السومرية نيوز – سياسي
كشفت صحيفة "ديلي صباح" التركية في تقرير نشرته اليوم، عن الموعد والمكان المتوقعين للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أردوغان بنظيره السوري بشار الأسد. وفي تقرير الصحفية نقلا عن مصدر لم توضح طبيعته قوله:

-من المرتقب أن يُعقد اللقاء الأول بين أردوغان والأسد في العاصمة الروسية موسكو.



-من الممكن عقد القمة المذكورة خلال شهر آب المقبل.

- من المرتقب أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو الوسيط في القمة بين الزعيمين.

- من غير المعلوم -حتى اللحظة- ما إذا كانت إيران، أو أطراف أخرى، ستتمّ دعوتها للمشاركة بالقمة المتوقعة في موسكو.

- أردوغان كان قد قال سابقا إنه مستعد للقاء الرئيس السوري بشار الأسد إما في تركيا أو في دولة ثالثة.

- سبق وأن تمت التوصية بالعاصمة العراقية بغداد، لعقد اجتماع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد".

الجدير بالذكر أن أردوغان كان قد صرخ في 11 تموز بأنه تم تكليف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بتنظيم لقاء مع الرئيس بشار الأسد، قد يعقد في دولة ثالثة.

من جهته، أشار الأسد خلال حديث صحافي بعد إدلائه بصوته في الانتخابات التشريعية السورية في وقت سابق، إلى استعداده للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان شريطة أن يحقق اللقاء مصلحة البلاد.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

آخرهم عاطف نجيب.. الأمن السوري يواصل ملاحقة فلول نظام الأسد

تواصل السلطات السورية الجديدة وقوات الأمن حملات تمشيط أمنية في عدد من محافظات البلاد تستهدف المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وكان مدير الأمن العام في اللاذقية أعلن أمس الجمعة عن اعتقال رئيس فرع الأمن السياسي في درعا العميد عاطف نجيب خلال عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وعُرف نجيب بارتكاب انتهاكات كانت من أبرز أسباب انطلاق المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد في درعا.

وأفادت وسائل إعلام سورية بأن نجيب -وهو ابن خالة بشار الأسد- اعتقل خلال حملة أمنية لملاحقة فلول النظام في محافظة اللاذقية.

ووُلد نجيب في مدينة جبلة الساحلية، وتخرّج في الكلية الحربية، قبل أن يلتحق بجهاز المخابرات حيث شغل مناصب عدة، أبرزها رئاسة فرع الأمن السياسي في درعا.

وتتهم منظمات حقوقية وفصائل الثورة السورية العميد نجيب بارتكاب جرائم قتل مروعة بحق الأطفال المطالبين بالحرية في مدينة درعا -وأبرزهم حمزة الخطيب- أدت إلى اشتعال الثورة السورية.

ملاحقة ومحاسبة

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد سُجلت هجمات عدة لمسلحين موالين له في مناطق عدة، ووقعت أخطر الهجمات أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي حين قتل 14 من إدارة العمليات العسكرية في كمين نصبه مسلحون بريف طرطوس بالساحل السوري.

إعلان

في المقابل، شنت القوات العسكرية والأمنية حملات عديدة في اللاذقية وحمص وحماة وحلب ودمشق وريفها لملاحقة المسلحين وفرض الاستقرار.

وفتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، لكن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد من محافظات البلاد.

كما تلاحق المنظمات السورية الحقوقية في الخارج الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم حرب وضد الإنسانية في سوريا -ولا سيما بعد عام 2011- ثم فروا إلى البلدان الأوروبية وغيرها، لمحاسبتهم وتحقيق العدالة.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، منها 53 سنة من نظام عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • الشرع يصل السعودية بأول زيارة للخارج منذ تسلمه الرئاسة
  • اقتلعوا أظافره .. تفاصيل القبض على نجيب الأسد ابن خالة بشار
  • آخرهم عاطف نجيب.. الأمن السوري يواصل ملاحقة فلول نظام الأسد
  • بعد اعتقاله في اللاذقية .. من هو عاطف نجيب ابن خالة بشار الأسد؟
  • طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
  • بعد 14 عاما انتصر الطفل حمزة الخطيب على قاتله عاطف نجيب
  • سوريا.. القبض على العميد عاطف نجيب "ابن خالة" بشار الأسد
  • سوريا الجديدة.. نقاط الضعف وأوراق التفاوض.. في الطريق إلى الدولة
  • وزير الخارجية يصل القصر الجمهوري ببعبدا للقاء الرئيس اللبناني
  • وثائق استخباراتية تكشف اللحظات الأخيرة لانهيار نظام الهارب بشار