حماقي يفاجئ جمهوره بـ3 أغاني جديدة من ألبوم هو الأساس.. الأسماء وموعد الطرح
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أشعل الفنان محمد حماقي حماس محبيه، بعد إعلانه عن طرح 3 أغاني من ألبومه الجديد “هو الأساس”، وذلك عبر مختلف حساباته على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
خرج حماقي لجمهوره بـ ٣ بوسترات مختلفة كلا منهم تحمل اسم الأغنية تباعا، وهم “ صدمة، بناقص، شاعل عيون الناس”
وسيتم طرح الأغنيات الثلاث يوم الأربعاء الساعة 6 عبر يوتيوب وكامل المنصات الموسيقية
وعلى صعيد آخر استقبلت شوارع القاهرة الحملة الدعائية لألبوم الفنان محمد حماقي “هو الأساس”، الذي يدخل به الماراثون الغنائي لصيف 2024، حيث ظهر البوستر الرسمي في عدد من شوارع القاهرة الكبر، منها “الزمالك، محور 26 يوليو، مدخل مدينة الشيخ زايد”
إنطلاق دعاية ألبوم هو الأساسأطلق حماقي الصورة الأساسية للألبوم منذ مايقرب من أسبوعين، عبر حساباته المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ظهر حماقي في البوستر بمظهر خارج المعتاد عليه، حيث صبغ شعره باللون الأبيض وبنطال باللون الزيتوني به قطعات بشكل عشوائي، حيث يندرج تحت لوك شبابي جريء متناسب مع الموسم الصيفي الذي سيطرح فيه الألبوم.
افتتح حماقي ألبوم هو الأساس بأغنية “واكلة الجو” التي اقتربت من مليوني مشاهدة، خلال الأسبوع الأول من طرحها .
اقتربت أغنية “واكلة الجو” في أسبوعها الأول من حاجز المليون ونصف مشاهدة عبر يوتيوب، من كلمات تامر حسين ألحان عزيز الشافعي توزيع تميم.
وتقول كلماتها “أنا جنبي قاعدة أحلى واحدة في القعدة واحدة واخدة قلبي واحدة واحدة ضرب نار دمار دي مش بتهدا جامدة مش هزار أنا جنبي قاعدة أحلى واحدة في اللمة لأ بجد فينها وفين همّ حد شاف جمال كده بالذمة دايسة ع الزرار واكلة الجو اليوم بوجودها احلوّ هفضل 100 سنة هنا لو قدامي عينيها الحلوين دول واخدة الناس بالرقة وبالإحساس أنا عيني عليها يا ناس إيه اللي بتعمله فيا ده معقول أنا جنبي قاعدة أحلى واحدة في القعدة واحدة واخدة قلبي واحدة واحدة ضرب نار دمار دي مش بتهدا جامدة مش هزار أنا جنبي قاعدة أحلى واحدة في اللمة لأ بجد فينها وفين همّ حد شاف جمال كده بالذمة دايسة ع الزرار أنا جنبي واحدة الجمال يغير منها والقمر يموت يبقى مكانها واللي شافها مرة بيدمنها مايصادفش نوم وأنا ع العموم بقول وأحب أعرّفها لو مافيش مضايقة أنا هخطفها خطفة م اللي هتحب تشوفها مني كل يوم واكلة الجو اليوم بوجودها احلوّ هفضل 100 سنة هنا لو قدامي عينيها الحلوين دول واخدة الناس بالرقة وبالإحساس أنا عيني عليها يا ناس إيه اللي بتعمله فيا ده معقول أنا جنبي قاعدة أحلى واحدة في القعدة واحدة واخدة قلبي واحدة واحدة ضرب نار دمار دي مش بتهدا جامدة مش هزار أنا جنبي قاعدة أحلى واحدة في اللمة لأ بجد فينها وفين همّ حد شاف جمال كده بالذمة دايسة ع الزرار”
كان قد طرح حماقي حديثًا 6 أغاني صيفية منفردة بدايةً من أغسطس 2023 “لمون نعناع، حبيت المقابلة، مش كفاية فراق، ده قلبي ده، دلعنا كتير، ايه السعادة دي”، والتي حققت ملايين المشاهدات عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب ومنصات الموسيقى المختلفة.
كان من المفترض أن يطرح حماقي ألبومه الغنائي الشتوي خلال آواخر 2023، ولكن أحداث غزة حالت دون تنفيذ ذلك وتوقف تمامًا عن كامل أنشطته الفنية.
أما على صعيد الألبومات الغنائية الكاملة فطرح حماقي في 2021 “يافاتني”، الذي ضم 17 أغنية "يا فاتنّي، ماتعودناش، لوهتسيب، تك، عرض مستمر، زيها مين، لو هتسيب، مش قادر أنسى، يانسيم، تك، عايزك تسمعني، ردوده غريبة، طالع موضة، ظلموني، ليلة من لياليك" بجانب "نادانا، لا ملامة، ودينا بعيد"، التي تم طرحهم كأغانٍ إضافية داخل الألبوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماقي أغنية صدمة واکلة الجو هو الأساس
إقرأ أيضاً:
الحكم المحلي وعدالة المنافسة
المنافسة الشرسة بين الأندية الكبرى في الدوري السعودي تثير الجدل، ويتنامى الحديث حول دور التحكيم وأهميته في تحقيق عدالة المنافسة. في مقدمة هذه الصراعات تبرز الأندية الثلاثة الهلال، والنصر، والاتحاد، ولايمكن أن نغفل عن فريق القادسية الذي أطل هذا الموسم بثوب جديد. تعد تلك الفرق إلى جانب الأهلي قوامًا أساسيًا للسباق، مع وجود تساؤلات حول ثقة بعض الأندية في التحكيم المحلي، بينما تسعى أخرى لجلب طواقم أجنبية لضمان النزاهة ودرء الشكوك.
