مليشيات الحوثي ترغم نحو 41 مسؤولاً متحوثا على حضور دورات طائفية في صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أخضعت جماعة الحوثي نحو 41 مسؤولاً محلياً، استقدمتهم من عدة مديريات تحت سيطرتها إلى العاصمة المختطَفة صنعاء، خلال الأيام الأخيرة الماضية؛ لتلقّي برامج ودروس تعبوية ذات صبغة طائفية، بحجة تأهيلهم للعمل الميداني الذي يتناسب مع الموجّهات والأهداف التي تسعى الجماعة إلى تحقيقها.
ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط»، عن مصادر مطلعة بـ أن الجماعة فرضت على مسؤوليها المحليين، الذين عيّنت مُعظمهم في منصب مديري مديريات دون مؤهلات، سلسلةَ دروس ومحاضرات تحضّ على إعطاء الأولوية في مهامهم وأعمالهم للجبايات، والتعبئة والتحشيد إلى الجبهات والمناسبات التي تقيمها الجماعة، بعيداً عن الاهتمام بأي جوانب أخرى تنموية وإنسانية.
في السياق نفسه، أوردت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، أن الدورة التعبوية تأتي في إطار توجيهات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ورئيس مجلس الحكم الانقلابي مهدي المشاط، لبناء كوادر السلطة المحلية في الجوانب «الإيمانية والثقافية».
ويُعَدّ هذا التوجه استكمالاً لعملية «حوثنة» واسعة، استهدفت قطاع الإدارة المحلية الخاضعة للانقلابيين، حيث سبق للجماعة في السنوات الماضية تسريح المئات من الموظفين والمسؤولين المحليين من وظائفهم، وإحلال آخرين يكنّون الولاء والطاعة لزعيم الجماعة.
واشتكى مديرو مديريات من محافظات إب وريمة وريف صنعاء، شاركوا ببرامج تعبئة حوثية، لـ«الشرق الأوسط»، من إلزامهم السفر إلى صنعاء لحضور دورات وبرامج تروّج لأفكار الجماعة، وتمجّد زعيمها، وتحثّ على تعميمها على بقية الفئات اليمنية.
وأبدى أحمد، وهو اسم مستعار لمسؤول محلي، امتعاضه من تركيز اهتمام الجماعة على الجانب التعبوي، فيما تسمى «الدورات التأهيلية»، أكثر من الجانب التنموي، والسعي لتوفير الخدمات لسكان المديريات، الذين يعانون من تدهور الطرق، وانقطاع المياه والكهرباء، واستشراء الفساد، واتساع رقعة الفقر والجوع والبطالة، وتفشّي الأوبئة.
نهب مستمر
وأشار مسؤول محلي من محافظة ريمة، استدعاه الحوثيون للمشاركة فيما تسمى الدورة التأهيلية للجماعة في صنعاء، إلى تَفاجُئه بحضّ المشاركين على تكريس جهودهم وطاقتهم لفرض مزيد من الإتاوات والجبايات غير القانونية على السكان، تحت مسميات الزكاة والضرائب، ورسوم محلية، والمجهود الحربي، وتوريد الأموال إلى صنعاء، بزعم تمكين الجماعة من استمرارية مساندة قضية فلسطين، من خلال شنّ هجماتها المستمرة ضد السفن التجارية.
وكشفت مصادر عاملة في وزارة الإدارة المحلية في حكومة الانقلاب الحوثية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن تخصيص الجماعة مبالغ ضخمة، من أجل استهداف العشرات من المسؤولين المحليين بمناطق سيطرتها بالبرامج الطائفية، في وقت يعاني فيه المئات من الموظفين والعاملين شدة الفاقة، نتيجة استمرار حرمانهم من رواتبهم، وأبسط مقومات العيش.
وأكّدت المصادر استمرار الجماعة الحوثية في ارتكاب التعسّفات بحق موظفي الإدارة المحلية، وكان آخر ذلك فصل نحو 28 موظفاً من عملهم، على خلفية رفضهم ترديد «الصرخة الخمينية» في إحدى الفعاليات الطائفية.
