الكنيست الإسرائيلي يصادق بالقراءة الأولى على تصنيف أونروا 'منظمة إرهابية'
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
سرايا - صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية، الاثنين، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يقضي بتصنيف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) "منظمة إرهابية"، وذلك بتأييد 50 عضوا واعتراض 10.
وفي 29 أيار/ مايو الماضي، صادق الكنيست بقراءة تمهيدية على مشروع القانون الذي بادرت إليه عضو الكنيست عن حزب "إسرائيل بيتنا" يوليا ميلينوفسكي، إذ يصنف أونروا "منظمة إرهابية" ويلغي الحصانة والامتيازات الممنوحة لها.
وبعد إقرار القانون في قراءة أولى، لا يزال يتعين التصويت بقراءتين ثانية وثالثة (في جلسة واحدة) لصالح مشروع القانون ليصبح نافذا.
ويقضي مشروع القانون بأن "قانون محاربة الإرهاب" يسري على وكالة "أونروا"، وبـ "توقف كل الاتصالات والعلاقات بين إسرائيل ومواطنيها وبين أونروا، وإغلاق مكاتب الوكالة في إسرائيل"، كما ستسري على الوكالة الأممية بنود قانون العقوبات التي تسري على "منظمات إرهابية".
وفي 22 نيسان/إبريل الماضي، خلصت مراجعة مستقلة لأداء "أونروا" إلى أنه "لا بديل" عن الوكالة، مشددة على أن إسرائيل لم تقدم أدلة على مزاعمها حول عدد من موظفي أونروا.
وأكد تقرير قدمته مجموعة المراجعة المستقلة أن الوكالة وضعت عددا كبيرا من الآليات والإجراءات لضمان التزامها بالمبادئ الإنسانية، بالتركيز على مبدأ الحياد.
وترأست لجنة المراجعة، وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، بتكليف من الأمم المتحدة وبمشاركة ثلاثة معاهد أبحاث.
وعقب صدور التقرير، استأنفت العديد من الدول تمويلها لأونروا بعد تجميده عقب المزاعم الإسرائيلية، آخرها المملكة المتحدة التي أعلنت الجمعة الماضي، أنها سترفع قرار تعليق تمويل الوكالة الأممية، وتعهدت بتقديم دعم إضافي للوكالة بقيمة 21 مليون جنيه إسترليني (27 مليون دولار)، لدعم جهود الوكالة.
والاثنين الماضي، أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن رفض الاتحاد وصف "أونروا" بـ"المنظمة الإرهابية"، مشددا على استمراره في العمل مع المانحين على دعم الوكالة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
على مستوى مصر.. جامعة المنصورة الأولى في تصنيف ويبومتركس
واصلت جامعة المنصورة، صدراتها للجامعات المصرية في التصنيف الإسباني "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية طبقًا لأحدث تقرير للتصنيف والذي نشر في 18 يناير 2025.
جاءت جامعة المنصورة في المرتبة الأولى بعدد استشهادات بلغت "774114"، متفوقة بذلك على جميع الجامعات المصرية، وبزيادة في عدد الاستشهادات عن العام الماضي بلغت 137,679 استشهاد مرجعي.
وقال الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، إن مواصلة الجامعة لتحقيق مراكز متقدمة في جميع التصنيفات العالمية، هو نتاج ثمرة اهتمامها بالبحث العلمي وزيادة معدلات النشر الدولي فى مجلات عالمية تعتمد على الجانب التطبيقي، وهو ما يؤكده ارتفاع معدلات الاستشهاد الدولي بالبحوث العلمية التي نشرتها الجامعة في كافة التخصصات.
وأكد الدكتور خاطر، أن التَّصنيف الإسباني "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًّا، معتمدًا على محرك البحث "جوجل اسكولر" للاستشهادات بالبحوث العالمية.
وأضاف «خاطر» أن التصنيف يحث المؤسسات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي على الإنترنت، حيث يعتمد على قياس أداء الجامعات بواسطة مؤشرات الويب والمؤشرات الببليومترية الخاصة بالبحث العلمي، من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير تشتمل على حجم وسعة الموقع الإلكتروني للجامعة، والروابط وعدد الشبكات الخارجية التي ترتبط بصفحات ويب الجامعة، وظهور موقع الجامعة بالمواقع الأخرى، وعدد البحوث المنشورة بأفضل مجلات عالمية، وكذا الإشارات إليها.
وهنأ “خاطر،” العلماء والباحثين ومنسوبي الجامعة على تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا حرص الجامعة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي.
كما أشاد بالجهود المبذولة من قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة تحت رئاسة الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، مؤكدًا أن ماتحقق من إنجاز يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًا، مما يعزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال الدكتور طارق غلوش، إن تحقيق هذا الإنجاز الدولي يعد انعكاسًا للتطور المستمر الذي تشهده الجامعة، حيث تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها. متمنيًا لجامعة المنصورة مزيدًا من التقدم والرقي في كافة المجالات.