تكثف حملات التفتيش على صناعة وتداول الأعلاف
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة بتكثيف الرقابة على صناعة وتداول الأعلاف، وفى إطار جهود الدولة في الإفراج عن مستلزمات الاعلاف وضمان وصولها بالمصنع والمنتجين باسعار مناسبة وجودة عالية قام قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بتكثيف حملات التفتيش الفجائية على تصنيع وتداول الأعلاف بمحافظات (دمياط، ومطروح، والشرقيه، والقليوبيه، والغربيه) شملت الحملات بعض المخازن ومصانع الأعلاف، وسيارات نقل وتداول الأعلاف، ومحال الإتجار في الأعلاف.
حيث توجهت لجان مشتركة من كل من قطاع تنمية الثروه الحيوانيه والداجنه، والمركز الإقليمى للأغذيه والأعلاف، ومديرية الزراعه المختصه، بمفاجاة عدة مصانع لتصنيع الأعلاف، ومحال الإتجار فى الأعلاف، وتم مراجعة التسجيلات التي يتم على أساسها تصنيع الأعلاف، وسحب العينات من الخامات العلفيه والأعلاف المصنعه لإجراء الفحوصات والإختبارات المعمليه اللازمه للتأكد من إنتاج أعلاف طبقاً للمواصفات القياسيه تحقق أعلى معدلات أداء.
وقد أسفرت حملات التفتيش عن تأكيد التزام العديد من مصانع الأعلاف بالإجراءات النظاميه فى إنتاج الأعلاف طبقاً للتسجيلات المعتمده فى وزارة الزراعه وحصولها على على تراخيص من قطاع تنمية الثروه الحيوانيه والداجنه، والتأكيد على عدم حجب أو تخزين الخامات العلفيه أو الأعلاف عن السوق المحلى بغرض زيادة الأسعار، وخاصة بعد كمية الإفراجات المتلاحقه من الذره والصويا وإضافات الأعلاف التي وفرتها الدوله المصرية للعمل على استقرار الأمن الغذائي في الدولة، مع إستدامة المشروعات القومية التى أقامتها الدوله من أجل التنمية المستدامة لثرواتنا الحيوانية والداجنة.
وأكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والدكتور أحمد العكازى مدير المركز الإقليمى للأغذيه والأعلاف، بوزارة الزراعة على استمرار حملات التفتيش الفجائية تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع وعلى كل أرجاء الجمهورية، مع إتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفات والمخالفين.
ويهيب كل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والمركز الإقليمى للأغذيه والأعلاف بالسادة المربيين ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة التأكد من أن تكون الأعلاف مصنعه فى مصانع مرخص لها بذلك فى وزارة الزراعة وأن تكون مخاليط الأعلاف مسجلة ومعتمدة فى الوزارة, وللتواصل مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة على أرقام الواتس أب (01551183225 - 01551183224).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعلاف حملات تفتيشية وزارة الزراعة السيد القصير قطاع تنمیة الثروة الحیوانیة والداجنة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يُعلن حالة طوارئ لحماية قطاع الغابات
أعلن وزير الزراعة نزار هاني حالة طوارئ لحماية قطاع الغابات في لبنان، وإجراءات ستتخذها الوزارة لوقف العمل برخص التشحيل، ووقف إصدار وتجديد رخص إنتاج الفحم، واجراءات صارمة بالتعاون مع وزارات الدفاع والداخلية والبلديات والعدل، لضبط المخالفات بهذا الخصوص.اعلان الوزير هاني جاء لمناسبة اليوم العالمي للغابات، خلال ندوة اقامها المركز الزراعي في دير القمر، في قاعة مكتبة بعقلين الوطنية، بحضور عدد كبير من الشخصيات والفاعليات المعنية، ومن رؤساء اتحادات وبلديات ومخاتير وهيئات زراعية وبيئية ومحلية.
استهل اللقاء رئيس المركز الزراعي في دير القمر المهندس وسام ابو ظاهر معرفا، تلاه مدير مكتبة بعقلين الوطنية غازي صعب مرحبا، ثم جرى عرض فيلم عن "دور المستجيب الاول والبلديات".
وألقى وزير الزراعة كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم في المكتبة الوطنية في بعقلين، هذا المعلم الثقافي العريق الذي يُجسّد إرثًا فكريًا ومعرفيًا عظيمًا، حيث تُعتبر المكتبات حاضنات للمعرفة والتنوير، تمامًا كما تُعد الغابات رئات الأرض ومصدرًا للحياة والتنوع الحيوي. إن اجتماعنا هنا، في هذا الصرح الذي يعكس روح الفكر والثقافة، يُضفي على احتفالنا باليوم الدولي للغابات بُعدًا أعمق، يجمع بين البيئة والعلم، بين الطبيعة والإرث الحضاري".
اضاف: "يأتي شعار هذا العام، "الغابات والغذاء"، ليؤكد الدور المحوري للغابات في تأمين الأمن الغذائي العالمي، إذ يعتمد نحو 5 مليارات شخص حول العالم على موارد الغابات بشكل مباشر أو غير مباشر. فالغابات ليست مجرد مساحات خضراء، بل أنظمة بيئية متكاملة تدعم التنوع البيولوجي، وتحمي مصادر المياه، وتسهم في التوازن المناخي، مما يجعل الحفاظ عليها واجبًا أخلاقيًا وبيئيًا على الجميع".
