قبل نتيجة الثانوية العامة 2024.. تعرف على الفرق بين الجامعات الأهلية والخاصة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يترقب طلاب الثانوية العامة 2024 ظهور نتيجة امتحانات 2024، والتي يبدأ بعدها تقديم المرحلة الأولي من تنسيق الكليات 2024، ويبحث العديد من طلاب الثانوية العامة، عن الفرق بين الجامعات الخاصة والأهلية في مصر.
الفرق بين الجامعات الخاصة والأهليةأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات الأهلية هي جامعات شبه حكومية غير هادفة للربح وذلك لأن المصروفات التي يدفعها الطلاب تُخصص لعملية التشغيل فقط، أي لدفع رواتب هيئة التدريس والصيانة وكفاءة التشغيل.
وتخضع الجامعات الأهلية لإشراف مجلس أمناء مشكل وأعضاء ولا تهدف للربح، كما تدخل في نظام التنسيق، بذات الحد الأدنى المخصص للجامعات الخاصة.
أما الجامعات الخاصة فهي بمصروفات أعلى قليلًا من الجامعات الأهلية، وتخضع في نظام الدراسة والمصروفات لمبدأ العرض والطلب، ويمكن للطالب الاختيار فيما بينهم وفقًا لمعايير الجودة التي تحقق تقديم خدمات تعليمية مميزة.
1. جامعة المنصورة الأهلية.
2. جامعة المنوفية الأهلية.
3. جامعة بنها الأهلية.
4. جامعة شرق بورسعيد.
5. جامعة الزقازيق الأهلية.
6. جامعة قنا الأهلية.
7. جامعة أسيوط الأهلية.
8. جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
9. جامعة حلوان الأهلية.
10. جامعة الإسكندرية الأهلية.
11. جامعة بنى سويف الأهلية.
12. جامعة المنيا الأهلية.
1. جامعة 6 أكتوبر.
2. جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
3. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
4. جامعة مصر الدولية.
5. الجامعة الألمانية بالقاهرة.
6. جامعة الأهرام الكندية.
7. الجامعة البريطانية في مصر.
8. الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات.
9. جامعة سيناء.
10. جامعة فاروس بالإسكندرية.
11. جامعة النهضة ببنى سويف.
12. جامعة المستقبل.
13. الجامعة المصرية الروسية.
14. جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بجمصة.
15. جامعة هليوبوليس.
16. جامعة الجيزة الجديدة.
17. جامعة دراية بالمنيا.
18. جامعة بدر.
19. جامعة حورس.
20. جامعة المصرية الصينية.
21. جامعة ميريت.
22. جامعة سفنكس.
23. جامعة السلام.
24. جامعة بدر بأسيوط.
25. جامعة الصالحية الجديدة.
اقرأ أيضاًأسعار الجامعات الخاصة للعام الجامعي الحالي 2024 -2025
لطلاب الثانوية العامة 2024.. تعرف على قائمة الجامعات الأهلية والخاصة المعتمدة
بشرى لطلاب «STEM».. تخصيص 5% من المنح الدراسية بالجامعات الخاصة والأهلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعات الأهلية الجامعات الخاصة في مصر الجامعات الخاصة تنسيق الجامعات الخاصة الجامعات الاهلية تنسيق الجامعات الأهلية الجامعات الاهلية في مصر تنسيق الجامعات الاهلية مصاريف الجامعات الخاصة تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية أسعار الجامعات الأهلية الجامعات الأهلیة الثانویة العامة الجامعات الخاصة فی مصر
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
د. #أمل_نصير
ينظر إلى #الجامعات في جميع أنحاء العالم على أنها مراكز تنوير، ومنابر للحريات وبناء شخصية الطلبة والعاملين فيها التي تؤهلهم ليصبحوا قيادات للمجتمع في مستقبل أيامهم، لاسيما أن غالبية الذين يرتادونها هم من خيرة الخيرة؛ وبالتالي من حقهم أن يشاركوا في أي حوار هدفه الإصلاح، ووضع اليد على أي خلل قد يحدث في مسيرة جامعاتهم، والمساهمة في إبقاء البوصلة موجهة نحو نجاح الجامعة، انسجامًا مع سياسات التحديث، وإشراك طلبة الجامعات في الأحزاب…، ويتوقع من إدارات الجامعات الاستماع إلى مجتمع الجامعة، ومحاورتهم طالما أنهم لا يخالفون الدستور، للوصول معهم إلى حلول منطقية فيها مصلحة الجامعة، والعاملين فيها، ومصلحة الطلبة الذين يدرسون على مقاعدها.
كانت غالبية جامعاتنا لسنوات طويلة تحلق عاليًا محققة نجاحات متتالية، إلى أن قيض الله لها إدارات عاثت فيها فسادًا؛ ولا أعمم هنا البتة، ومن لم يشارك في نهبها أُقصي عن الإدارة، فحمد الله أنه دخل نظيفًا، وخرج أكثر نظافة. هذا النهب المالي أدى إلى تراجعها، إضافة إلى ظروف أخرى بعضها كان خارجًا عن إرادة هذه الإدارات، وبعضها بسبب سياسات خاطئة يدفع العاملون فيها اليوم ثمنها وهو غير مسؤول عنها.
