أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية العنصر البشري في شركاتها التابعة، والارتقاء بقدرات العاملين ورفع كفاءتهم من خلال تعزيز البرامج التدريبية في المجالات المختلفة.


جاء ذلك خلال استقبال المهندس محمد شيمي، اليوم الاثنين، الدكتور صفوت النحاس رئيس مجلس أمناء المجلس الوطني للتدريب والتعليم والوفد المرافق له، وتسلمه شهادة الأيزو "21001:2018 ISO " لنظام إدارة المؤسسات التعليمية الممنوحة لمركز معلومات قطاع الأعمال العام  من قبل المجلس الوطني، وذلك بحضور حنفي علي مدير المركز.


أوضح المهندس محمد شيمي أن إعداد البرامج التدريبية لا بد وأن يتوافق مع الاحتياجات الفعلية للتدريب وفق طبيعة العمل والأنشطة المختلفة التي تعمل بها الشركات التابعة، مع مراعاة مواكبة التطور التكنولوجي خاصة في القطاعات الصناعية، مؤكدًا أن الاستثمار في رأس المال البشري لا يقل أهمية عن الاستثمار في الآلات والمعدات.


أشار المهندس محمد شيمي إلى حرص الوزارة على تحسين بيئة العمل في المصانع والشركات التابعة وتحفيز العاملين لتحسين الأداء ورفع مستوى الإنتاجية والتشجيع على الإبداع والابتكار، وذلك في إطار التكامل مع خطط التحديث والتطوير التي يمثل العنصر البشري أحد أهم محاورها.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: الاستثمار في الإنسان الإماراتي الرهان الرابح لضمان غد أفضل للأجيال القادمة

أبوظبي - الخليج
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أصبحت مركزاً عالمياً لتطوير التجارب المبتكرة، ومنصة للتكنولوجيا المتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من رؤية مستقبلية تتبنى استدامة التطوير والاستثمار في الإنسان الإماراتي لقيادة التغيير، والارتقاء بمستويات العمل الحكومي ونقلها إلى مراحل متقدمة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، وتكريم سموه خريجي برنامج قيادات حكومة الإمارات 2023، وذلك في قصر الوطن بالعاصمة أبوظبي، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، حيث تم اختيار الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات بعد اعتماد مجلس الوزراء برئاسة سموه، استحداث منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية.
فكر تطويري مستدام
وأكد سموه خلال اللقاء ومراسم التخريج أن دولة الإمارات قامت على فكر تطويري مستدام يتبنى التحديث المستمر لنماذج العمل الحكومي وابتكار حلول جديدة تعزز وتيرة العمل والإنتاجية والإنجاز وإحداث نقلات نوعية في العمل لتكون حكومة الإمارات الأفضل والأكفأ والأعلى جاهزية للمستقبل على مستوى العالم، وأن الاستثمار في الإنسان الإماراتي، وتنمية العقول والمواهب الوطنية هو استثمار بالمستقبل، وهو الرهان الرابح لضمان غد أفضل للأجيال القادمة.
وقال سموه «الاستثمار في الإنسان الإماراتي، وتنمية العقول والمواهب الوطنية هو استثمار بالمستقبل، وهو الرهان الرابح لضمان غد أفضل للأجيال القادمة.. وهدفنا إحداث نقلات نوعية في العمل لتكون حكومة الإمارات الأفضل والأكفأ والأعلى جاهزية للمستقبل على مستوى العالم». 
ريادة علمية
ويستهدف اختيار الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات تعزيز وتوسيع نطاق تطوير حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، ضمن الجهود الرامية لترجمة مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031، التي تركز على تحقيق الريادة العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، وضمان استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات. 
قيادة مبادرات تبني الذكاء الاصطناعي في الوزرات والجهات الاتحادية
وقد عمل مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الوزارات والجهات الاتحادية، على اختيار 21 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي، بناء على معايير شملت إلمام المرشح بالبيئة سريعة التغير للتكنولوجيا ومتابعته وفهمه للتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والكفاءة والقدرة على قيادة مبادرات تبني الذكاء الاصطناعي في الوزرات والجهات الاتحادية، بما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وغيرها من المعايير المرتبطة بالمهارات والقدرات التي يتمتع بها كل مرشح.
«الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي» 
وتم اعتماد استحداث منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي» بهدف تعزيز وتيرة تبني الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات الحكومية، بما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة، ودفع عجلة الابتكار في القطاعات الحيوية مثل الصحة، والتعليم، والطاقة، من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق قفزات نوعية في هذه المجالات، ويعزز ريادة دولة الإمارات في مقدمة الدول المطوّرة لتطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي. 
كما تهدف حكومة دولة الإمارات إلى تمكين جيل من المتخصصين في تطوير وتنفيذ استراتيجيات وطنية شاملة تسهم في تحفيز الاقتصاد الرقمي وتعزيز الابتكار، وتدعم جهود الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية لتحقيق التكامل في تطوير وتوظيف وتبني حلول الذكاء الاصطناعي في منظومة العمل الحكومي، ما يضمن أفضل استفادة منها في تحسين جودة الخدمات وتسريع وتيرة التحول الرقمي. 
وسيسهم الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في تعزيز موقع دولة الإمارات مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، وفي تعزيز الوعي في الجهات لأهمية الذكاء الاصطناعي بوصفه ركيزة للنمو الاقتصادي والتنافسية في العصر الرقمي. 
برنامج قيادات حكومة الإمارات 2023
وهدف برنامج قيادات حكومة الإمارات 2023 إلى تأهيل جيل من قادة العمل الحكومي المستقبلي بالاعتماد على نموذج الإمارات للقيادة الحكومية، وقد تم تصميمه لاستقطاب الكوادر القيادية المؤهلة بالدولة وتطوير قدراتها لاستشراف مستقبل دولة الإمارات. 
وضم البرنامج 20 منتسباً من نخبة موظفي الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية، من رؤساء الأقسام، ومدراء المشاريع، والخبراء والمختصين، ومدراء الإدارات، من مختلف الخبرات والمجالات التخصصية، وتواصل على مدى 9 أشهر، وغطى أكثر من 6 آلاف ساعة عمل توزعت على أكثر من 50 ورش تدريبية، وجولات معرفية وطنية وعالمية، واجتماعات مع نخبة الخبراء في عدة مجالات.
وتبنى البرنامج عدداً من آليات التطوير التي شملت؛ جلسات التعلم التنفيذي، ولقاءات مع الخبراء، وزيارات للاطلاع على أفضل التجارب والتعلم من أفضل الممارسات المطبقة في الجهات داخل دولة الإمارات، وإشراك المنتسبين في تصميم 4 مشاريع تطويرية في قطاعات الاقتصاد، والتعليم، والصحة، والقيادات والقدرات.
وغطى برنامج قيادات حكومة الإمارات 2023 عدداً من المحاور، أبرزها؛ فهم التوجهات الحكومية، وتعزيز الوعي بأهم التوجهات والسيناريوهات العالمية واستشراف المستقبل، وأتاح للمنتسبين التعرف على تجربة حكومة فنلندا في استشراف المستقبل، إضافة إلى تمكينهم بمجموعة من المهارات المتقدمة التي تشمل مهارات التواصل الفعال، والمهارات القيادية، والابتكار وتصميم المستقبل، ومهارات إعداد السياسات، ومهارات التفاوض الفعال.
يذكر أن برنامج قيادات حكومة الإمارات تأسس عام 2008، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بهدف تمكين الجهات الحكومية من تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية لمواكبة التحديات المستقبلية بكفاءات قيادية عالمية، من خلال بناء الكوادر بمختلف مستوياتها الوظيفية، بالتعاون مع أفضل المراكز العلمية والمؤسسات الأكاديمية الوطنية والعالمية، وأبرز رواد الأعمال والشركات العالمية.

 

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال يتفقد معهدي "إيجوث" للسياحة والفنادق
  • «الثقافة»: «المشروع القومي للتنمية البشرية» يستهدف الاستثمار في رأس المال البشري
  • ذكرى مئوية فؤاد المهندس..أبرز الافلام التي قدمها في مسيرته
  • وزير قطاع الأعمال العام يتفقد أعمال التطوير بشركة النيل للأدوية
  • محمد بن راشد: الاستثمار في الإنسان الإماراتي الرهان الرابح لضمان غد أفضل للأجيال القادمة
  • مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يحصل على وسام الامتثال للملكية الفكرية
  • «كهرباء دبي» تضيء على الاستثمار بالموارد البشرية
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يترأس اجتماعاً بقيادة وزارة الاتصالات
  • برنامج إدارة المشاريع في الجامعة البريطانية في دبي يحصل على الاعتماد من مركز الاعتماد العالمي لبرامج تعليم إدارة المشاريع التابع لمعهد إدارة المشاريع (PMI)
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تعرّف الشركات التابعة لها على أبرز ممارساتها في الاستثمار في الموارد البشرية