أعلن جهاز الأمن العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي "الشاباك"، الإثنين، أنه اعتقل شابين من مخيم عقبة جبر جنوب محافظة أريحا في الضفة الغربية المحتلة، بزعم أنهما خططا لأسر جنود إسرائيليين وتنفيذ عملية إطلاق نار باتجاه قوات الاحتلال .

שב"כ מודיע שנעצרו שני מחבלים באזור יריחו שתכננו לחטוף חיילים ולבצע פיגוע ירי נגד כוחות צה"ל וישראלים.

החולייה חפרה בור בו תכננה להסתיר את החטופים- פתח הבור הוסווה ואותר סמוך לביתו של אחד מחברי החולייה

במסגרת החקירה הוסגר נשק מסוג "קרלו", נשקים, מטען, אפוד, מכשירי קשר ומדים… pic.twitter.com/nyKuHCPRae — איתי בלומנטל ???????? Itay Blumental (@ItayBlumental) July 22, 2024
وجاء في بيان الشاباك أن المعتقين شابان يبلغان من العمر 19 و20 عاما، "بشبهة أنهما أقاما خلية لتنفيذ عمليات مسلحة ضد قوات الجيش الإسرائيلي".

وحسب البيان، زعم الشاباك أنه "تبين خلال التحقيق معهما أنهما أقاما خلية، واشتريا أسلحة، وجندا آخرين وخططا لتنفيذ عملية اختطاف إسرائيليين وإطلاق نر وعبوات متفجرة تجاه قوات الجيش الإسرائيلي"، وأنه "عثر على فتحة البئر بالقرب من منزل أحد أعضاء الخلية".

وتابع أنه خلال التحقيق جرى تسليم سلاح من نوع "كارلو" وعبوة متفجرة، ودرع واقي، وأجهزة اتصال وزي عسكري.

وأضاف بيان الشاباك أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت عضوا آخر في الخلية.

وقدمت الأسبوع الماضي لوائح اتهام إلى المحكمة العسكرية، "نُسبت إليهم تهم أمنية خطيرة، بينها مخالفات الاستعداد لإطلاق نار باتجاه شخص، إعداد لاختطاف جماعي، عضوية وتأييد في تنظيم معاد".

الاحتلال.. التنسيق الأمني متواصل
ورغم كل ما يحدث في قطاع غزة من إبادة جماعية وما يقوم به الاحتلال من سرقة ونهب الأراضي في الضفة المحتلة إلا أن أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية لازالت تلاحق المقاومين.

ورغم تأكيد قيادة السلطة الفلسطينية يوم 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على استمرار وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بسبب الحرب على غزة، إلا أن الجانب الإسرائيلي أكد أن التنسيق لم يتوقف أصلا، بل تعزز منذ معركة طوفان الأقصى في وقت تعالت الأصوات حتى في حركة فتح للمطالبة بإعادة النظر في فكرة التنسيق الأمني.


وتطور التنسيق الأمني، وتوسع بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية بعد 3 أحداث حاسمة، هي وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، والنصر الساحق الذي حققته حماس في انتخابات عام 2006 وتوليها الحكم في قطاع غزة عام 2007، حيث أصبح التنسيق ذا جدوى وأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي عقبة جبر الفلسطينية التنسيق الأمني السلطة الفلسطينية إسرائيل فلسطين السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني آريحا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التنسیق الأمنی

إقرأ أيضاً:

انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة

في تطور لافت يعكس حجم التوترات الداخلية، تشهد قوات الاحتلال الإسرائيلي موجة من الاحتجاجات والتمردات بين صفوف جنود الاحتياط وضباط داخل الجيش، اعتراضًا على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.

أصوات من الداخل

عدد من الجنود رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية أو العودة إلى الخدمة الاحتياطية، معتبرين أن الحرب «لا أخلاقية» وتؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة الإنسانية دون تحقيق أهداف واضحة، والبعض وصف ما يجري بأنه حرب بلا نهاية تُستنزف فيها الموارد وتُفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.

تمرد صامت

في تقارير مسربة لوسائل إعلام عبرية، أشار ضباط إلى وجود ما يُعرف بـ «التمرد الصامت» حيث لا يلتزم عدد من جنود الاحتياط بالاستدعاءات العسكرية، في وقت يتحدث فيه محللون عن تراجع في الروح المعنوية وتزايد التساؤلات حول جدوى العمليات.

احتجاجات عائلات الجنود

بجانب العسكريين، خرجت عائلات جنود إسرائيليين في مظاهرات داخل تل أبيب ومدن أخرى، رافعين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وعودة أبنائهم من الجبهة. بعض الأهالي عبّروا عن رفضهم للسياسات الحكومية التي وصفوها بـ «العبثية» والتي تدفع بأبنائهم إلى محرقة عسكرية لا مبرر لها.

ضغط دولي متزايد

وهذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الدعوات لوقف إطلاق النار، خاصة بعد التقارير الأممية التي تتحدث عن كارثة إنسانية في غزة.

الانقسام الداخلي يتعمق

ويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تعكس شرخًا داخليًا آخذًا بالاتساع داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة بين من يدعمون الحرب لأسباب أمنية ومن يرون فيها مجازر بحق المدنيين الأبرياء.

قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب على غزة.

جنود الاحتياط في سلاح الجو

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة، تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب.

الاحتياط والمدنيين

وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.

العمليات الخاصة

وانضم المئات من جنود العمليات الخاصة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.

اقرأ أيضاً«تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!

إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي

جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة

مقالات مشابهة

  • اقتحامات بأنحاء الضفة واشتباكات بين فلسطينيين وأجهزة السلطة في البيرة
  • أحكام بالمشدد لـ خلية خططت لعمليات إرهـ ابية بتكليفات من الخارج
  • اعتقال ضابط في الشاباك بعد تسريبه معلومات سرية لوزير وصحفيين
  • اعتقال مسؤول في الشاباك بعد تسريب وثيقة سرية إلى وزير وصحفيين
  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • لتسريبه وثائق سرية.. اعتقال عميل في "الشاباك" الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون لتدريب قوات الأمن الفلسطينية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى في جنين
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن تقديم 1.6 مليار يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية
  • بعد مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.. سرايا القدس تعلن قنص قنّاص إسرائيلي بحي الشجاعية