بمساعدة السلطة الفلسطينية.. الاحتلال يعلن اعتقال خلية خططت لاختطاف جنود (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي "الشاباك"، الإثنين، أنه اعتقل شابين من مخيم عقبة جبر جنوب محافظة أريحا في الضفة الغربية المحتلة، بزعم أنهما خططا لأسر جنود إسرائيليين وتنفيذ عملية إطلاق نار باتجاه قوات الاحتلال .
שב"כ מודיע שנעצרו שני מחבלים באזור יריחו שתכננו לחטוף חיילים ולבצע פיגוע ירי נגד כוחות צה"ל וישראלים.
במסגרת החקירה הוסגר נשק מסוג "קרלו", נשקים, מטען, אפוד, מכשירי קשר ומדים… pic.twitter.com/nyKuHCPRae — איתי בלומנטל ???????? Itay Blumental (@ItayBlumental) July 22, 2024
وجاء في بيان الشاباك أن المعتقين شابان يبلغان من العمر 19 و20 عاما، "بشبهة أنهما أقاما خلية لتنفيذ عمليات مسلحة ضد قوات الجيش الإسرائيلي".
وحسب البيان، زعم الشاباك أنه "تبين خلال التحقيق معهما أنهما أقاما خلية، واشتريا أسلحة، وجندا آخرين وخططا لتنفيذ عملية اختطاف إسرائيليين وإطلاق نر وعبوات متفجرة تجاه قوات الجيش الإسرائيلي"، وأنه "عثر على فتحة البئر بالقرب من منزل أحد أعضاء الخلية".
وتابع أنه خلال التحقيق جرى تسليم سلاح من نوع "كارلو" وعبوة متفجرة، ودرع واقي، وأجهزة اتصال وزي عسكري.
وأضاف بيان الشاباك أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت عضوا آخر في الخلية.
وقدمت الأسبوع الماضي لوائح اتهام إلى المحكمة العسكرية، "نُسبت إليهم تهم أمنية خطيرة، بينها مخالفات الاستعداد لإطلاق نار باتجاه شخص، إعداد لاختطاف جماعي، عضوية وتأييد في تنظيم معاد".
الاحتلال.. التنسيق الأمني متواصل
ورغم كل ما يحدث في قطاع غزة من إبادة جماعية وما يقوم به الاحتلال من سرقة ونهب الأراضي في الضفة المحتلة إلا أن أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية لازالت تلاحق المقاومين.
ورغم تأكيد قيادة السلطة الفلسطينية يوم 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على استمرار وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بسبب الحرب على غزة، إلا أن الجانب الإسرائيلي أكد أن التنسيق لم يتوقف أصلا، بل تعزز منذ معركة طوفان الأقصى في وقت تعالت الأصوات حتى في حركة فتح للمطالبة بإعادة النظر في فكرة التنسيق الأمني.
وتطور التنسيق الأمني، وتوسع بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية بعد 3 أحداث حاسمة، هي وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، والنصر الساحق الذي حققته حماس في انتخابات عام 2006 وتوليها الحكم في قطاع غزة عام 2007، حيث أصبح التنسيق ذا جدوى وأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي عقبة جبر الفلسطينية التنسيق الأمني السلطة الفلسطينية إسرائيل فلسطين السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني آريحا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التنسیق الأمنی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توقف تمويل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.. كم تبلغ قيمته؟
أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية تمويل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، دون إبداء الأسباب.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين وفلسطينيين، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب جمدت التمويل المقدم لأجهزة الأمن الفلسطينية، كـ"جزء من التجميد العالمي للمساعدات الأجنبية".
وقالت الصحيفة، إن التجميد ياتي في وقت حرج للسلطة المحاصرة وهي تكافح للحفاظ على حكمها في جيوب الضفة الغربية المحتلة من قبل "إسرائيل" والتنافس على حكم قطاع غزة بعد الحرب.
وأوقفت واشنطن آخر مساعدة مباشرة للسلطة خلال فترة ولاية ترامب الأولى لكنها استمرت في تمويل التدريب والإصلاح لقوات الأمن.
و يتم إجراء التدريبات والدورات من خلال "مكتب منسق الأمن" في القدس، والمعروف سابقًا باسم منسق الأمن الأمريكي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، والذي يتألف من اتحاد من الجانبين.
وقال مسؤول إسرائيلي سابق، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مكتب المنسق الأمني الأمريكي "لم يتأثر بأي شكل ذي معنى" بالتجميد وأن "مانحين آخرين تعهدوا بتعويض العجز".
وقال عقيد يدير التدريب في معهد التدريب المركزي لقوات الأمن التابع للسلطة الفلسطينية لصحيفة واشنطن بوست الثلاثاء، إن اجتماعًا مخططًا مع الأمريكيين هذا الشهر لتقييم عملية السلطة الفلسطينية التي تستهدف المسلحين في مخيم جنين للاجئين، تم تأجيله ولم يتم إعادة جدولته.
وقال العقيد إن واشنطن تمول أيضًا بناء ميدان رماية افتراضي، وهو ما يحتاجه المعهد لأن "إسرائيل" لن تسمح باستيراد الرصاص لجلسات التدريب على إطلاق النار الحي.
وقال إنه على الرغم من اكتمال المشروع تقريبًا، فإن المعهد يبحث الآن عن ممولين بديلين بسبب التجميد الأمريكي.
ما هي قيمة المساعدات الأمريكية للسلطة؟
تختلف قيمة المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية من عام إلى آخر بناءً على السياسات الأمريكية والظروف السياسية، ففي ولاية ترامب الأولى، جرى تقليص تلك المساعدات بشكل كبير.
وتكون المساعدات الأمريكية غالبًا مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية باتفاقيات السلام ومحاربة "الإرهاب"، وفق التصنيف الأمريكي.
وتفرض الولايات المتحدة قيودًا على استخدام المساعدات، حيث لا يمكن توجيهها لدفع رواتب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وهو موضوع حساس سياسيًا.
كانت المساعدات الأمريكية واحدة من أكبر المنح التي تتلقاها السلطة الفلسطينية، وتشمل دعمًا ماليًا مباشرًا للسلطة وأجهزتها الأمنية، إضافة إلى تمويل مشاريع تنموية وإنسانية عبر وكالات مثل USAID.
فمثلا، بين عامي 2008 و2017، قدمت الولايات المتحدة مساعدات مالية سنوية تتراوح بين 300 إلى 400 مليون دولار، ولكن في عهد الرئيس ترامب، وتحديدا عام 2018 تقرر تقليص المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية بشكل كبير بسبب الخلافات السياسية، بما في ذلك رفض الفلسطينيين لخطة إدارة ترامب المعروفة باسم "صفقة القرن".
وفي عهد الرئيس السابق، جو بايدن، وتحديدا في عام 2021، جرى استئناف المساعدات للفلسطينيين، ووفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، تم تخصيص 235 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين.
ولا تزال المساعدات الأمريكية للفلسطينيين مستمرة، لكنها تخضع لقيود وشروط سياسية، ففي 2023، وُجهت بعض المساعدات إلى برامج إنسانية وإغاثية بسبب الأوضاع الصعبة في الأراضي الفلسطينية، خاصة في غزة والضفة الغربية.
إجمالي المساعدات السنوية يتراوح بين 200 إلى 300 مليون دولار، مع تركيز على مشاريع إنسانية وتنموية.