وتسعى الجماعة الحوثية، من وراء إهدار الأموال والاستهداف بالتطييف، إلى استكمال تغيير ثقافة المجتمع اليمني، وصبغها بأفكار طائفية، وكذا استقطاب مزيد من السكان لصفوفها.
ودفعت تلك الممارسات الناشطين في صنعاء إلى شنّ حملات انتقاد واسعة، استهجنت استمرار اهتمام الجماعة بالدروس الطائفية، وتجاهُل مطالب الموظفين العموميين بصرف الرواتب وتوفير الخدمات، والقضاء على الفساد والعبث ونهب الأموال.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نخبة المحليين يتوّجون بـ 12 كأسًا في اليوم الـ 13 لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024
الرياض : البلاد
انطلقت، اليوم، منافسات المحليين على كؤوس الملك عبدالعزيز في اليوم الـ 13 لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي حتى 19 ديسمبر الحالي، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، بجوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال؛ وتصنَّف الأكبر في تاريخ جوائز منافسات المهرجان.
وتنافس 132 صقارًا من نخبة المحليين على 12 كأسًا من كؤوس الملك عبدالعزيز، خصصت لفئات جير مثلوث فرخ وقرناس، وجير بيور فرخ وقرناس، وحر فرخ وقرناس وشاهين فرخ وقرناس وجير شاهين فرخ وقرناس وتبع جير فرخ وقرناس.
وجاءت الانطلاقة من خلال شوط جير مثلوث فرخ، حيث حقق (G5) لبرغش المنصوري المركز الأول، فيما جاء (G20) لفهد المنصوري في المركز الثاني، وحل (بلبلة) لأرميزان الدوسري في المركز الثالث, وفي شوط جير مثلوث قرناس، حقق (القاهرة) لأمين الملاح المركز الأول، فيما (ضوء) لبرغش المنصوري في المركز الثاني، وحل (G71) لفهد المنصوري في المركز الثالث.
وواصل برغش المنصوري تألقه في شوط جير بيور فرخ، محققًا المركزين الأول والثاني عبر الصقرين (B83) و(B96)، فيما حل (نزاع) لأرميزان الدوسري ثالثًا, وفي شوط جير بيور قرناس حقق (B39) لبرغش المنصوري المركز الأول، وجاء (50) لأمين الملاح في المركز الثاني و(EXPO2030) لبرغش المنصوري في المركز الثالث.
وفي شوطي الحر، واصل برغش المنصوري سيطرته محققًا المركزين الأول، والثانية لفئة الفرخ عبر الصقرين (دلموك) و(فلاج) والمراكز الثلاثة الأول في فئة القرناس عبر (العيناوي) و(جمران) و(فلاج)، فيما جاء (معزي) لغانم الدوسري ثالثاً في فئة الفرخ.
وانطلق بعدها شوط شاهين فرخ، حيث حقق (SH410) لمحمد المري المركز الأول، وجاء (سهيل) لأرميزان الدوسري في المركز الثاني، وحل (غريب) لفهد المنصوري ثالثًا، وفي شوط شاهين قرناس، جاء (شامة) لفهد المنصوري في المركز الأول، فيما حل برغش المنصوري ثانيًا، وثالثًا عبر (FX) و(SH13).
وفي الشوط التاسع الذي خصص لفئة جير شاهين فرخ، ظفر (453) لمحمد البوعينين بالمركز الأول، وجاء (153) لأمين الملاح في المركز الثاني، و(حواس) لبرغش المنصوري في المركز الثالث، وفي فئة جير شاهين قرناس حقق (التعاون) لأمين الملاح المركز الأول، وجاء (الباسل) لمحمد الموسى في المركز الثاني و(63) لعبدالعزيز الموسى في المركز الثالث.
وواصل أمين الملاح تألقه من خلال شوط جير تبع فرخ، إذ حقق المركز الأول والثاني عبر (65) و(47)، وجاء (T282) لعبدالرحمن الشميسي في المركز الثالث، وكان ختام منافسات نخبة المحليين من خلال شوط جير تبع قرناس، حيث حقق (195) لحميد المنصوري المركز الأول، و(موفق) لمحمد بن هجرس الدوسري المركز الثاني، وجاء (ميسي) لأمين الملاح ثالثًا