القليوبية تفتتح الدورة الثالثة للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
نظمت محافظة القليوبية، ندوة التوعية الخاصة بالمشروعات الخضراء الذكية بديوان عام المحافظة تحت رعاية المهندس المهندس أيمن عطية وحضور ممثلين عن وزارات التخطيط والاتصالات والبيئة والمجلس القومى للمرأة ، وذلك لإعلان فتح قبول مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية " الدورة الثالثة " 2024م.
وأوضحت نرمين صادق المدير التنفيذى للجنة المشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط ، أن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية ، أطلقت عام 2022 قبل انطلاق قمة المناخ بشرم الشيخ وذلك للـتأكيد على أن مصر وهى تستضيف القمة تستطيع عمل مشروعات مناخية لتقديمها للعالم خلال القمة بالإضافة إلى عرض المشاريع على الجهات المانحة والداعمة .
وأشارت نرمين صادق ، إلى أن رئيس الوزراء وجد إيجابيات هائلة من المبادرة لتحسين البيئة وخدمة المواطنيين ، ولذلك قرر مد المبادرة واستمرارها بشكل مستمر سنوياً دون توقف ، مشيره إلى أنه تقدم فى العام قبل الماضى حوالى 6 آلاف مشروع وفى العام الماضى تقدم 5800 مشروع وهو ما يؤكد تفاعل المشتركين مع المبادرة التى تفيد الدولة والشعب معاً .
وقال خالد حجازى ممثل وزارة الاتصالات وعضو اللجنة المحكمة للمشروعات بمحافظة القليوبية ، أن المشروعات الخضراء الذكية المقدمة للمبادرة تشترط المكون الذكى والتحول الرقمى والتكنولوجيا الحديثة وعدم تلوث البيئة وتواجد المشروع بالفعل على أرض الواقع ، بحيث تستطيع المشروعات التكيف مع البيئة والمناخ ، موضحاً أن توصيات الأمم المتحدة تؤكد أن البشرية تحتاج إلى مثل هذه المشروعات .
أكد حسام أمين رئيس الإدارة المركزية بجهاز شئون البيئة ، أن المشروعات الخضراء الذكية تحقق التخفيف وتواجة التغيرات المناخية والحفاظ على الموارد الطبيعية التى تَدمر بفعل الأنشطة السلبية والصناعية الضارة ، موضحاً أن المشروعات الخضراء الذكية تشترط التغيير الإيجابى البيئى والاجتماعى والاقتصادى ، على أن يكون المشروع صديق للبيئة ويعمل على إيجاد فرص عمل وفتح أسواق جديدة وجزب الأسواق الأجنبية للمشروعات المصرية والعمل على تحسين جودة الحياة وتخفيف من حدة الفقر وتشغيل الشباب والمرأة ، مؤكداً أن الدولة والحكومة يعملان على مواجهة التغيرات المناخية من خلال تكثيف المشروعات الخضراء الذكية والتكيف مع التغيرات المناخية وخفض الانبعاث الحرارى .
وأوضحت شرين بركات مقررة المجلس القومى للمرأة بالقليوبية ، أن المجلس أقام دورات سابقة لتعريف السيدات والفتيات بأهمية المشروعات الخضراء الذكية وشروطها الصحيحة للاستيفاء ، مؤكدة أن هناك فرصة قادمة للمشروعات المستبعدة فى الدورة الثالثة للمشروعات الخضراء 2024 بعد استيفاء الشروط المطلوبة
وقال الدكتور محمد عبد الله مدير إدارة المخلفات الصلبة بمحافظة القليوبية ومنسق المبادرة بديوان عام المحافظة ، أن الدولة والحكومة والمحافظة يعملون على الاستفادة من جميع المشروعات الخضراء الذكية سواء التى قبلت أو التى استبعدت لأسباب مختلفة بهدف دعم الأفكار وعدم هدرها أو بيعها لجهات غير معلومة أو وضعها فى الأدراج وعدم الاستفادة منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة المشروعات الخضراء الذكية البيئة والمناخ تغيرات المناخية مشروعات الخضراء الذكية مبادرة المشروعات الخضراء شرم الشيخ المخلفات الصلبة محافظة القليوبية التكنولوجيا المجلس القومى للمرأة المشروعات الخضراء الذکیة
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أمس، النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تنظمها «دبي للثقافة»، في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان -المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»- والذي يستمر حتى 9 فبراير، عرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، حيث تُعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان، من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في المهرجان، والتقت بعدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة. وأشادت سموها بتميّز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم، التي تجسّد جوهر دبي الثقافي، وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية.
واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة، ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصّص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية، ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية، ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مدّ جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما أسهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
وتقدم نسخة المهرجان الـ13، التي نُظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.