يميل الهلال- الذي حقق في الجولة الماضية أكبر نتيجة هذا الموسم بتسجيل تسعة أهداف في مرمى الفتح- وكما تعودنا من الزعماء في طلب الطواقم التحكيمية الأجنبية خلال مسيرة مبارياته، خصوصًا مع تزايد الضغوط الإعلامية والجماهيرية. وتسعى إدارة الهلال بقيادة الربان فهد بن نافل لتقليل الشكوك التي تثار في مثل هذه الظروف، خصوصًا أن الأخطاء التحكيمية سواء كانت محلية أو أجنبية، قد تترك أثرًا بالغًا في حسم مصير البطولات.
هذا السلوك يعكس وعيًا بأن التحكيم الأجنبي غالبًا ما يُنظر إليه كحل يُجنب الأندية المزيد من الجدل والتأويلات، على الجانب الآخر، نرى أن النصر والاتحاد يظهران مرونة أكبر في قبول الطواقم المحلية، وقد يُفسر هذا على أنه ثقة بقدرات الحكم السعودي، أو ربما لتفادي الكلفة العالية لاستقدام حكام أجانب، مع ذلك لا يخلو الأمر من الانتقادات، حيث يثار الغبار حول نزاهة وعدالة الصافرة المحلية، كما حدث في لقاء الاتحاد والرائد الذي شهد قرارات جدلية؛ أبرزها تجاهل ركلة جزاء للرائد وطرد لاعب اتحادي في وقت مبكر من النزال، وقد يغير هذا الخطأ في نتيجة المباراة، ولا شك أن الأخطاء التحكيمية جزء لا يتجزأ من اللعبة، سواء كان محليًا أم أجنبيًا، لكن المعضلة تكمن في أن الصافرة المحلية غالبًا ما تكون تحت المجهر، حيث تتعرض لضغوط جماهيرية وإعلامية كبيرة، ما قد يؤثر على قرارات الحكام ويثير الشكوك حول نزاهتهم؛ لذلك من الضروري أن تعمل الأندية والجهات المعنية على تعزيز ثقة الجميع بالتحكيم المحلي، سواء من خلال برامج تأهيل مكثفة للحكام، أو من خلال توفير بيئة عمل تضمن الحيادية والنزاهة، وفي خضم هذا المشهد، وبعيدًا عن قضايا التحكيم، يبرز تساؤل مهم.. لماذا غاب بعض الإعلاميين المؤثرين عن الساحة الإعلامية في الوقت الذي يحتاج فيه المشهد الرياضي إلى أصوات قوية تدافع عن مكتسبات الأندية؟
على سبيل المثال، نجد أن أسماء بارزة مثل محمد الذايدي وفهد الروقي لم تعد تظهر بالوتيرة نفسها في النقاشات الساخنة، وهو ما يضعف الموقف الإعلامي لبعض الأندية، خصوصًا الهلال. كما أن غياب المقدم سلمان المطيويع يترك فراغًا في إثراء النقاشات بأسلوب يحافظ على توازن الطرح وعمق التحليل. القنوات الإعلامية، سواء كانت تجارية أو رسمية، تتحمل مسؤولية كبيرة في توجيه الرأي العام وتوفير منصة للنقاش الرياضي العادل، ويجب أن تقوم هذه القنوات بتطبيق معايير مهنية واضحة في اختيار الضيوف والمحللين، بما يضمن تنوع الآراء وحياد الطرح. السؤال هنا، هل تضع القنوات معايير دقيقة لاختيار ضيوفها، أم أن المصالح والعلاقات الشخصية تلعب دورًا في تشكيل المشهد الإعلامي؟
المناكفات الإعلامية بين بعض إعلاميي وجماهير الأندية ليست جديدة، لكنها أصبحت أكثر حدة مع تطور وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ويقود هذه الاختلافات مجموعة من الأسماء؛ حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز موقف ناديه وتقويض مواقف المنافسين. مع ذلك يجب أن يكون الطرح الإعلامي مبنيًا على حقائق وأدلة بعيدًا عن الإثارة التي تضر بمصداقية الإعلام.
أعود لصعيد التحكيم، ولا شك أن عدالة الصافرة عنصر أساسي في نجاح أي دوري، ووجود طواقم محلية قوية يُعزز من قيمة الدوري السعودي، ويقلل من الحاجة إلى الأجنبية. لكن هذا يتطلب بيئة داعمة وثقة من جميع الأطراف، وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون للإعلام دور إيجابي في دعم هذه الجهود، مع الحفاظ على الحيادية والشفافية في الطرح. وختامًا، تظل المسؤولية مشتركة بين الأندية، والحكام، والإعلام، والجماهير؛ فهذه المتغيرات الجوانب الأبرز لتطوير المشهد الرياضي السعودي.