيفا الإسرائيلية، ما يتسبب بانتظام في اتهام أتباعها بأنهم عملاء لإسرائيل عدوة إيران.
والديانة البهائية غير معترف بها في الدستور بخلاف أقليات أخرى، وليس لها ممثل في البرلمان. ولا يُعرف عدد أتباع هذه الديانة بدقة في إيران، لكنه قد يصل إلى مئات الآلاف.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ضد الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي يتلقى دعوة رسمية للمشاركة في الكأس الذهبية 2025 و2027
تلقت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، دعوة للمشاركة كضيف ببطولة الكأس الذهبية لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) لنسختي 2025 و2027.
ويأتي هذا الإعلان بعد 8 أيام فقط من اختيار السعودية لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2034.
ومن المقرر أن تقام النسخة المقبلة من بطولة الكأس الذهبية، التي تشارك فيها منتخبات أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، في 14 ملعبا بـ11 منطقة بكل من الولايات المتحدة وكندا، خلال الفترة من 14 يونيو حتى 6 يوليو المقبلين، بمشاركة 16 منتخبا.
وسبق أن شارك في البطولة عدد من المنتخبات من خارج اتحاد كونكاكاف، كضيوف شرف للمسابقة القارية، من بينها البرازيل (1996، 1998، 2003)، وكولومبيا (2000، 2003، 2005)، والإكوادور (2002)، وبيرو (2000)، وقطر (2021، 2023)، وجنوب إفريقيا (2005)، وكوريا الجنوبية (2000، 2002).
وتوجت المكسيك بلقب البطولة 9 مرات، بما في ذلك نسخة عام 2023. بينما فازت الولايات المتحدة بسبعة ألقاب، من بينها نسخة عام 2021، في حين حصلت كندا على الكأس مرة وحيدة عام 2000.
يذكر أن منتخبات كندا وكوراكاو وجمهورية الدومينيكان والسلفادور وهايتي والمكسيك وبنما والولايات المتحدة صعدت لبطولة الكأس الذهبية العام المقبل.
وكشف اتحاد كونكاكاف أن قرعة البطولة سوف تقام في العاشر من أبريل/نيسان المقبل.