عاجل| الزراعة توجه رسالة مهمة للفلاحين بشأن الأسمدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، إن هناك ارتباط وثيق بين صناعة الأسمدة والغاز، حيث يدخل الغاز في تصنيع السماد وتشغيل المصانع.
أستاذ فاكهة: التين الشوكي له فوائد صحية عديدة.. وكيلو الزيت منه بـ 1200 دولار الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا مجازر الاحتلال بخان يونس إلى 49 شهيدا إنتاج الأسمدةوأشار الشناوي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، إلى أن توقف إمداد المصانع بالغاز أثر سلبا على كمية الأسمدة المنتجة، موضحا أن مخازن الجمعيات الزراعية كان مخزن بها كميات من الأسمدة تصل إلى 210 ألف طن وهو ما خفف من حدة أزمة توقف إمداد المصانع بالغاز.
وأضاف الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، أن الـ 210 ألف طن من الأسمدة تم استخدامهم لحل أزمة الأسمدة خلال شهر يونيو، وبدأ وضع مصانع الأسمدة يتحسن، وتعود للإنتاج من جديد، معلقا: "بنطمن الفلاحين الغاز راجع لطبيعته ونستمر في الإنتاج".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسمدة انتاج الأسمدة صناعة الأسمدة الزراعة
إقرأ أيضاً:
«معاملات لتحسين إنتاجية دودة القز».. رسالة ماجستير بجامعة جنوب الوادي
شهدت كلية الزراعة بجامعة جنوب الوادي بقنا مناقشة رسالة ماجستير للباحثة غادة أحمد عبد الكريم، بعنوان "معاملات لتحسين إنتاجية دودة القز في محافظة قنا"، وهي دراسة تهدف إلى تطوير قطاع تربية دودة القز وإنتاج الحرير الطبيعي، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز صناعة الحرير ذات الطابع التراثي والاقتصادي في صعيد مصر.
جرت المناقشة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، والأستاذ الدكتور محمد وائل عبد العظيم محمد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الأستاذ الدكتور عصام الدين عبد الهادي، عميد كلية الزراعة، والأستاذ الدكتور عبد الحليم أحمد حمدي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب الأستاذ الدكتور رفعت علوي حافظ، رئيس قسم وقاية النبات بالكلية.
تكوّنت لجنة الإشراف على الرسالة من الأستاذ الدكتور رفعت علوي حافظ، أستاذ المبيدات المساعد ورئيس قسم وقاية النبات بكلية الزراعة بقنا، والدكتور محمود عباس علي، المدرس المساعد في الحشرات الاقتصادية بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة بقنا، والدكتورة صفاء إسماعيل أحمد، المدرس المساعد في الحشرات الاقتصادية بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة بقنا.
أما لجنة المناقشة والحكم فقد ضمّت كلًا من الأستاذ الدكتور محمد عمر محمد عمر، أستاذ الحشرات الاقتصادية بكلية الزراعة - جامعة أسيوط، والأستاذة الدكتورة غادة صلاح محمد، أستاذ الحشرات الاقتصادية بكلية الزراعة - جامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى الدكتور رفعت علوي حافظ أستاذ المبيدات المساعد ورئيس قسم وقاية النبات بكلية الزراعة بقنا.
تناولت الرسالة دراسة علمية تفصيلية لدودة القز - أو ما يُعرف بـ"دودة الحرير" - وهي حشرة حرشفية الأجنحة أحادية التغذية، تتغذى بشكل حصري على أوراق التوت، وتتميز بأهمية اقتصادية كبيرة لقدرتها الفريدة على تحويل البروتينات والعناصر الغذائية في أوراق التوت إلى ألياف طبيعية تُنتج منها خيوط الحرير. وتمثل هذه الدودة محورًا أساسيًا في صناعات الحرير الطبيعي، التي تعود بالنفع الاقتصادي والبيئي.
سعت الدراسة إلى تقييم تأثير أربعة أصناف من أشجار التوت الشائع زراعتها في محافظة قنا، وهي الأصناف: الهندي، الرومي، الصيني، والعُماني، على الخصائص الإنتاجية لثلاثة هجن مختلفة من دودة القز، وهي الهجين (PMxCSR2) والهجين (CSR2xCSR4) والهجين (FC1xFC2)، كما امتدت الدراسة إلى فحص تأثير إضافة مستخلصات طبيعية غنية بالبروتين، مشتقة من الطحالب، كمكملات غذائية لأوراق التوت، لتحسين أداء دودة القز وزيادة إنتاجية خيوط الحرير.
وأظهرت النتائج أن جميع أصناف التوت محل الدراسة أظهرت تحسنًا ملحوظًا في المؤشرات الإنتاجية لدودة القز، والتي شملت وزن الشرنقة، وزن غدة الحرير، ووزن خيط الحرير. إلا أن الصنف الهندي أظهر تفوقًا واضحًا في أغلب القياسات، متقدمًا على بقية الأصناف، ما يرشحه ليكون الأفضل في بيئة محافظة قنا لتربية ديدان الحرير.
كما أظهرت النتائج أن إضافة مستخلصات الطحالب، وبشكل خاص مستخلصي "السبيرولينا" و"الأزولا"، إلى أوراق التوت التي تتغذى عليها الديدان، قد ساهمت في رفع الكفاءة الإنتاجية، حيث تفوقت السبيرولينا بتركيز 3%، والأزولا بتركيز 5%، في تحسين المؤشرات الإنتاجية لدودة القز.
وأوصت الباحثة غادة أحمد عبد الكريم، في ختام رسالتها بضرورة اعتماد الصنف الهندي من التوت كأولوية في برامج تربية ديدان القز بمحافظة قنا، لما له من أداء متميز، إلى جانب استخدام المكملات الغذائية الطبيعية، خاصة السبيرولينا والأزولا، لما لها من دور فعّال في رفع الإنتاجية وتحسين جودة الحرير الطبيعي المنتج.
وفي ختام المناقشة أوصت لجنة الحكم والمناقشة بمنح الباحثة درجة الماجستير في وقاية النبات تخصص النحل والحرير.