علي جمعة ناعيًا سليمان السطري: تحمل ظلم وقهر ونحسبه شهيدا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
نعى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق أحد أكبر علماء غزة الأزاهره، الشيخ سليمان موسى السطري، وذلك بعد وفاته في خيمته بمخيم دير البلح بعد عناء التهجير والنزوح أمام المحتل الغاشم.
علي جمعة: القرآن جاء ليهذب لغة العرب جمعة: النص هو أساس حضارة الإسلام ومُحدد هويتهاالدكتور علي جمعة ينعي الشيخ سليمان السطري
قال جمعة ناعيًا الفقيه سليمان السطري عبر صفحته الرسمية على موقع الإلكتروني فيسبوك: بمزيد من الصبر والاحتساب مرددين "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ" ، "حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ" ننعي فضيلة العالم الأزهري العلامة الجليل الدكتور/ سليمان موسى السطري الشافعي بعد رحلة من القهر والتهجير نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم، ليرتقي صابرا على المرض ومرارة النزوح، محتسبا صامدا في خيمته بمعسكر دير البلح.
وتابع فضيلته خلال نعيه للشيخ سليمان السطري: نحتسب وننعي العالم الجليل والمجاهد العظيم نسأل الله أن يكشف عنا الغمة ويرفع عنا هذا البلاء وينصرنا على هذا العدو الغاشم وأن يزلزل الأرض تحت أقدامهم وأن يعجل بفرجه بزوال هذا الكيان المحتل الغاصب عاجلا غير آجل يارب العالمين
مشايخ العالم سليمان السطري
وأشار جمعة أن الشيخ سليمان كان عالم جليل من تلاميذ مشايخنا الكرام سيدنا الشيخ جاد الرب رمضان جمعة وسيدنا الشيخ عبد الجليل القِرِنْشَاوِي وسيدنا الشيخ عبد الغني عبد الخالق وغيرهم من أفذاذ هذه الأمة.
وكان الشيخ رحمه الله يعتبر صاحب أكبر مكتبة علمية شخصية في قطاع غزة، ويعد من أعلام التصوف الشريف في فلسطين؛ فقد سلك على الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية منذ صغره، وصحب ثلة من أكابر مشايخها في غزة، نسأل الله الكريم أن يحتسبه عنده من الشهداء وأن يجازيه خير الجزاء عن ما قدمه لطلاب العلم الشريف وعن ما تحمله من قهر وظلم.
وقد نشر خبر وفاته الشيخ محمد أمير بارود، مدرس بالأزهر الشريف في فلسطين، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلاً: “في ظهر حزين، تودع غزة كبير علمائها الأزهريين، شيخي وأستاذي وصاحب الفضل عليَّ، العلامة الأصولي الفقيه، الدكتور سليمان موسى السطري الشافعي، بعد رحلة من القهر والتهجير، ليرتقي صابرا على المرض ومرارة النزوح، محتسبا صامدا في خيمته بمعسكر دير البلح، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان الصهيوني الغاشم كبار العلماء عضو هيئة كبار العلماء مفتي الجمهورية السابق سليمان الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء مفتي الجمهوري العالم الأزهرى الشیخ سلیمان علی جمعة
إقرأ أيضاً:
إطلاق اسم الراحل نور الشريف على الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
أقيم اليوم الجمعة المؤتمر الصحفى لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية للإعلان عن تفاصيل الدورة الرابعة عشرة والتى تحمل اسم قمر 14، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مديرة المهرجان والفنان محمود حميدة الرئيس الشرفى لهذه الدورة، وأحمد مراد عضو لجنة التحكيم.
وأعلن القائمون على المهرجان إطلاق اسم الفنان الراحل نور الشريف على الدورة الرابعة عشرة.
بوستر مهرجان الأقصر
وأطلق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ملصق بوستر الدورة الرابعة عشرة تحت شعار السينما الأفريقية قمر 14 The full moon of African cinema.
يأتي هذا الشعار بمناسبة الدورة الرابعة عشرة وتأثير سحر القمر المكتمل على كل شيء في الحياة حولنا من بحار وأنهار وزرع وكل الكائنات الحية، وكل ما في السماء والأرض يتأثر بحركة القمر، وصعود السينما الأفريقية عالمياً من خلال تمثيلها في كافة المهرجانات السينمائية العالمية وارتفاع الطلب عليها من المنصات المختلفة يؤكد مدى الجاذبية فيها بتعدد ثقافتها.
صمم ملصق الدورة الـ 14، الفنان التشكيلي محمد عبلة الذي صرح قائلا: فكرة وروح البوستر جاءت من خلال الاستعانة بمفردات الشعار الخاص بالمهرجان في دورته الرابعة عشرة، وهو ( السينما الأفريقية قمر 14)، فالفكرة هنا عن اكتمال القمر لدى الشعوب العربية والأفريقية والميثولوجيا والأساطير في أفريقيا، فاكتمال القمر له معان كثيرة، ولكن في تصوري وضعت القمر المكتمل وكل الأشياء تذهب إليه، فقارة أفريقيا منطلقة ناحية القمر، وجعلت الفنان السينمائي (راكب أحلامه) من خلال بساط الريح وسنجد أن العنصر الرئيسى في الكرة الأرضية هي أفريقيا التي تنطلق إلى النور وإلى اكتمال القمر، فالأقصر اصبحت بحق عاصمة للسينما الأفريقية تجمع مبدعيها فوق منصة واحدة تسير بهم مثل بساط الريح.
وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر إن التراث المصري والشعبي يصف دائما الجمال و اكتماله بأنه " قمر 14"، ونحن الآن في الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والسينما الأفريقية الآن في حالة اكتمال وجمال وصعود، والمهرجان هذا العام في دورته الرابعة عشرة حقق بعضا أو جزءا كبيرا من جمالياته، ورسوخه، ولذلك أصبحت هذه الدورة تحمل هذا الشعار (السينما الأفريقية قمر 14) .
وقالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان : فكرة السفر إلي القمر وصناعة السفن الفضائية واستخدام هذا التقدم التكنولوجي لتطوير علاقتنا بالكون، يوازيه استفادة أخري حيث استفادت السينما من التقدم التكنولوجي، ونحن في هذه الدورة نضع بؤرة ضوء كبيرة جدا علي فكرة الديجيتال وأهميته في صناعة السينما وتسويقها، وعندما اتسعت المعاني والمفاهيم لمعنى السينما الأفريقية وجدنا أنفسنا في زمن سريع الحركة، والإيقاع ، عالم الرقمنة، والمنصات والتطبيقات المختلفة التي تعرض الأفلام، وفي الدورة الجديدة يكتمل قمر السينما الأفريقية متوازيا مع الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والتي توافقت تواريخها بحيث يكون يوم 14 يناير هو يوم القمر المكتمل هو نفسه يوم ختام فعاليات الدورة، والتي ستكون بها مفاجآت كبيرة.