تزخر مصر بكيانات إعلامية ذات تأثير واضح وملموس فى عقل ووجدان كل مصري، ومن بين هذه الكيانات الجديرة بالاحترام والتقدير، الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فقد استطاعت هذه الشركة فى غضون سنوات قليلة إحداث طفرة إعلامية واعدة، من خلال تقديم مجموعة من البرامج المتنوعة، والتى كان لها دورها فى تشكيل وعى مصرى بناء، وكذلك مواجهة حملات التشويه الممنهجة التى واجهت مصر.
فقد حمل هذا الكيان الإعلامى على عاتقه تقديم محتوى إعلامى يتوافق مع ما تعيشه مصرنا الحبيبة فى الفترة الحالية من نهضة شاملة، شملت كافة الجوانب والمجالات.. ومن أهم ما يميز هذا الكيان الإعلامى تبنيها تقديم محتوى إعلامى متنوع ومتكامل، ليناسب جميع فئات الشعب المصري.. كما عملت على ربط تراثنا التليد بحاضرنا المعاصر، فقدمت على مستوى الإعلام المرئى والمقروء والمسموع والدعاية والإعلام الرياضي، وغير ذلك من برامج وقنوات اجتماعية ومسلسلات هادفة، ما يجد فيه كل متابع- ليس فى مصر فقط، بل فى ربوع الوطن العربي- ضالته الإعلامية.
وليس ذلك فحسب ما قدمه هذا الكيان الإعلامى الوطنى، بل حمل على عاتقه تحقيق المعادلة الصعبة والموازنة بين تقديم المحتوى الإعلامى الهادف ذى جودة عالية وبين المردود الاقتصادى لهذه الأعمال الإعلامية.. ولا تدخر الشركة جهداً فى مواكبة كل تطور فى المجال الإعلامي، لتظل لمصرنا الحبيبة الريادة وقصب السبق فى المجال الإعلامي، وتوظيف كل هذا فى خدمة الوطن الغالى مصر، فقد استطاعت هذه الشركة بما تقدمه من محتوى إعلامى هادف غرس الوعى الصحيح فى نفوس أبناء مصر، واستطاعت أن تكون منارة للفن والإبداع.. فالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية صرح وكيان إعلامى وطنى، حمل على كاهله قضايا الوطن بكل صدق وأمانة، وتصدت بكل شرف و شجاعة للحملات المغرضة التى كانت تهدف لتشويه صورة مصر فى الداخل والخارج.
حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء، وتحيا مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكينة سلامة لحظة سكينة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية البرامج المتنوعة وتحيا مصر
إقرأ أيضاً:
اللجنة الإعلامية لجنين: 20 ألف نازح من المخيم يعيشون أوضاعاً صعبة
الثورة نت|
تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها المتصاعد على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ49 على التوالي، حيث تستمر بدفع تعزيزات عسكرية ودبابات وجرافات ثقيلة إلى المدينة ووادي برقين ومنطقة الهدف.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، إنّ “عشرة أيام من شهر رمضان، قضاها نحو 20 ألف نازح من المخيم في مراكز الإيواء وخارج منازلهم في أوضاع إنسانية صعبة”.
ويُطالب أهالي المخيم بتحرّك واضح يضمن عودتهم إلى ديارهم وإنهاء معاناتهم المستمرة، بعد تهجيرهم قسراً بفعل عملية الاحتلال العسكرية المستمرة.
وتعمّدت قوات العدو الصهيوني حرق منازل في مخيم جنين مع تواصل عمليات الهدم والتفجير للمباني وخاصة في حارة السمران.
وأضافت اللجنة الإعلامية للمخيم في تصريح صحافي أمس الاثنين، إنّ “أكثر من 200 من أهالي جنين ومخيمها جرى اعتقالهم واحتجازهم خلال العدوان المستمر، وكان آخرهم الشبان أحمد مهداوي ولواء مهداوي ومحمد مهداوي واعتقلوا من داخل المخيم”.
كما يتمركز جنود العدو الصهيوني داخل منازل الأهالي في مخيم جنين والتي جرى تحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية بالتزامن وجود قناصة في حارة بيروت وانتشار آليات إسرائيلية في حارات المخيم والمدينة.
وبحسب تصريح اللجنة الإعلامية، فقد وسعت قوات العدو الصهيوني عدوانها على جنين، ليطال بلدة اليامون جنوب المدينة، وسط عمليات اقتحام لمنازل المواطنين استمرت لساعات، لافتة إلى أنه بالتزامن مع العدوان الصهيوني اعتقلت أجهزة السلطة الحاجّ عصام أبو عميرة والد الشهيد أمير والمعتقل الجريح محمد أبو عميرة من مخيم جنين.