وزارة الدفاع الأمريكية تحجب جزءا من تمويل برنامج مقاتلات "إف-35"
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
حجبت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جزءا من التمويل الخاص بمقاتلات "إف-35" بسبب تأخر التحديثات الخاصة بالنسخ الجديدة من الطائرة المقاتلة، المنتمية للجيل الخامس.
ورغم استئناف شركة "لوكهيد مارتن" عمليات تسليم النسخ الجديدة من الطائرة، إلا أن تلك النسخ يتم تسليمها غير مكتملة، حسبما ذكرت مجلة "ديفينس وان" الأمريكية.
مواجهات قوية لـ اَرسنال في أمريكا.. ليفربول واليونايتد مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يزور واشنطن لإثبات قدرته على تنفيذ أجندة أمريكا
ويؤكد مسؤولون في البنتاغون رفضهم لدفع التمويل الكامل لشركة "لوكهيد مارتن" بسبب مشاكل تسليم الطائرات وهي غير مكتملة.
ويقدر ثمن النسخة الواحدة من هذه الطائرة المقاتلة بنحو 100 مليون دولار، وتجري في الوقت الحالي مفاوضات بين البنتاغون والشركة المصنعة للطائرة.
وقال فرانك كيندال، وزير سلاح الجو الأمريكي: "هناك حوافز مالية يتم استخدامها ولا أعتقد أن "لوكهيد مارتن"، تحاول عدم التسليم".
وأضاف: "هناك نقاش مستمر منذ فترة حول مدى التقدم والمخاطر التي نحن مستعدون لتحملها في تلك المعادلة، وأعتقد أننا في مكان معقول الآن".
تسليم ما بين 75 إلى 110 طائرات في النصف الثاني من عام 2024
ويقول مسؤولو "لوكهيد مارتن" إنهم يتوقعون تسليم ما بين 75 إلى 110 طائرات في النصف الثاني من عام 2024، بحسب المجلة.
وأنفقت الولايات المتحدة الأمريكية ميزانية هائلة لتطوير مقاتلات الجيل الخامس "إف-35"، التي تحاول تسويقها عالميا على أنها مقاتلة بقدرات "خارقة"، رغم أن خسائرها تجاوزت مليار دولار.
وتتجاوز تكلفة الطائرة الواحدة 100 مليون دولار، ووصل عدد ما تحطم منها، خلال الفترة من 2014 حتى 2022، إلى 11 طائرة، حسبما تشير البيانات المنشورة عن حوادثها.
وتقدّر التكلفة الإجمالية لتشغيل مقاتلات "إف-35" خلال دورة حياتها التي تقدر بـ66 عاما، بنحو 1.3 تريليون دولار، وهو ما يجعلها السلاح الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما ذكر موقع "أرمز كنترول سنتر" الأمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية تحجب جزءا تمويل برنامج مقاتلات إف 35 البنتاغون لوکهید مارتن
إقرأ أيضاً:
خبراء يشككون في الرواية الأمريكية حول إسقاط طائرة “إف18” في البحر الأحمر
اعترفت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، بإسقاط طائرة من طراز F18 في البحر الأحمر، وإصابة أحد الطيارين، زاعمه أن السقوط كان عن “طريق الخطأ” بنيران صديقة.
وزعم بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية “أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة، مدعيا أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
من جانبه شكك، براندون ويشيرت، محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة F/A18 بنيران صديقة.
وقال براندون ويشيرت: وصلنا إلى مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران الصديقة” أقرب قصة تصديقا على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا
بدورها ذكرت أسوشيتد برس أنه لم يتضح على الفور كيف يمكن Gettysvurg أن تخطئ في اعتبار F/A18 طائرة أو صاروخا معاديا خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.
ولم تصدر القوات المسلحة اليمنية حتى اللحظة أي بيان بشأن عملية إسقاط الطائرة الأمريكية التي شاركت بعد منتصف ليل السبت/الأحد في العدوان على اليمن.
يذكر أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت 12 طائرة من أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز أم كيو9.