قادة المنظومة الأمنية يوافقون على صفقة تشمل الانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين 22 تموز 2024 ، إن قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية، أكدوا في مداولات مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو ، بـ"صورة قاطعة"، بأن جيش الاحتلال سيكون "قادرا على الانسحاب الكامل من قطاع غزة لمدة 6 أسابيع"، في إطار صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس بموجب اتفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 290 يوما.
وأشارت إلى أن الموقف الذي قدمته أجهزة الأمن الإسرائيلية لنتنياهو "كان حازما"، علما بأن الأسابيع الـ6 تأتي في إشارة إلى المرحلة الأولى من مقترح التي من المفترض أن تتواصل 42 يوما وتشمل ما يسمى بـ"الفئة الإنسانية" في الأسرى.
إقرأ/ي أيضا: إسرائيل توافق على إعادة تشغيل خط الكهرباء في دير البلح
واعتبر قادة الأجهزة الأمنية، بحسب ما نقل التقرير عن مصادر أمنية مطلعة، أن "هذه الفترة الزمنية القصيرة (الأسابيع الـ6) لن تسمح لحماس بإعادة تأهيل نفسها بطريقة حرجة بوسائل حربية جديدة، أو بناء وإعادة تأهيل الأنفاق"، وقالوا في رسالة لنتنياهو: "نحن ندرك التداعيات الأمنية، ولكن الآن هو الوقت المناسب لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن".
وأفاد التقرير بأن رسالة كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية تتضمن إشارة إلى قضيتين رئيسيتين محل خلاف حاليًا: تتمثل الأولى بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، الأمر الذي كانت إسرائيل قد وافقت عليه في 27 أيار/ مايو قبل أن يطرحها نتنياهو مجددا كقضية خلافية، والقضية الثانية تتعلق بتواجد قوات الاحتلال على طول محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر.
وشدد التقرير على أن هذا الموقف جاء بإجماع كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، بما في ذلك وزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، الذي يتولى كذلك مهمة قيادة الوفد الإسرائيلي المفاوض في المحادثات مع الوسطاء، بالإضافة إلى رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأمس الأحد، وافق نتنياهو على إيفاد مفاوضين لإجراء محادثات مع الوسطاء، يوم الخميس المقبل، في محاولة لدفع المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك بعد مداولات معقدة استغرقت نحو 6 ساعات؛ في حين اعتبرت عائلات أسرى محتجزين في غزة أن نتنياهو يماطل بشكل "غير مبرر".
وخلال المداولات المطولة التي عقدت لدى نتنياهو، شددت أجهزة الأمن الإسرائيلية لـ"القيادة السياسية" على أن "الجيش الإسرائيلي سيعرف كيفية التعامل مع الانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الصفقة (42 يوما)، لأن حماس غير قادرة على بناء الأنفاق خلال تلك الفترة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤكد تأجيل انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان في الموعد النهائي البالغ 60 يومًا “يوم الأحد المقبل” وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وفي أول تأكيد علني لهذا التأخير، بعد أسابيع من التكهنات، قال مكتب نتنياهو - في بيان - إن "عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي مشروطة بتوزيع الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض الاتفاقية بشكل كامل وفعال، بينما ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني" - وذلك وفق ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الجمعة.
وأضاف نتنياهو:أنه بما أن لبنان "لم ينفذ بعد بشكل كامل" التزاماته بموجب وقف إطلاق النار، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستستمر، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة". وقال رئيس الوزراء إن شروط الاتفاقية صيغت "مع الفهم أن عملية الانسحاب قد تستمر بعد الـ 60 يومًا".
وتنص الاتفاقية على أن عملية الانسحاب "يجب ألا تتجاوز 60 يومًا. وينتشر جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا في عدة قرى في جنوب لبنان، خاصة في القطاع الشرقي. بينما نشر الجيش اللبناني قواته في القرى بالقطاع الغربي في الأسابيع الأخيرة مع انسحاب الجيش الإسرائيلي.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال تجدد الأعمال الحربية مع حزب الله. وقد حذر الحزب أمس من أنه لن يقبل بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد الموعد النهائي البالغ 60 يومًا.