ملك توفيق أصغر لاعبة تمثل ألعاب الماء في الأولمبياد وثاني أصغر لاعبة بالبعثة المصرية في باريس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تعد اللاعبة ملك توفيق أصغر لاعبة تمثل المنتخب المصري لألعاب الماء في منافسات «الغطس» وذلك خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 26 يوليو وحتى 11 أغسطس المقبل.
وتبلغ ملك توفيق من العمر 16 سنة و 6 شهور، لتكون ثاني أصغر لاعبة متواجدة في البعثة المصرية بعد سارة عمرو لاعبة سلاح الشيش التي لديها 14 سنة.
وتمكنت اللاعبة ملك توفيق من التأهل للأولمبياد بعد تحقيقها إنجاز كبير في البطولة الأفريقية المؤهلة والتي أقيمت العام الماضي في جنوب إفريقيا.
وحصلت ملك توفيق على الميدالية الذهبية في منافسات سلم ثابت 10 متر بالبطولة الأفريقية.
ويمثل المنتخب المصري لألعاب الماء «الغطس» في الأولمبياد الرباعي: “محمد فاروق، رامز ضياء، مها عامر، وملك توفيق“.
وتشارك البعثة المصرية بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية بواقع 148 لاعب ولاعبة أساسيين و 16 لاعب احتياطي بإجمالي 164 لاعب في 22 رياضة، كما تعد بعثة الفراعنة الأكبر في تاريخ مشاركات العرب وإفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصغر لاعبة
إقرأ أيضاً:
الآفروسنتريك (المركزية الأفريقية) المعارك الإنصرافية التشتيتية
الآفروسنتريك (المركزية الأفريقية)
المعارك الإنصرافية التشتيتية …
الآفروسنتريك نظرية تحريضية وتحشيدية وخطاب كراهية قام بتأسيسه ثقافيا ودعمه الرواد الأوربيين في قارة أفريقيا وهدفه إشغال النخب الأفريقية في صراعات لا تنتهي ضد شركائهم في البلدان الأفريقية بدلا من الإنتباه والإلتفات لتحرير بلدانهم من السيطرة الأوروبية على الإقتصاد والموارد.
وتحت تأثير نظرية الآفروسنترك وأحلام إسترداد الأرض والحق التاريخي يتم تشجيع هجرة عشرات الآلاف من أفارقة جنوب الصحراء إلى دول شمال أفريقيا ليبيا ، تونس ، الجزائر والمغرب بإعتبار أن أفريقيا قارة السود وحيثما ذهب الأفريقي الأسود فهو يعود إلى أرضه التاريخية.
مصر إنتبهت مبكرا لهذا التيار وقامت بإلغاء مهرجانات ثقافية وأفلام كانت تسعى لتصوير الحضارة الفرعونية بإعتبارها حضارة أفارقة سود ولمنظمات الآفروسنتريك أفلام في يوتيوب عن مناديب في أسوان يبحثون عن المصريين السود.
ولو كان الغرب يعطف على أفريقيا والأفارقة لما استغلت الولايات المتحدة صراعات الأفارقة في الكونغو لتعرض عليها الصفقة الأوكرانية وهي تدخلها لوقف التمرد في شرق الكونغو مقابل إتفاق يمنح الولايات المتحدة ثروات باطن الأرض الكونغولية من المعادن الثمينة ولا يستبعد أن يعرضوا على دولة جنوبسودان صفقة مماثلة لصفقة الكونغو لوقف الحرب بين الحركة الشعبية والنوير.
وكل من قام من الأفارقة بالتنظير للآفروسنتريك قاموا بتمجيده ورفعه لمقام القداسة لإعطاء كتاباته صفة المعصومية مثل السنغالي الشيخ أنتاديوب والذي هو ليس مؤرخ متخصص أكاديميا بل هو كيميائيي تم إبتعاثه من بلده لدراسة الكيمياء في فرنسا.
وفي بلد مثل السودان يكفي أن يقوم السياسي المبتدئي الطامح برفع عقيرته بالشكوى من الإستلاب الثقافي والإسلاموعروبية والتعريب القسري حتى يضمن أنه قدم أوراق إعتماده عبر الفضاءات المفتوحة لمن يهمهم الأمر.
وفي دولة مثل النيجر وهي إحدى الدول المصدرة للشباب إلى شمال أفريقيا وأوروبا ما أن بدأت حكومتها في محاولة الإنعتاق من هيمنة المستعمر السابق حتى تفجرت داخلها ما لا يقل عن ثلاث حركات معارضة مسلحة تستهدف البنيات التحتية خاصة في مجال الصناعة البترولية الناشئة.
#كمال_حامد ????