نتج عن الأزمات المالية والإدارية والأكاديمية حراك رافض لما تعاني منه بعض الجامعات، فالأزمة المالية الخانقة فيها تضخمت –حسب تقرير ديوان المحاسبة- لعدم قيام الجامعة بتطوير وتحسين أدوات تحصيل الذمم المالية المدينة والمستحقة لها مما أدى الى تراكم هذه الذمم، واللجوء الى الاقتراض، فأين إدارة الجامعة ومجلس الأمناء من أداء دورهم في هذا ، وبدلا من ذلك –مثلا- ضاعفوا عدد نواب الرئيس، واستعانوا بقيادات عليا من خارج الجامعة، وكأن الجامعة تعيش في ترف مالي أو كأنها جامعة ناشئة لا يوجد فيها خبرات تضاهي أكبر الجامعات متجاهلين الكلفة المالية العالية لذلك في ظل مديونية ضخمة، وترى إدارة الجامعة منشغلة بأمور ثانوية، فهل يعقل – مثلاً – أن تنشغل الجامعة بالتصنيفات والجودة وتتجاهل تراجع البنية التحتية المتهالكة للجامعة وهي إحدى الشروط المهمة للجودة، إذ أصبح عدد من المباني القديمة غير مناسبة للتعليم، وما تم فيها من تصليح ما هو سوى ترقيع لا يليق بالجامعات، أما برد جلمود وغير جلمود، فالحديث عنه يطول لا سيما في المحاضرات المسائية…، أما عن التكريمات فلا شك أن بعضها مستحق، ولكن بعضها الآخر ترك مجتمع الجامعة يضرب كفًا بكف. ألم تسمعوا أن أهل الجامعة أدرى بشعابها؟ ولا أحد يعرف سببًا لهذه التكريمات سوى ما يُسمع عن صداقات، وعلاقات اجتماعية، ومصالح شخصية، فالجامعات تعرف وقع خطوات رجالها ونسائها الذين مشوا على أرضها المباركة، وخدموها لعشرات السنين.
زاد من تعقيد الأمور، وأدى إلى الدعوة إلى مزيد من التصعيد ما تتعرض له الجامعات اليوم من سياسات تكميم الأفواه، والتهديد بالعقوبات التأديبية، ناسين أن الجامعات تدار بالفكر لا بالتهديد؛ رحم الله عمر بن الخطاب إذ قال: “أيها الناس من رأى منكم في اعوجاجًا فليقومه”، فقام له رجل وقال: “والله لو رأينا فيك اعوجاجًا لقومناه بسيوفنا”، فقال عمر: “الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه”.
وسواء صحت نسبة القول لعمر رضي الله عنه أم لا، فإنه يعكس حاجة الأمم إلى التنبيه إلى الاعوجاج (مواضع الخلل)، وضرورة تقويمها (بدون سيوف) للصالح العام، فهل يعقل أن يصل الأمر بإصدار تعميم يهدد أساتذة الجامعات، وإدارييها بالعقوبات التأديبية بدلاً من الحوار معهم، والاستماع لآرائهم، والاستفادة من خبراتهم، فهم أولًا وأخيرًا ممن يهمهم رفعة الجامعة، وسمعتها، وديمومة مسيرتها.
إن مجالس الجامعات التي أشار لها كتاب التهديد ليست معصومة، وإلا فلماذا لا تُحترم كثير من قرارات مجالس الأقسام وهي الأساس؟ وقد تتدخل بعض المجالس بما ليس هو من صلاحياتها. رحم الله الدكتور محمد حمدان، عملت معه 4 سنوات في مجلس أمناء جامعة حكومية مع 3 رؤساء لها، وكان يردد دائمًا أن مجلس الأمناء له صلاحيات معروفة لا يجوز تجاوزها، ولا يجوز له التدخل في غيرها، علمًا بأن غالبية أعضاء المجلس كانوا من أصحاب المعالي المخضرمين.
والأمر الآخر هو سياسة فرق تسد بين العاملين في الجامعة، وانضمام بعض المواقع الإخبارية إلى مع أو ضد الحراك، ونشر بيانات بدون أسماء كاتبيها، والأخطر من ذلك كله انقسام الجسم الطلابي حول الحراك عن طريق بيانات نراها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها يهدد، وبعضها يردد عبارات مبهمة… مما لا يبشر بالخير أبدًا.
بات على الجهات المعنية أن تتنبه إلى أن ما يحدث في الجامعات ليس من مصلحة أحد، وأن عليها أن تقوم بدورها في إيجاد الحلول بدلاً من ترك الجامعات نهبًا للفوضى. ومن يروج للحراك بانه حراك مالي فحسب، فإنه مخطئ، فحراك الجامعات حراك كرام لا حراك جياع.