حضرموت.. أبناء الديس يتوعدون ببدء التصعيد رفضا لإقامة معسكر للإنتقالي في منطقتهم
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
واصل أبناء شباب الحموم ومناصبهم رفضهم إقامة معسكر تابع للإنتقالي الموالي للإمارات، في رأس باغشوة بمديرية الديس الشرقية بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وأكد بيان صادر عن لجنة لقاء "يثمون" بإنتهاء مهلة الأسبوع التي أعطتها اللجنة بناء على تدخلات ومطالبات بالتهدئة وإيقاف الإحتشاد الذي كان مقرر اقامته في الـ 13 من يوليو الجاري، لإعطاء فرصة للوصول لحلول بشأن المطالب التي اعلن عنها في بيان يثمون السابق.
وأوضحت اللجنة، بأنه لم يتم تنفيذ تلك المطالب التي تضمنها البيان خلال المدة وانتهاء المهلة المحددة بـ "أسبوع" والتي كان آخرها السبت الماضي، الأمر الذي دفع اللجنة للتصعيد والإحتشاد يوم غد الثلاثاء في رأس باغشوة.
ودعا البيان، جميع شباب الحموم ومناصبهم وأبناء الديس خاصة وشباب حضرموت عامة للاحتشاد والوقوف مع إخوانهم حتى انتزاع كامل المطالب.
وحسب مصادر مطلعة، فقد تم تحديد موعد الزحف لرأس باغشوة يوم غد الثلاثاء، من قبل لجنة شباب الحموم ومناصبهم بقيادة الشيخ سالم مبارك الغرابي ولجنة ابناء الديس الشرقية بعد الاجتماع الخاص بلجنة مقادمة الحموم مع الشيخ سالم مبارك الغرابي السبت الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة ستنفذ وقفة احتجاجية في راس باغشوة حاملين أسلحتهم معهم، لمطالبة السلطات بفتح مطار الريان وتوقيف العبث بثروات ابناء حضرموت والوقوف مع المعلمين ووقف التعسفات بقطع ارزاق الصيادين ابناء حضرموت عامة وحرمانهم من لقمة عيشهم.
وأشارت المصادر، إلى أن أولى مطالبهم توقيف العمل في معسكر راس باغشوة بالإضافة لتنفيذ كل مطالب ابناء حضرموت عامة فيما يتعلق بحقوقهم ومعالجة تردي الخدمات العامة.
ونفت المصادر، أن تكون الوقفة بغرض المواجهة المسلحة، مشيرة إلى أن حملهم لسلاحهم الشخصي يأتي لحماية أنفسهم في حال تعرضوا لأي هجوم أو إطلاق للرصاص كما جرى في حواث سابقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت الانتقالي الامارات الديس الشرقية اليمن
إقرأ أيضاً:
مونديالات العرب .. تساؤلات فكرية مشروعة !
بقلم : حسين الذكر ..
عقد من الزمان يفرض نفسه بطريقة ليست ازموية .. فما بين ( 2022 و2034 ) .. ثلاث مونديالات عالمية بكرة القدم لم يحظ العرب بجزء منها خلال مائة عام سبقت ذلك التاريخ .. مما يؤزم رؤية وربما يسهم بطرح تسائل مشروع لتفسير هذه الظاهرة الثقافية وان حدثت تحت عنوان كرة القدم .
المجنح بالفكرة الى ابعد من حدودها الرياضية .. وهذا ما ينبغي ان يسود او يطغوا على الوان التحليل بعد ان أصبحت الرياضة ليست مجرد العاب ترفيه ولا ميدان تنافس انجازي .. فبعد أربعين عام على تأسيس مجلس التعاون الخليجي العربي نهاية سبعينات القرن الماضي .. لم يكن مخاض الكرة قد عبر مرحلة الارهاصات في هذه المجتمعات المنبثقة من عمق الصحراء العربية بكل معنى المفردة .. وبما لا يحمل معنى او تقديرا حضاريا .. فالحضارة تعرف بطريقة وشكل آخر يمتلك العرب عامة فيه حظوة ورصيد لا يتطلب منهم اثباته .
قد لا نضيع كثير الوقت ولا نستغرق اكثر في التفكير كي نعبر عن فرحتنا بهذا الإنجاز العربي الكبير الذي لا يمكن تفسيره الا كانموذجا لانتصار الارادة المدنية والمشروعية المستقبلية للمنطقة .. بعيدا عما يحشوا من مخلفات لا تتسق مع المعنى العام .. الا ان جوهر التنفيذ الطامح بعد ان عملت قطر من خلال مونديال الدوحة 2022 لترسيخ الفكرة وتخفيف الوطاة ومنح الثقة من وقع اهوال التنظيم… حتى أصبحت تشكل نوافذ معرفية وهوية ثقافية واستراتيجيات واعدة لقيادات هذه الدول العربية المنظمة ( قطر والمغرب … ومن ثم 2034 السعودية ) .
هنا لا اريد الاسفاف الحرفي عن ملف السعودية وكيفية حيازة ثقة الفيفا فيه بعد ان حاز الملف على اعلى مستوى تقييم بتاريخ البطولات وعلى مدار مائة عامة من عمر المونديال ..
ما اثق به تماما ان السعودية قدمت عطاء عصي المنافسة من قبل الاخرين ففازت بجدارة .. مع علمها اليقين بترسيخ فكرة النجاح والتمكن لدى الشارع العربي وليس السعودي فحسب .. ما يجعلها قادرة على ضمان نجاح النهوض بالملف الرياضي الثقافي الحضاري لعالم عربي جديد .. نامل ان يعمم كاسس لمشروع مدني نهضوي طموح .. قادر على ان يضفِ بعدا وهدفا آخر لحضارة ما بعد الرمال المتحركة .