وتناول هاني واقع الغابات عالميًا ومحليًا، التي تُغطي الغابات حوالي 31% من مساحة اليابسة، لكنها موزّعة بشكل غير متساوٍ، حيث تتركز 54% من غابات العالم في خمس دول فقط: روسيا، البرازيل، كندا، الولايات المتحدة، والصين. ووفقًا لمنظمة غرينبيس، تُعتبر الغابات موطنًا لما لا يقل عن 80% من التنوع البيولوجي البري، بما في ذلك أنواع نادرة من الأشجار والنباتات والحيوانات والطيور والحشرات والفطريات التي تتفاعل معًا في أنظمة بيئية متوازنة من هنا تأتي أهمية الزراعة الحرجية حيث تتماشى مزروعاتنا داخل الغابات وبالقرب منها دون التأثير على الأنظمة الإيكولوجية السائدة إذ أن الزراعة الحرجية تعتبر نوع من إدارة الأراضي تجمع بين الأشجار والمحاصيل الزراعية".
وقال: "أما في لبنان، فقد أصبحت غاباتنا مهددة أكثر من أي وقت مضى نتيجةً للتغيرات المناخية، والحرائق المتكررة، والقطع الجائر للأشجار. وخلال الفترة الأخيرة، تعرضت الغابات في الجنوب، النبطية، البقاع، وبعلبك-الهرمل للتعديات خطيرة، تسببت في فقدان حوالي 4000 هكتار من الغطاء الحرجي، ناهيك عن الحرائق المفتعلة والتعديات العمرانية العشوائية. ورغم الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة بالتعاون مع الجهات الرسمية، فإن هذه التحديات تستدعي تحركًا أكثر حزمًا".
واعلن هاني عن إجراءات ستتخذها وزارة الزراعة لحماية الغابات، منها:
- التعاون مع وزارة الدفاع الوطني: حيث تم تزويد معالي وزير الدفاع بلائحة بالمناطق التي تشهد قطع الأشجار بالقوة، وقد أصدر تعليماته المشددة لضبط هذه المخالفات فورًا.
- التنسيق مع وزارة العدل: لمطالبة القضاء بالإسراع في إصدار الأحكام الرادعة، وفرض عقوبات مشددة لمنع تكرار التعديات.
- تعزيز الرقابة الميدانية: بالتنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات، تم إنشاء نقطة اتصال مركزية لضبط المخالفات بالتعاون مع مراكز الأحراج وحراس الغابات".
كذلك اعلن هاني حالة طوارئ في قطاع الغابات، حيث ان "نشاطنا اليوم يأتي في سياق حملة الإرشاد التي تنظمها وزارة الزراعة والتي تم إطلاقها منذ يومين بالتعاون مع وزارة الإعلام. وبناءً على هذه التطورات، تُعلن وزارة الزراعة حالة الطوارئ في قطاع الغابات، واتخاذ الإجراءات التالية:
- وقف العمل برخص التشحيل لعام 2025 اعتبارًا من 1 نيسان.
- وقف إصدار وتجديد رخص إنتاج الفحم ابتداءً من 1 حزيران 2025.
- تكثيف الدوريات الميدانية من قبل مراكز الأحراج، مع فرض محاضر ضبط فورية بحق المخالفين، والاستعانة بالقوى الأمنية والجيش عند الحاجة.
- إعادة النظر في تراخيص الاستصلاح الزراعي لضمان توافقها مع معايير الزراعة الحرجية المستدامة.
- إيقاف عمليات إنشاء الأبنية في أراضي الغابات بالتعاون مع المديرية العامة للتنظيم المدني".
ولفت هاني الى "مستقبل أكثر استدامة للغابات، بالإضافة إلى هذه الإجراءات، تعمل وزارة الزراعة مع شركائها على تعزيز مفهوم الزراعة الحرجية المستدامة وتنظيم الرعي (Agro-Sylvo-Pastoral System)، بهدف دعم التنمية الريفية، وتحسين العلاقة بين المجتمعات المحلية والغابات، وخلق فرص عمل جديدة في المناطق الريفية. وهنا أود التذكير بضرورة تشجيع المزارعين على التسجيل في سجل المزارع الذي هو الأساس في بناء وتطوير هذا القطاع خاصة صغار المزارعين".
واستطرد: "قبل الختام أود أن أتوجه بالتحية لجميع الأمهات خاصة تلك اللواتي يزرعن الخير والمحبة والسلام في أبنائهن كما في الأرض كما أتوجه بالشكر للمكتبة الوطنية وعلى رأسها الصديق الأستاذ غازي صعب وجميع العاملين على حسن الإستضافة، كما أشكر الزملاء في محمية أرز الشوف الذين شاركوا بشكل أساسي في تنظيم هذا اللقاء طبعا ولا ننسى فريق عمل وزارة الزراعة والمركز الزراعي في دير القمر".
وختم هاني: "إن مسؤوليتنا جميعًا – حكومةً وشعبًا ومؤسسات – أن نحمي غاباتنا، لأن فقدانها يعني فقدان جزءٍ من هويتنا البيئية والطبيعية. إن التحديات جسيمة، لكن إرادتنا أقوى، وإجراءاتنا واضحة، وعزمنا لا يلين. حمى الله لبنان، وغاباته، وشعبه". مواضيع ذات صلة وزير الزراعة أكد حماية إنتاج البطاطا المحلي في عكار Lebanon 24 وزير الزراعة أكد حماية إنتاج البطاطا المحلي في عكار