الأولمبياد.. رسالة سلام من باريس إلى العالم
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
باريس (د ب أ)
دعا الرياضيون الأولمبيون إلى السلام، اليوم خلال افتتاح جدارية الهدنة الأولمبية قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس. وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين: «أنتم سفراء السلام في وقتنا الحالي، أنتم أيها الرياضيون ستظهرون لنا كيف يمكن للعالم أن يصبح إذا عشنا معا وفقا للروح الأولمبية للتعايش السلمي».
وتابع باخ: «ستتنافسون بشراسة مع بعضكم البعض وفي الوقت ذاته ستعيشون بسلام معا تحت سقف واحد هنا في القرية الأولمبية، أنتم تحترمون نفس القواعد والأهم من ذلك تحترمون بعضكم البعض، بهذه الطريقة تبعثون برسالة السلام من باريس إلى العالم».
وأوضح: «ربما تكون تلك الدعوة ملهمة للقادة السياسيين في العالم من أجل اتخاذ إجراء من أجل السلام». وتتواجد جدارية الهدنة الأولمبية في القرى الأولمبية منذ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في تورينو الإيطالية عام 2006، وموقع عليها من جانب آلاف الرياضيين.
وكانت جدارية الهدنة الأولمبية موجودة في الأولمبياد القديم في اليونان للسماح بالمرور الآمن للرياضيين والمتفرجين. وتم إعادة تشكيلها مجددا في فترة التسعينات مع أول هدنة أولمبية أقرتها الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1993 تحت شعار «بناء عالم مسالم وأفضل من خلال الرياضة والمثل الأولمبي الأعلى»، فيما تم إقرار الهدنة الأولمبية بخصوص دورة باريس في نوفمبر الماضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توماس باخ الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
«العالمي للتسامح»: إرث زايد الإنسـانـي قيــم سـلام وعـطـاء
أشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام بالإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي جسّد قيم التسامح والسلام والعطاء في أبهى صورها، وأسّس نموذجاً رائداً في دعم التنمية والعدالة ونشر الخير في مختلف أنحاء العالم.
وأكد المجلس، الذي يتخذ مالطا مقراً، ويمثل 100 دولة، أن الشيخ زايد كان قائداً عالمياً للسلام والخير، إذ لم تقتصر إنجازاته على دولة الإمارات فحسب، بل امتد عطاؤه ليشمل عشرات الدول والشعوب، عبر مبادرات إنسانية وتنموية كان لها بالغ الأثر في تحسين حياة الملايين.
وثمن أحمد الجروان، رئيس المجلس، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، دور الشيخ زايد في تعزيز قيم التسامح والحوار بين الأديان والثقافات. وهذا اليوم مناسبة عالمية لتجديد الالتزام بالقيم التي آمن بها الشيخ زايد وعمل لأجلها.
ودعا المجلس إلى استلهام قيم الشيخ زايد في تعزيز ثقافة التعايش والتضامن، وترسيخ مفاهيم التسامح والعدل في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم اليوم. (وام)