12 ألف طالب وطالبة يشاركون في منافسات المسابقة المصرية للبرمجة لفرق الجامعات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
انطلقت بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، منافسات المسابقة المصرية للبرمجة لفرق الجامعات فى دورتها الرابعة و العشرون التى تنظمها الأكاديمية ، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وصندوق دعم المبتكرين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري: ICPC أكبر وأقدم مسابقة برمجة للجامعات على مستوى العالم مؤسس تاسكد إن: تنظيم دورة برمجة للأطفال الأيتام لتأهيلهم لسوق العملوتجري منافسات المسابقة بمقر الأكاديمية الرئيسي بأبي قير بمشاركة 3 آلاف فريقاً ممثلين بـ 12 الف طالبا وطالبة من 123 جامعة و معهد من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية لإختيار أفضل 150 فريق للمشاركة بالتصفيات النهائية يوم 27 يوليو الجاري .
وتتأهل الفرق الفائزة من المسابقة المصرية للمشاركة في البطولة العربية الإفريقية للبرمجة خلال شهر نوفمبر 2024 المؤهلة بدورها للمسابقة الدولية للبرمجة ICPC .
وتعتمد فكرة المسابقة على تنمية قدرات الطلاب على إستخدام طرق الحل المنهجى وخوارزميات الحاسب لحل المشكلات الصناعية عن طريق كتابة برنامج لحل المشكلات بافضل طريقة في أقل وقت ممكن ويتكون كل فريق من عدد 3 طلاب ومدرب، وفي هذه المسابقة يعمل الطلاب بشكل جماعي لحل اكبر عدد من المسائل في أقل وقت ممكن باستخدام جهاز حاسب آلي واحد لكل فريق خلال فترة المسابقة والتي تستمر لمدة 5 ساعات متواصلة.
وأكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، أهمية البرمجة في عصر التحول الرقمي في ظل اعتماد العالم على التكنولوجيا أكثر من أى وقت مضى.
ووصف " عبد الغفار" البرمجة باللغة التي تدير هذه التكنولوجيا إلي جانب أنها أصبحت مهارة أساسية في عالمنا المعاصر مشيرا إلي أن امتلاك هذه المهارة يعزز فرص النجاح ويمنح ميزة تنافسية كبيرة في سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسابقة المصرية للبرمجة فرق الجامعات الأكاديمية العربية للعلوم البطولة العربية حل المشكلات الصناعية
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: