العراق وإيران يبحثان وسائل تسهيل تفويج الزائرين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بحث رئيس مجلس الوزراء، محمد سياع السوداني، مع وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، اليوم الاثنين، وسائل تسهيل تفويج الزائرين من قاصدي العتبات المقدّسة والقرارات التي اتخذتها الحكومة بهذا الصدد. وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان الأخير "استقبل وزير الداخلية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أحمد وحيدي، حيث جرى التباحث في أهمّ ملفات التعاون المشترك بين البلدين، ومشاركة الوفد الإيراني في مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدّرات، وأبرز التوصيات المهمّة التي خرج بها المؤتمر".
وأضاف، البيان، ان "اللقاء شهد مناقشة تعزيز التعاون الأمني في مجال ضبط الحدود المشتركة، وكذلك تنفيذ الاتفاق الأمني وتطوير العمل به، بما يؤكد منع استخدام الأراضي العراقية أو الإيرانية منطلقاً للاعتداء على دول الجوار، واستغلالها من قبل جماعات خارجة عن القانون".
وبحث اللقاء، بحسب البيان، "وسائل تسهيل تفويج الزائرين من قاصدي العتبات المقدّسة والقرارات التي اتخذتها الحكومة بهذا الصدد، وسبل توفير الانسيابية العالية لانتقالهم خلال تواجدهم، فضلاً عن استعراض مختلف أوجه التعاون الاقتصادي، بما يصبّ في مصلحة البلدين الصديقين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله» مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، اليوم، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وفرص تطويره بما يخدم أولويات التنمية ورؤية البلدين تجاه تحقيق التقدم والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجلالة الملك عبد الله الثاني، خلال الاتصال، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمستجدات في قطاع غزة، مؤكدين في هذا السياق أهمية تعزيز الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني بجانب دفع الجهود المشتركة للاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
كما أكد الجانبان ضرورة البناء على مخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت مؤخراً في المملكة العربية السعودية الشقيقة للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة ومنع توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.