أمل الشهراني: الأطباء أخطأوا في تشخيص مرضي لـ 3 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
خاص
كشفت المدونة السعودية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، أمل الشهراني، عن خطأ ارتكبه الأطباء عندما شخصوا حالتها قبل 3 سنوات.
ولفتت إلى أنها عانت منذ تلقي لقاح ضد فيروس كورونا من أعراض مرضية، وصنفها الأطباء بأنها أعراض الغدة الخاملة لكنها اكتشفت فيما بعد أن التشخيص كان خاطئ وظلت تعاني من التعب لقرابة 3 سنوات.
وكتبت أمل على حسابها بموقع “إنستغرام” أنها كانت تعاني ارتفاع إنزيمات الكبد ووجهت الشكر إلى زوجها قائلة: “أود أن أعرب عن امتناني العميق لزوجي الحبيب، الذي أظهر لي صبراً لا حدود له، وقام بالبحث المتواصل، وأظهر إصراراً لا يتزعزع على التأكد من أنني بخير. بفضل الله ثم بفضل دعمه”.
وتابعت :”أنا على الطريق الصحيح للتحسن، وأشعر أنني أستعيد عافيتي تدريجياً. أتذكر الليالي التي قضيتها نائمة، غير قادرة على ممارسة حياتي الزوجية والأمومة بشكل طبيعي؛ بسبب معاناتي من مشكلتي الصحية. أشعر بالحب والامتنان العميق تجاهه، وأريد أن أشكره من أعماق قلبي”.
وأضاف :”. كنت أشعر بالتعب، الخمول، الكسل، الاكتئاب، الارتجاع المريئي، النوم المفرط، الإمساك المزمن، الأرق، الحرارة الليلية، البكاء المستمر، الغثيان من الطعام، الحساسية من الأطعمة، وزادت التمارين الرياضية من سوء حالتي”.
وأردفت :”بفضل الله ثم بفضل دكتور الوخز بالإبر الصينية، الدكتور ستيفن شو، وأستاذة الحجامة الطبية، الأستاذة سعيدة، بدأت أتعافى واستعادة معدلات الكبد والحديد لمستوياتها الطبيعية. رحلة العلاج لا تزال مستمرة، لكنني أصبحت نشيطة، وأشعر بتحسن كبير. أصبحت قادرة على السفر والقيام بالأنشطة المختلفة، وعادت لي القدرة على ممارسة الرياضة بشكل أفضل. بالرغم من أن الرياضة لا تزال تتعبني، إلا أنني أشعر بخفة أكثر من السابق”.
ودعت الجميع إلى الحذر عند زيارة الأطباء وعدم قبول تناول الأدوية دون إجراء التحاليل اللازمة مرات متعددة في أوقات مختلفة، وفهم الوضع الصحي الذي يمرون به جيدا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطباء
إقرأ أيضاً:
البردوني ويحيى الحمادي وعامر السعيدي في جلسة شامية
الليلة الماضية تابعت حلقة بودكاست شعرية شامية في غاية الجمال والروعة، وكان اليمن حاضرًا بشكل ملحوظ في هذه الحلقة الرائعة التي لفتت انتباهي وهي من إنتاج تلفزيون سوريا وتم بثها أيضا على يوتيوب.
كان عنوان الحلقة: أيهما أشعر: البردوني أم نزار قباني؟!
تحدث الشاعر السوري أنس الدغيم حول الأدب اليمني وبعض الشعراء اليمنيين، وتحدث وتساءل أيضًا الشاعر السوري حسين الجنيد حول نزار والبردوني. واللافت أنهما يحفظان قصائد البردوني باهتمام عالٍ ورائع… حتى أن الدغيم قال إنه يحفظ للكبير البردوني كما يحفظ لنفسه.
وفي رده على سؤال: “من أشعر: البردوني أم نزار قباني؟” أجاب الدغيم : “والله يتساويان، أنا لا أريد أن أتهرب من التفضيل بينهما فأقول إن أحدهما من مدرسة والآخر من مدرسة أخرى… نزار استطاع أن يصل بأسرع مما استطاع فيه البردوني، ولكن البردوني شاعر عملاق.”
جميل… أعجبني بصراحة ردك… رد الشاعر الجنيد على الدغيم.
ناقشا الاثنان افتخار الشاعر بشعره وتنافس الشعراء فيما بينهم وسبقية هذا على ذاك وبأن هذا أشعر من ذاك، مع الاتفاق أو الاختلاف في التقييم… وبحسب الجنيد لا توجد أحكام مطلقة حول هذا الأمر ، ولكن من النادر أن يعترف شاعر لشاعر إلا في التراث، أما في العصر الحديث فأنتم معشر الشعراء لا تعترفون لبعض!
سأل الجنيد الدغيم: هل ممكن أن تعترف بأن هناك شعراء حاليًا أشعر منك؟!
رد الشاعر أنس الدغيم: “أكيد… هناك شعراء كبار نعاصرهم حاليًا… هم أصدقاء لنا… مثل الشاعر جاسم الصحيح من السعودية والشاعر يحيى الحمادي و عامر السعيدي من اليمن.”
للأمانة، الدغيم والجنيد أبدعا كثيرًا في السرد والحوار والنقاش الرائع وحسن الأداء والإلقاء والإثارة المحمودة. وما أجمل اللغة العربية حينما يتحدث بها من يتقنها… غاية في الجمال والروعة ولذة الاستماع!